منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 14 - 11 - 2015, 04:53 AM
الصورة الرمزية sama smsma
 
sama smsma Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  sama smsma غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 8
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : قلب طفلة ترفض أن تكبر
المشاركـــــــات : 91,915

كونوا مستعدين



«لِذَلِكَ كُونُوا أَنْتُمْ أَيْضاً مُسْتَعِدِّينَ لأَنَّهُ فِي سَاعَةٍ لاَ تَظُنُّونَ يَأْتِي ابْنُ الإِنْسَانِ.» متى24: 44

إن مجيء ربنا يسوع لاختطاف المؤمنين لهو من أقوى المُحرّضات التي يوجهها الكتاب المقدس إلى المؤمنين لأجل الحياة النقية المكرسة. لأجل حياة الخدمة العاملة النشيطة. إن المسيح قادم، فلنكن على استعداد لهذا القدوم.

وماذا يعني هذا الاستعداد؟ أو بعبارة أخرى ما هو قوام هذا الاستعداد؟ الجواب هو الانفصال عن ملذات الجسد والعالم. الانفصال عن التورط في أمور العالم، ومن الناحية الإيجابية الصحو للصلوات الحارة أمام الرب والحياة الأمينة المكرسة.

من أجل ذلك يقول الرب: «لِذَلِكَ كُونُوا أَنْتُمْ أَيْضاً مُسْتَعِدِّينَ لأَنَّهُ فِي سَاعَةٍ لاَ تَظُنُّونَ يَأْتِي ابْنُ الإِنْسَانِ» متى24: 44. «فَاسْهَرُوا إِذاً لأَنَّكُمْ لاَ تَعْرِفُونَ الْيَوْمَ وَلاَ السَّاعَةَ الَّتِي يَأْتِي فِيهَا ابْنُ الإِنْسَانِ» متى25: 13.

سوف ينزل الرب بنفسه من السماء لأخذ خاصته إليه. وما أعظم النعمة التي تضيء في هذا! إن دعوتُ صديقًا عزيزًا عليّ ومحبوبًا لقلبي أن يأتي إليَّ، فلا يكفيني أن أرسل خادمًا لينتظره على القطار ويأتي به، بل أذهب أنا بنفسي، وأذهب بسرور وبشوق شديد. وهذا ما سيعمله الرب معنا، نحن شعبه الذي اقتناه بدمه الثمين. لقد مضى إلى السماء كسابقٍ لنا، ولا بد أن يتمم الوعد الثمين، ويُشبع محبة قلبه الفائقة المعرفة.

عندما ارتفع الرب عن الرسل إذ أخذته سحابة عن أعينهم «وَفِيمَا كَانُوا يَشْخَصُونَ إِلَى السَّمَاءِ وَهُوَ مُنْطَلِقٌ إِذَا رَجُلاَنِ قَدْ وَقَفَا بِهِمْ بِلِبَاسٍ أَبْيَضَ وَقَالاَ: «أَيُّهَا الرِّجَالُ الْجَلِيلِيُّونَ مَا بَالُكُمْ وَاقِفِينَ تَنْظُرُونَ إِلَى السَّمَاءِ؟ إِنَّ يَسُوعَ هَذَا الَّذِي ارْتَفَعَ عَنْكُمْ إِلَى السَّمَاءِ سَيَأْتِي هَكَذَا كَمَا رَأَيْتُمُوهُ مُنْطَلِقاً إِلَى السَّمَاءِ». هذه كلمات جميلة ولها قوتها في تدعيم الحق الإلهي السامي، حق رجوع الرب بنفسه مرة أخرى لاختطاف المؤمنين.

لقد شهد الرسول بولس عن المؤمنين التسالونيكيين قائلاً: «وَكَيْفَ رَجَعْتُمْ إِلَى اللهِ مِنَ الأَوْثَانِ لِتَعْبُدُوا اللهَ الْحَيَّ الْحَقِيقِيَّ، وَتَنْتَظِرُوا ابْنَهُ مِنَ السَّمَاءِ، الَّذِي أَقَامَهُ مِنَ الأَمْوَاتِ، يَسُوعَ، الَّذِي يُنْقِذُنَا مِنَ الْغَضَبِ الآتِي» 1تسالونيكي1: 9،10. ولو سُئل أحد المؤمنين التسالونيكيين: ماذا تنتظر؟ إنه بلا شك كان يُجيب قائلاً: "إني أنتظر ابن الله من السماء". إن هذا الرجاء، وليس غيره هو رجاء كل المؤمنين أفرادًا، كما أنه أيضًا رجاء الكنيسة، عروس المسيح.
رد مع اقتباس
 


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
خلفية| كونوا مستعدين لمجيئ الرب
( مت 24: 44 ) كونوا أنتم أيضًا مستعدين
لذلك كونوا مستعدين الثلاثاء العظيم
كونوا دائما مستعدين
كونوا انتم إذا مستعدين


الساعة الآن 11:00 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025