رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
غير طريقة تفكيرك غير طريقة تفكيرك "وَلاَ تُشَاكِلُوا (تضعون أنفسكم في قوالب – أنماط) هذَا الدَّهْرَ (طريقة تفكير العالم)، بَلْ تَغَيَّرُوا عَنْ شَكْلِكُمْ (تحولوا) بِتَجْدِيدِ أَذْهَانِكُمْ، لِتَخْتَبِرُوا (تتأكدوا من) مَا هِيَ إِرَادَةُ اللهِ: الصَّالِحَةُ الْمَرْضِيَّةُ الْكَامِلَةُ." (رومية 2:12). إن شخصيتك هي أفكارك. إذ يقول في أمثال 7:23، "لأَنَّهُ كَمَا شَعَرَ فِي نَفْسِهِ (كما يُفكر الإنسان في قلبه) هكَذَا هُوَ..." وبعبارة أخرى أنت لا تختلف عن طريقة تفكيرك. فعلى مدار الشهور والسنين من التفكير المُستمر بطريقة مُعينة، يُصبح ذهنك مُبرمجاً في هذا الإتجاه، وهذا هو الإتجاه الذي ستسير فيه حياتك. وهذا يُفسر السبب أن حياة الكثيرين في فوضى؛ وكأن كل الأمور لا تسير كما يجب. إن كنت قد تبرمجت سلبياً نتيجة للتفكير الخاطئ، فكل ما تحتاجه هو أن تُغير طريقة تفكيرك؛ أي أن تُجدد ذهنك بكلمة الله، ويقول الشاهد الافتتاحي من ترجمة كتاب الحياة، "لا تتشبهوا بسلوك وعادات هذا العالم، ولكن دعوا الله يُحولكم إلى إنسان جديد عن طريق تغيير طريقة تفكيركم..." إن كلمة الله قادرة على إعادة برمجة حياتك وإعطائك أسلوب جديد في التفكير. وكلما لهجت فيها، تحدث عملية تجديد – عن طريق إعادة برمجة ذهنك، فتُمنح أسلوب جديد في التفكير – طريقة تفكير البار. وعندما يتجدد ذهنك بكلمة الله، تبدأ أن تُفكر في النجاح، والتقدم، والغلبة، والازدهار. وسوف يُغير هذا لغتك، كلما بدأت في التكلم بطريقة مُختلفة، وفي التصرف في توافق مع إقرارات فمك بإيمان. أنت وُلدت بكلمة الله، حيث العامل الإلهي الذي به يمكنك أن تعمل بنشاط وتتمكن في طريق النجاح ويُدعمك للازدهار. اسمح للكلمة أن تستقر فيك بغنى، والهج فيها نهاراً وليلاً. وبذلك، لن تُغير فقط طريقة تفكيرك وكلامك، بل تُبرمج حياتك للعظمة فتنتقل من مستوى مجد إلى آخر. صلاة يا أبويا الغالي، أن كلمتك هي غذاء روحي وألهج فيها نهاراً وليلاً! وبذلك يتجدد ذهني وأُضرَم وأتمكن في حياة الفرح والسلام والازدهار والصحة والغلبة السامية في المسيح |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
أخذ نعمة أكثر بـ طريقة تفكيرك |
طريقة تفكيرك تؤثر على صحتك |
غيّر طريقة تفكيرك |
طريقة تفكيرك تحدد سلوكك و مشاعرك |
لا يستطيع الله أن يغير مشاعرك حتى تغير أنت من طريقة تفكيرك |