رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
روح الرهبة ولكن بدون إيمان لا يمكن إرضاؤه لأنه يجب أن الذي يأتي إلى الله يؤمن بأنه موجود وأنه يجازي الذين يطلبونه عبرانيين 11: 6 إن الرهبة أحد أنواع الخوف وكلاهما يعلنان بوضوح وصراحة أننا لا نسلك بالإيمان في حين تقول كلمة الله أننا بدون إيمان لا نستطيع إرضاؤه. يمنعنا الخوف في كثير من الأحيان من الاستمرار في المسيرة وقد يحول بيننا وبين عمل ما نشتاق إلى عمله. أما الرهبة فتسلبنا سلام وفرح الحاضر لأن نظرتنا تكون سلبية تجاه ما سوف نفعله حتى وإن لم نشأ أن نشعر بمثل هذه المشاعر. إن إدراك حقيقة تأهيل الله لنا لعمل كل ما نحتاج أن نعمله تحررنا من روح الرهبة فلا يجب أن نرهب من الأمور الصعبة أو الجديدة أو تلك التي تتحدى قدراتنا أو حتى التي تبدو غير مسرة بالمرة. نستطيع أن نواجه الحياة بثقة عالمين أنه حيثما يقودنا الله يعطينا ما نحتاج إليه. فهو يعطينا نعمة جديدة كل يوم تماما كما أعطى شعب إسرائيل المن يوما بعد الآخر. في كل مرة تشعر فيها أنك ترهب من أمر معين اعزم أن تطرد هذه المشاعر عالما أنك تستطيع أن تفعل ما يجب أن تفعله بفرح وذلك لأن الله معك. صلاة اليوم أنا أرفض مشاعر الرهبة واختار أن أقبل نعمة الله القادرة أن تعينني على إتمام كل ما أحتاج أن أفعله اليوم |
|