|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
قصة رجل يُدعى «شيكوريل» قُتل مرتين 4 أشقياء طعنوه والإسكندرية تمحي أثره الآن صبيحة الجمعة 4 مارس 1927، استيقظ سكّان حي الزمالك على حادث قتلٍ مروّع، فقبل سويعات ومع بزوغ الشمس، قام 4 أشقياء بالتسلل إلى فيلا شيكوريل الشهيرة، بشارع سريلانكا بالزمالك، كان الغرض الأساسي هو السرقة، كان أحدهم هو سائق السيد سلامون شيكوريل، الأخ الأكبر ومدير محلات شيكوريل الشهيرة بشارع فؤاد، هذا السائق الذي سهّل الدخول للثلاثة الباقين، من بينهم سائق سلامون السابق والذي يحمل ضغينة للسيد شيكوريل. بحسب التحقيقات التي توالى نشرها في الصحف بعد الجريمة، أحس سلامون وزوجته بوجود أشخاص داخل الفيلا وقررا التظاهر بالنوم وتركهم يسرقون ما يشاءون وعدم التعرض لأي أذى، وبالفعل أديا دورهما بإتقان، وقام اللصوص بتخدير السيدة شيكوريل، وبينما يُجهزون بالمُخدر على السيد سلامون قام بحركة مقاومة، فعلموا أنه أحس بهم، فقام أحدهم بربط قدميه بحبل، بينما أجهز عليه الآخر بـ11 طعنه أودت بحياته. فيلا الزمالك، سكن فيها بعد ذلك أواخر عِقد الخمسينيات، عائلة أبو عوف، وكبر فيها عزت وأخوته الأربعة، بينما تبعت محلاته الشهيرة شركة بيوت الأزياء الراقية التابعة لوزارة الاستثمار، ولم يبق من أثر «شيكوريل» غير الفيلا الشهيرة المُطلة على شارع أبو قير بالإسكندرية، والتي تمتلكها الآن الشركة العربية للملاحة البحرية، والتي تم إخراجها من مجلد التراث في 2008، بينما صدر قرار في 2012 بمنع هدمها أو المساس بها. وكما استيقظ أهالي الزمالك قبل ما يقرب من 9 عقود على جريمة قتل، استيقظ أهالي شارع أبي قير بالإسكندرية، الجمعة، على جريمة أخرى، قد تكون قتلًا آخر لـ«شيكوريل»، حيث شاهدوا عمال في محيط فيلا شيكوريل رقم 404، يحملون معدات هدم استعدادًا لتفريغ الحوائط قبل إزالتها، وشرعوا بالفعل في العمل. وأكد رئيس حي شرق الإسكندرية بعد وقوع الحادث، أنه تم القبض على مقاول الهدم المتورط في تخريب الفيلا، وجاري عرضه على النيابة، فيما قال الدكتور محمد عوض، رئيس لجنة الحفاظ على تراث الإسكندرية، لـ«المصرى اليوم»، إن مَن اشترى فيلا شيكوريل ويشرع فى هدمها جهة سيادية، وإنها اشترت منذ فترة فيلا أخرى وقامت بهدمها، لإقامة برج عليها. |
|