منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 19 - 06 - 2012, 01:22 AM
الصورة الرمزية sama smsma
 
sama smsma Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  sama smsma غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 8
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : قلب طفلة ترفض أن تكبر
المشاركـــــــات : 91,915

نتائج الصليب بحسب مزمور 22





« في طريق العدل أتمشى، في وسط سُبل الحق، فأورث مُحبيَّ رزقاً وأملأ خزائنهم » (أم20:8)
1 - الشركة : وعمل المسيح على الصليب، لم يكن مجرد إعادة الشركة للإنسان مع الله مثلما كان قبل السقوط. فليس فقط انشق الحجاب الذي كان يمنع الاقتراب إلى محضر الله (مت51:27) ، بل نتيجة لقيامة المسيح من الأموات أمكن للمسيح أن يقول للآب « أُخبر باسمك أخوتي، في وسط الجماعة أسبحك » (ع22).

2 - الشبع : هنا يقول « يأكل الودعاء ويشبعون » (ع26) « أكل وسجد كل سميني الأرض » (ع29). والشبع الحقيقي الذي يقدمه الرب للمؤمنين ليس شبعاً للبطون بل للقلوب. فكم من بطون ملآنة لقلوب خاوية « كثيرون يقولون مَنْ يُرينا خيراً... إذ كثرت حنطتهم وخمرهم » (مز6:4،7). أما نحن فنقول « جعلت سروراً في قلبي أعظم من سرورهم » « أمامك شبع سرور » (مز7:4، 11:16)

3 - الشهادة : فبعد الشبع به تأتى الشهادة عنه، كقول المرنم في المزمور « يُخبرون ببره شعباً سيولد بأنه قد فعل ».

شركة معه، شبع به، شهادة له.

4 - العبادة : فيقول « تسجد قدامك كل قبائل الأرض ... أكل وسجد كل سميني الأرض ... قدامه يجثو كل من ينحدر إلى التراب » (ع27، 29). فنتيجة عمل المسيح تأسس السجود الحقيقي، وبناء على الخلاص الحقيقي أتى السجود الحقيقي
(يو22:4-24) .

5 - الفرح : فالعبادة هي الفرح والعيد. من أجل ذلك نقرأ 4 مرات عن التسبيح في الجزء الأخير من المزمور، مرة هو يسبح، ومرة نحن نسبح، ثم هو يسبح، ومرة رابعة نحن نسبح. وكأنه تسبيح « على الجواب »؛ أي بالتبادل بين إمام المغنيين وبين قديسيه.

6 - البــر : « يأتون ويُخبرون ببره » (ع31). وما أحلى المكتوب « جعل الذي لم يعرف خطية، خطية لأجلنا، لنصير نحن بر الله فيه »
(2كو21:5) . فنحن لم نأخذ بر الله فقط، بل صرنا نحن بر الله؛ بمعنى أن الله عندما يريد أن يرى الخلائق بره فإنه يُريهم المؤمنين!!

7 - التقوى : البر الذي تأملناه الآن هو أمر اكتسابي. وبالإيمان يُحسب لنا البر. أما التقوى فهي عمل يتم في داخل النفس. البر أُكمل على الصليب، أما التقوى فهي عمل مرتبط بولادتي من الله ولادة ثانية. ويلفت النظر تكرار الإشارة لتلك الفضيلة العُظمى، أعنى بها مخافة الله (ع23، 25).



رد مع اقتباس
 


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
مزمور 119 | يا رب بحسب قولك
أُسلك بحسب إلهام الروح وليس بحسب شهوة الجسد
و لذته تكون في مخافة الرب فلا يقضي بحسب نظر عينه ولا يحكم بحسب سمع أذنيه (إش 11: 3)
هناك حزنان الأول بحسب الله، والثاني بحسب العالم
حملة أحمد شفيق تؤكد أنه الرئيس المقبل لمصر بحسب نتائج الإنتخابات


الساعة الآن 07:59 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025