رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
" الخوف هو تألم القلب واحتراقه بسبب توقع مكروه في المستقبل". لكن الخوف من الأشياء الموضوعية التي يكمن الخطر فيها، هو صفة حميدة لتحقيق العمل الصالح وحفظ الحياة . الخوف المفرط : وهو خوف زائد مذموم . يخرج الإنسان إلى اليأس . ويمنعه من العمل ، ويسبب له المرض ، والضعف ، والدهشة، وزوال العقل ، وأحياناً يؤدي به إلى الموت ، وهو مذموم ؛ لأنه معوق ، وسبب للقنوط ، والشعور بالعجز والاستسلام للهم . إذا فالخوف عموما فطرة في النفس، ولا يخلو منه إنسان في أي وقت من الأوقات ، بل هو قوة طبيعية لازمة للمحافظة على بقاء النوع الإنساني . وبالتالي فهو موروث من جانب، ولا أمل في اقتلاعه من جانب آخر، وإنما يراعي فيه حسن التوجيه ، ولهذا كان للبيت والمجتمع والخبرات الفردية المكتسبة أثرها في التخفيف من عبء هذه الفطرة أو زيادتها ، مما يجعلنا نجزم بأن الخوف ( عملية نسبية ) يتفاوت الناس فيها تبعا للعوامل البيئية والجسمية والنفسية التي يمر بها الإنسان . والخوف من المجهول هو خوف غير مبرر، وهو يعمل على فقدان الثقة بالنفس ، وهو المسئول عن إبقائنا في الظل ، وهو الذي يوقفنا في أماكننا لأزمنة طويلة وعلى عدة مستويات .. يوسوس لنا أننا لن نستطيع تحقيق أحلامنا ، يخبرنا أن نبقى صامتين، ويكبح جماح رغباتنا في التعبير عن أنفسنا بحرية ودون خجل . |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
ماذا فعل هذا الشاب المسكين في هذا الصراع الداخلي |
الصراع الداخلي مُهلك |
الصراع الداخلي مهلك |
الصراع الداخلى أصعب مصاعب الحياة |
الصراع الداخلي والنعمة _ أوريجانوس |