منتدى الفرح المسيحىمنتدى الفرح المسيحى
  منتدى الفرح المسيحى
التسجيل التعليمـــات التقويم مشاركات اليوم البحث

اسبوع الالام
 أسبوع الآلام 

لك القوة والمجد والبركة والعزة إلى الأبد آمين

ثوك تى تى جوم نيم بى أوؤو نيم بى إزمو نيم بى آما هى شا إينيه آمين


العودة  

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 19 - 06 - 2012, 12:32 AM
الصورة الرمزية sama smsma
sama smsma sama smsma غير متواجد حالياً
† Admin Woman †
 
تاريخ التسجيل: May 2012
الدولة: قلب طفلة ترفض أن تكبر
المشاركات: 91,915

مجـد الـرب

« والكلمة صار جسداً، وحلَّ بيننا، ورأينا مجده مجداً كما لوحيد من الآب مملوءاً نعمة وحقا » (يو14:1)
ما الذي كان يعطى في عيني الله قيمة للرحلة التي واصلها شعبه قديماً من مصر إلى كنعان؟ ليست المشقات والمصاعب التي تحّملوها (إلى حدٍ ما)، بل أن التابوت كان في وسطهم محمولاً بواسطة شعب مفدى بالدم من مصر، متجهاً إلى كنعان بالإيمان بالوعد. هذا التابوت كان رمزاً لشخص المسيح نفسه حاضراً على الأرض. أفلا يجب أن يأخذ المكان الأول في قلوبنا، ويكون مركز عواطفنا وأفكارنا؟!

عندما نتأمل شخصاً عجيباً بهذا المقدار، يتعين علينا أن نتحذر من أمرين:

ففي متى 27:11، قال الرب نفسه « ليس أحد يعرف الابن إلا الآب »؛ إنه في شخصه سر لا يمكن سبر أغواره، إنه ذاك الذي كان منذ الأزل مع الآب، وقد صار إنساناً، وجاوز كل معرفة في عمق سر كيانه، فيما عدا علم الآب به. كان قديماً يُقدّم الاحترام للتابوت، وكان للكهنة فقط أن يحملوه، ولم يكن مسموحاً لأحد أن ينظر داخله، وإلا يموت. إن الابن الوحيد، ابن الآب، أخلى نفسه ليتمم مسرة الله عن طريق خطاة بائسين. فهل يسمح الآب لمن ارتضى الابن لأجلهم هذا الاتضاع أن يستغلوه ليقللوا من قيمته؟

وعلى العكس من ذلك، يمكن أن يقول واحد؛ إن هذا السر عظيم جداً، لكن الكلمة تدعونا بوضوح وصراحة أن نتأمل هذا المجد الذي له « كما لوحيد من الآب »
(يو14:1) ، « لاحظوا يسوع » (عب1:3) « ناظرين مجد الرب بوجه مكشوف » (2كو18:3) .

ما أعجبه موضوعاً: مجد الرب يسوع الأدبي! إن واجبنا الأول تجاه هذا النور، هو أن نعرف منه مَنْ هو يسوع. ليس علينا أن نقيس أنفسنا في ضوئه، بل لنتعلـَّم المسيح في كمال ناسوته الأدبي في هدوء وفرح وشكر. صحيح أن هذا المجد قد فاتنا، ولم تَعُد صورته الحية موجودة على الأرض، لكن الأناجيل تُخبرنا به. كان التلاميذ يعرفون المسيح شخصياً، وما كان يجذبهم هو شخصه وحضوره هو، وهذا هو عين ما نحتاجه نحن بصورة أعمق.



رد مع اقتباس
 


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
" والكلمة صار جسداً وحل بيننا ورأينا مجده مجداً كما لوحيد من الأب مملوء نعمة وحقاً " (يو 1 : 14) كيلارا صورة وأية من الكتاب المقدس 6 23 - 01 - 2016 08:57 PM
ورأينا مجده مجدًا كما لوحيد من الآب مملوءًا نعمة وحقًا Ramez5 صورة وأية من الكتاب المقدس 1 10 - 12 - 2013 02:31 PM
"والكلمة صار جسداً وحل بيننا ورأينا مجده." Magdy Monir مواضيع وتأملات روحية مسيحية 2 01 - 12 - 2012 08:38 PM
والكلمة صار جسداً وحلَّ بيننا (يو1: 14) sama smsma أية من الكتاب المقدس وتأمل 0 18 - 06 - 2012 10:13 PM
والكلمة صار جسداً وحلَّ بيننا... مملوءاً نعمة وحقا (يو1: 14) sama smsma أية من الكتاب المقدس وتأمل 1 18 - 06 - 2012 04:59 PM


الساعة الآن 02:38 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025