منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 26 - 10 - 2015, 05:59 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,273,467

الإِيمَانُ فَهُوَ الثِّقَةُ
الإِيمَانُ فَهُوَ الثِّقَةُ
وَأَمَّا الإِيمَانُ فَهُوَ الثِّقَةُ بِمَا يُرْجَى وَالإِيقَانُ بِأُمُورٍ لاَ تُرَى.
عبرانيين1:11
الإيمان بأبسط معانيه هو الثقة بكلمة الله. الثقة بالله المستحق الثقة. الإيمان هو التأكيد أن كل ما يقوله الله صادق وكل ما يعد به يتحقق. وبصورة رئيسية يتعامل مع عالم المستقبل أمور تُرجى وعالم اللا مرئيات ما لا يُرى.

يقول وايتير: «تقع خطوات الإيمان على ما يبدو فراغاً، فتجد تحته كتلة صخر.» لكن ليس الأمر هكذا. الإيمان ليس قفزة في الظلام بل يتطلّب برهاناً أكيداً، ويجد ذاك البرهان في كلمة الله.

عند بعض الناس سوء فهم، يقولون إنك إن آمنت بشدّة بشيء ما فسيحدث. لكن هذا سذاجة وليس إيماناً. ينبغي أن يتضمّن الإيمان إعلان الله لنتّكل عليه، وعداً من وعوده لنتمسّك به. إن وَعَدَ الله بشيء، فيكون أكيداً كما لو أنه قد حصل فعلاً. يخبر عن المستقبل. فيتحقَّق بالتأكيد. بكلمات أخرى، الإيمان يأتي بالمستقبل إلى الحاضر ويجعل اللامرئي منظوراً.

لا توجد أية مخاطرة في تصديق الله. لا يقدر الله على الكذب، ولا يخادع ولا يمكن خداعه. تصديق الله أعظم عمل معقول، عاقل ومنطقي يقوم به الإنسان. هل يبدو أكثر تعقلاً من أن تصدق الخليقة خالقها؟

الإيمان غير محدود بالإمكانيات ولكنه يخترق عالم المستحيلات. قال أحدهم: «يبدأ الإيمان حيث تنتهي الإمكانيات. لو كان الأمر ممكناً فلا مجد فيه للرب. إن كان الأمر مستحيلاً يصبح ممكناً، وله كل المجد.

ألإيمان القوي يرى الوعد ويتطلّع إلى الله فقط،

يسخر من المستحيلات ويصيح، سوف يُعمل.

نعترف أن هنالك صعوبات ومشاكل في حياة الإيمان. يمتحن الله إيماننا في حشد من التجارب والضربات ليرى إن كان إيماننا أصيلاً (بطرس الأولى7:1). عادة ما ننتظر سنوات طويلة لنرى وعوده تتحقّق وأحياناً ننتظر حتى نصل الجانب الآخر
لكن الشدائد غذاء لنمو الإيمان



(جورج مولر).

«بِدُونِ إِيمَانٍ لاَ يُمْكِنُ إِرْضَاؤهُ» (عبرانيين6:11). عندما نرفض أن نثق به، فكأننا نقول أنه كاذب (يوحنا الأولى10:5)، وكيف يمكن أن يُسرّ الله بأناس يقولون أنه كاذب؟
رد مع اقتباس
 


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
العبرانيين 11: 1 وَأَمَّا الإِيمَانُ فَهُوَ الثِّقَةُ
وَأَمَّا الإِيمَانُ فَهُوَ الثِّقَةُ بِمَا يُرْجَى
وَأَمَّا الإِيمَانُ فَهُوَ الثِّقَةُ بِمَا يُرْجَى
" وَأَمَّا الإِيمَانُ فَهُوَ الثِّقَةُ بِمَا يُرْجَى
وَأَمَّا (الآن) الإِيمَانُ فَهُوَ الثِّقَةُ بِمَا يُرْجَى


الساعة الآن 07:08 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024