وقف منتشياً وواثقاً فى مؤتمره الصحفى عقب إعلان المحكمة الدستورية العليا بعدم دستورية قانون العزل السياسى «بعد سلسة استبعادات لم تحقق هدفها. كان ذلك قبل نحو 48 ساعة فقط من جولة الإعادة، غير أن النتائج شبه النهائية جاءت بما لا يشتهى «الفريق»، لتشير إلى أن منافسه هو الأقرب إلى «كرسى الحكم».
وفى أول رد فعل يؤكد عدم تقبله النتيجة، خرجت حملته لتعلن أن «الفريق» هو المتقدم فى الانتخابات الرئاسية «رغم التجاوزات»، وأنها فى كل الأحوال ستطعن على نتائج عدد من اللجان. إذا ما ربطنا رد الفعل بالتصريحات العنيفة التى أطلقها الفريق خلال جولة الإعادة، يخرج لنا نسيج من التوقعات مفادها أن أزمة كبرى قادمة يخوضها الفريق أحمد شفيق دفاعاً عن حلمه - المشروع بكل تأكيد - فى أن يكون هو رئيس الجمهورية القادم وليس الدكتور محمد مرسى.
18 - 06 - 2012, 06:30 PM
العرض الشجري