منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 18 - 06 - 2012, 04:59 PM
الصورة الرمزية sama smsma
 
sama smsma Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  sama smsma غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 8
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : قلب طفلة ترفض أن تكبر
المشاركـــــــات : 91,915

النقطة السامية

الذي لم يشفق على ابنه بل بذله لأجلنا أجمعين (رو8: 32)

في جنوب فرنسا، في مقاطعة برفنس Provence ، توجد مضايق فردون Verdon وهى عبارة عن منفذ طبيعي رائع في الأرض طوله ثلاثون كيلو متراً وله صخور يزيد ارتفاعها على ثلاثمائة متر. وهناك في مكان معين يوجد ما يطلق عليه: النقطة السامية. وإذا انفصلنا عنها بضعة أمتار يميناً أو يساراً، يختفي عنا هذا المنظر الرائع.

إن النقطة السامية هى الصليب، والأصحاح الثامن من الرسالة إلى المؤمنين في رومية يقدمه لنا من زاويتين عظيمتين:

* أن الله أرسل ابنه (ع3)

* أن الله لم يشفق على ابنه (ع32)

وسواء في الإرسال أو في الترك، فقد قدّم الله أقصى ما يمكن، متخطياً بذلك كل ما هو طبيعي بين الناس « ... يشفق الإنسان على ابنه الذي يخدمه » (ملا3: 17).

« ابنه » بهذا يريد الروح القدس أن يقنعنا بعُظم محبة الله لنا بإظهار عُظم تضحيته وهى أن يعطي وأن يترك مَنْ هو موضوع محبته اللانهائية.

ومن جانب المسيح المحبة أيضاً لا نهاية لها « المسيح هو الذي مات ... مَنْ سيفصلنا عن محبة المسيح » (ع34: 35)؟

هذه المحبة الإلهية، وهذه الأعمال التي لا يمكن إنكارها والتي تبرهن عليها، توضع في مواجهة جميع الآلام التي اجتازها ويجتازها المؤمنون على الأرض « أشدة أم ضيق أم اضطهاد أم جوع أم عُري أم خطر أم سيف » (ع35). عددها سبعة أي ملء الألم.

فأنت يا مَنْ تجتاز الحزن العميق مهما كانت صورته، وأنت يا مَنْ يهاجمك إبليس وبهذا الحزن عينه يحاول أن يحجب عنك محبة الله ومحبة المسيح، سوف تفهم في هذا محبة الله غير المتغيرة: محبة الآب الذي لم يشفق على ابنه، ومحبة المسيح الذي مات لأجلك. وحينئذ نستطيع أن نهتف مع الرسول بولس « ولكننا في هذه جميعها يعظم انتصارنا (أو نكون أعظم من منتصرين) بالذي أحبنا » (ع37).



رد مع اقتباس
 


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
قدَّم لنا الله ابنه الوحيد, ولم يشفق عليه, بل بذله لإجلنا أجمعين
رو 8: 32 الذي لم يشفق على ابنه بل بذله لاجلنا اجمعين
الله لم يشفق على ابنه الوحيد، بل بذله لأجلنا أجمعين ...
الذي لم يشفق على ابنه، بل بذله لأجلنا أجمعين،
الذى لم يشفق على أبنه بل بذله لأجلنا أجمعين


الساعة الآن 10:53 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024