رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
أغرب جرائم المرضى النفسيين حول العالم قد يكون لعدد من جرائم القتل العمد أسبابًا غير مفهومة بشكل واضح إذ لا تدخل في نطاق الدوافع المألوفة لارتكابها كالمال أو المكانة الاجتماعية أو الانتقام، كما أنها لا تتصل بالدافع الجنسي كالاغتصاب، رغم إن تلك الدوافع يرى فيها الأخصائيون مجرد حالات نفسية سيطرت على مرتكبي الجرائم فلم يصبحوا سوى ضحاياها فنفذوا ما تمليه عليهم "عقولهم المريضة". وتكشف آخر الأبحاث العلمية بالمشاركة مع جهات محلية ودولية، أن نسبة انتشار المرض النفسى في مصر لا تتعدى من 10: 12 % بين البالغين، مما يجعل عدد المرضى النفسيين التقريبى بحسب آخر إحصاء رسمى لتعداد السكان في 2014 بين هذه الفئة العمرية يتراوح ما بين 4 إلى 5 ملايين شخص يعانون من اضطرابات نفسية تختلف في نوعها وشدتها. وتسلط «فيتو» الضوء على أغرب جرائم القتل للمرضى النفسيين في العالم. وسواس الحلم وكان آخر الجرائم التي نفذت، قتل مريض نفسي بمركز بنى مزار بمحافظة المنيا والدته العجوز وإزهاق روحها بسبب “حلم” حثه على ارتكاب الجريمة. وأقر الابن بارتكابه الجريمة، بلف سلك كهرباء حول عنق والدته العجوز لتكرار رؤية والده المتوفي في المنام يطالبه بقتل والدته؛ لأنها السبب في وفاته، فضلًا عن محاولته قتلها 3 مرات من قبل لكنه فشل. ليلة العمر وفي عام 2014 فشل أطباء في ضواحي فولغوغراد بروسيا في إنقاذ فيرونيكا فيليبوفا، بعد أن تعرض 80% من جسدها إلى حروق بفعل زوجها، وذلك بعد ساعات من احتفالهما بزفافهما، الذي وقعت خلاله أحداث درامية أدت إلى وفاة العروس واعتقال العريس. وكشفت وسائل إعلامية أن الزوج، كان عاطلا وأمضى 10 سنوات في السجن بتهمة الشروع باغتصاب وقتل "فيليبوفا"، إلا أنه بعد الإفراج عنه قام باستعادة العلاقة معها، وقررا الارتباط رسميا، وانتقم منها بحرقها. قتل الشيطان وفي واقعة أخرى بطلها ممثل مغمور بنيويورك، قتل الممثل «مايكل بريا» والدته بالسيف عام 2010، والذي زعم أنه سمع صوت الرب يأمره بقتلها، قائلًا: "أنا لم أقتلها، أنا قتلت الشيطان داخلها". وأضاف «بريا»: «كنت أضرب أمي بالسيف حين وصلت الشرطة إلى المنزل وطلبت مني أن افتح الباب ولكنني علمت أنهم لن يتمكنوا من خلع الباب وإيقافي لأن الأرواح كانت تحميني، واستمرّيت بتقطيعها، ولم يتمكن أحد من إيقافي، كنت أنفّذ إرادة الله». سفاح إندونيسيا وفي عام 2008 تم إعدام أحمد سوراجي البالغ من العمر (57 سنة)، والذي عرف بـ (سفاح إندونيسيا) رميًا بالرصاص، وهو مربي الماشية وذلك بعد أن حوكم واعترف بقتل 42 فتاة وامرأة على مدى أكثر من 11 عامًا، حيث ترواحت أعمار ضحاياه بين 11 حتى 30 سنة، وكان يعمد إلى دفن جسد الضحية في الأرض حتى منطقة الخصر ومن ثم يقوم بخنقها بواسطة سلك كجزء من الطقوس. وحرص سوارجي على أن تكون رؤس ضحاياه مواجهة لمنزله، معتقدا أن ذلك يمنحه قدرة أو قوة إضافية، وفي إفاداته أخبر (سوراجي) الشرطة أنه في عام 1988 رأى شبح أبيه في حلمًا فطلب منه أن يقتل 70 امرأة ويشرب لعاب كل منهن ليجعل منه ذلك "معالجا روحيًا ". بيت الأشباح وفي نوفمبر عام 1974 قتل رونالد ديفيو جميع أفراد عائلتة البالغ عددهم 6 أفرد وأثناء التحقيق الأولى اكتشفت الشرطة أن جميع الضحايا قتلوا أثناء النوم، فضلا عن قتل الأب والأم برصاصتين لكل منهما، أما الأبناء فقد قتلوا برصاصة واحدة والغريب إن جميع الجثث كانت مسجاة ووجهها نحو الأسفل. وأثناء التحقيق كُشفت بعض الحقائق حيث اتضح أن رونالد سريع الغضب إضافةً إلى أنه مدمنا للمخدرات، وقال رونالد: "لقد حدث كل شيء بسرعة، وأقترفت جريمتى تحت تأثير صوت شيطاني استحوذ على تفكيرى وكان يدوي في رأسى قائلا: "اقتل.. اقتل.. اقتل"». وساهمت الكتب والأفلام السينمائية التي دارت حول جريمة عائلة ديفو في إضفاء المزيد من الغموض والخيال على القضية كما تحول منزل عائلة ديفو بمرور الزمن إلى إحدى أشهر إيقونات الرعب في العالم |
|