رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
داعش يلجأ لأساليب جديدة
يسعى تنظيم الدولة الإرهابي "داعش"، إلى الإيقاع بين المملكة العربية السعودية ودولة البحرين، حيث أعلن التنظيم في بيانه الذي أكد فيه تبنيه الهجوم على "حسينية شيعية" في مدينة سيهات في محافظة القطيف شرق السعودية، ومقتل 4 أشخاص، ونشر خريطة جديدة للمنطقة، حيث جعل منطقة "القطيف" تابعة للبحرين وليس للسعودية في محاولة منه لإشاعة الصراع حولها. ونشر التنظيم عبر منتديات "إرهابية" تابعة له، أن ولاية "البحرين" التابعة له تبنت هذا الهجوم، بواسطة أحد أعضائه يدعى "شجاع الدوسري"، الذي هاجم برشاشه حسينية الحمزة ليصيب ويقتل العشرات منهم. الغريب في البيان، أن "القطيف" تابعة للمملكة السعودية، الأمر الذي فسره التنظيم، بأن منطقة "القطيف" تابعة لـ"ولاية البحرين"، وقال في بيان رسمي: إن "إقليم البحرين" قديمًا كان له حدودٌ أكبر من تلك الحدود المرسومة له اليوم. ونشر التنظيم خريطة لحدود دولة "البحرين" القديمة- حسب زعمه– وموقعها الجغرافي هو في الشمال تقع مدينة "البصرة" العراقية، والجنوب دولة "عمان"- تقع على طول الخليج العربي- وكانت تضم المدن التالية: "هَجَر، الأحساء، القطيف"، وكذلك كانت تضم دولة "الكويت"، ودولة "الإمارات"، وتضم جزءًا كذلك من دولة "عمان"، إضافة إلى جُزر أوال دولة البحرين الآن، في محاولة منه للعب على وتر جديد هدفه بث الفرقة والصراع على المنطقة بين أبناء الدولتين. وتوعد التنظيم جميع الشيعة في الجزيرة العربية، قائلًا: "لن يأمن المشركون في جزيرة العرب بإذن الله"، ويتزامن الهجوم مع بدء الشيعة التحضير لاحتفالات "عاشوراء". في سياق متصل، تناولت العديد من التقارير العالمية حادث "القطيف" الذي راح ضحيته خمسة قتلى و9 مصابين في المملكة العربية السعودية، بعد إطلاق النار على حسينية في مدينة سيهات، بعد يومين من احتفالات عاشوراء والذي أعلن تنظيم داعش مسؤوليته عنه. ووفقًا لصحيفة "ذي جارديان" البريطانية، فإن الأمن السعودي أعلن حالة الاستنفار بعد الحادث، خشية وقوع حوادث مشابهة أخرى، مع اقتراب الاحتفالات الشيعية ليوم "عاشوراء"، وذلك في كل أنحاء المملكة. ورأى التقرير أنها المرة الأولى التي ينشر "داعش" فيها بيانات عن "ولاية البحرين"، وهو ما يريده التنظيم لبث التوترات بين البحرين والسعودية، ولم يكن الحادث هو الأول من نوعه. ففي نفس التوقيت من العام الماضي، أول هجوم لـ"داعش" استهدف حسينية للشيعة بقرية "الدالوة" في محافظة "الأحساء" شرقي البلاد في 3 نوفمبر الماضي، وأسفر عن مقتل 8 أشخاص، تبعته عملية أمنية كبيرة تم فيها قتل 3 من المطلوبين واثنين من رجال الأمن. وذكرت الصحيفة، في مايو الماضي، أن السعودية شهدت حادثين الأول خلّف 21 قتيلًا وإصابة 101 آخرين، إثر قيام انتحاري بتفجير نفسه أثناء صلاة الجمعة، داخل مسجد في بلدة "القديح" بالقطيف، والحادث الثاني خلف 4 قتلى في تفجير استهدف مصلين بأحد المساجد في مدينة الدمام، شرقي السعودية، أثناء أدائهم صلاة الجمعة، وتم الإعلان عن أن تنظيم هو المسئول عن الهجومين، وتم القبض على 190 مشتبهًا بهم البوابة نيوز |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
بحث داعش عن بديل لـ «البغدادي» دليل على مقتله |
أول دليل على تورط داعش في هجوم كنيسة فرنسا |
روسيا تنشر دليل علاقة أردوغان بتنظيم داعش صور مفاجأة |
كارثة جديدة من داعش |
شن 21 غارة جديدة ضد داعش |