رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
أقبلنى يارب أن أكون من خرافك من الصفات التى تكلم بها الله عن نفسه أنه هو الراعى الصالح أَمَّا أَنَا فَإِنِّي الرَّاعِي الصَّالِحُ، وَأَعْرِفُ خَاصَّتِي وَخَاصَّتِي تَعْرِفُنِي، (إنجيل يوحنا 10: 15) هذا الراعى الذى تجد منه الأهتمام والرعاية هذا الراعى الذى تجد معه الأطمئنان لأنه يمكن أن يبذل نفسه عن خرافه "أَنَا هُوَ الرَّاعِي الصَّالِحُ، وَالرَّاعِي الصَّالِحُ يَبْذِلُ نَفْسَهُ عَنِ الْخِرَافِ" (إنجيل يوحنا 10: 11) فهو ليس كالأجير الذى متى رأى الذئب يهرب خوفا على نفسه ويترك الخراف للذئب "وَأَمَّا الَّذِي هُوَ أَجِيرٌ، وَلَيْسَ رَاعِيًا، الَّذِي لَيْسَتِ الْخِرَافُ لَهُ، فَيَرَى الذِّئْبَ مُقْبِلاً وَيَتْرُكُ الْخِرَافَ وَيَهْرُبُ، فَيَخْطَفُ الذِّئْبُ الْخِرَافَ وَيُبَدِّدُهَا." (إنجيل يوحنا 10: 12) أذاً أنا أقول بكل ثقة أن الرب هو لى راعى فلا يعوزنى من غيره شىء "الرَّبُّ رَاعِيَّ فَلاَ يُعْوِزُنِي شَيْءٌ" (سفر المزامير 23: 1) الرب لى مُعين وحارس فلا أبالى أو أهتم بما يصنعه معى الأنسان "الرَّبُّ لِي فَلاَ أَخَافُ. مَاذَا يَصْنَعُ بِي الإِنْسَانُ؟" (سفر المزامير 118: 6) الرب إلهى هو حصن حصين لحياتى فمن من أرتعب أو أخاف لذلك لن يكون هناك من يستطيع أن يشعرنى بالخوف أو القلق "اَلرَّبُّ نُورِي وَخَلاَصِي، مِمَّنْ أَخَافُ؟ الرَّبُّ حِصْنُ حَيَاتِي، مِمَّنْ أَرْتَعِبُ؟" (سفر المزامير 27: 1) أنا بالنسبة لإلهى موضع أهتمام ورعاية هو مُعينى ومُنقذى فقط أرجوه فى الضيق أن يستجيب ولا يبطىء "الرَّبُّ يَهْتَمُّ بِي. عَوْنِي وَمُنْقِذِي أَنْتَ. يَا إِلهِي لاَ تُبْطِئْ" (سفر المزامير 40: 17) عنايتك يارب هى التى تحمى وتحفظ هى التى تقدر أن تخلصنا من كل شر ومن كل مكيدة "عنايتك أيها الآب هي التي تدبره، لأنك أنت الذي فتحت في البحر طريقًا، وفي الأمواج مسلكًا آمِنًا، وبَيَّنت أنك قادِرٌ أن تُخَلِّصَ مِنْ كل خطر" (سفر الحكمة 14: 3، 4) أقبلنى يارب أن أكون من خرافك الذين لهم منك حق الرعاية والعناية أنا أرفع إليك صلاتى فأنت تعلم طلبتى وأحتياجى أستجب ياربى ولا تخزنى فأنا إليك رفعت عينى فأنت ملجأ لمن ليس له ملجأً ومُعين من ليس له معين وأبداً يارب أنت لم ترد طالبيك أمــــــــــــــ + ــــــــــــــــين التعديل الأخير تم بواسطة Magdy Monir ; 17 - 10 - 2015 الساعة 06:53 AM |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
أعطنى أن أكون من خرافك أيھا الراعى الصالح |
أقبلنى لأجل محبتك |
أقبلني اليك |
تبقي عنده مشكلة الذات: ماذا أكون؟ ومتى أكون؟ وكيف أكون؟ |
إعطني أن أكون من خرافك أيها الراعي الصالح |