مكة هى صهيون
والطريق لصهيون هى طريق مكة
احدث التدليسات الاسلامية
فى خلال 3 ايام فقط استعرضت الى اين وصل هؤلاء المساكين بخيالاته المريضة فيما يسموه ب " ابحاث " بعد فترة انقطاع للعمل توصلت لشئ واحد انك لابد وكل يوم تشكر الله انك بهذة القوة النابعة من قوة ايمانك المؤسس على الحقيقة والتاريخ , فعلا فايمانى يمدنى بقوة عجيبة لانى متيقن من كل ما فيه لانه مبنى على الحقيقة
والشئ الاخر اللى وصلت اليه انه صعب جدا وشئ مؤسف جدا انك تلاقى نفسك مضطر تكذب وتكذب وتكذب وتتدلس اتحاول ان تثبت لنفسك ولاخرين انك تملك اى حق وفى النهاية تجد نفسك مضطر للتدليس
هذا الموضوع هو خير مثال كيف ان المسلم مضطر يكذب لايجاد شرعية لما فشل فيه التاريخ لتاسيس شرعية له فاصبح الكذب والتدليس هو السبيل الوحيد
نقرا فى سفر اشعياء " وتكون هناك سكة وطريق يقال لها الطريق المقدسة. لا يعبر فيها نجس بل هي لهم. من سلك في الطريق حتى الجهال لا يضل "[1]
الافتكاسة الاسلامية " الطريق المقدسة " هى طريق مكة
الدليل الاسلامى " مكة " هى التى لا يدخلها نجس اذن النبوة عن مكة
قبل ان نشرح معنى النبوة التى تخص المفديين وباعتراف اليهود انفسهم انها تخص العصر المسيانى , دعونا نسال سؤال لعزيزى المسلم طارح الموضوع
هل فعلا قراءت النبوة فى سياقها الكامل ام انك _ كما قلت _ مضطر ان تكذب وتتدلس لانه السبيل الوحيد لايجاد شرعية لوثنياتك التى لا يملك التاريخ توثيقها للاساطير المنسوجة حولها ؟
فى الاصحاح السابق مباشرة لهذا الاصحاح نجد كيف ان الله يصب غضبه على فجور الامم ويسلمهم للدينونة بسبب دعوى صهيون
5 لانه قد روي في السموات سيفي. هوذا على ادوم ينزل وعلى شعب حرمته للدينونة.
6 للرب سيف قد امتلأ دما اطلى بشحم بدم خراف وتيوس بشحم كلى كباش. لان للرب ذبيحة في بصرة وذبحا عظيما في ارض ادوم.
[2]
اما فى هذة الاصحاح فانه يخاطب خائفى يهوه بانهم لا يخافوا ويتشددوا لان الله سيخلصهم وسيحول حزنهم لفرح ويسرد النبى اشعياء هذا الفرح فى صور شعرية " الاعرج سيقفز كالايل , يترنم لسان الاخرس , ستنفجر فى البرية انهار , السراب اجما , المعطشة ينابيع مياه , فى مسكن الذئاب دار للقصب والبردى , طريق مقدس مخصص لهم لن يشاركه اى نجس فيها ، حتى الجهال لن يدخلوا الطريق ، لا يكون اسد ، وحش مفترس لا يصعد لها "
كل هذا سيكون لصهيون وسيرجع لها المفديين فيختم الاصحاح ويقول " ومفديو الرب يرجعون وياتون الى صهيون بترنم وفرح ابدي على رؤوسهم. ابتهاج وفرح يدركانهم. ويهرب الحزن والتنهد
[3]
انا لم افسر اطلاقا النص ولم اكتب اى تفسير انا فقط قرأت النص فى سياقه لتفهم ما يقصده النبى اشعياء فى كلامه
عرفت ليه يا عزيزى المسلم ان هشاشة فكرك ومعتقدك تجبرك كل يوم للتدليس والكذب ؟؟؟
النص وبكل بساطة لا يتكلم عن مدينة اخرى غير صهيون فهو يتكلم ان حينما ياتى خلاص الرب لمفديو الرب سيرجع سكان صهيون لها بفرح وابتهاج وسيهرب منهم اى حزن وتنهد وبصورة شعرية صور هذا الفرح باشياء تبدو متناقضة ليصل بصورة الفرح الذى سيكونون فيه حينما يعودون لصهيون حينما يستعلن خلاص الرب
اولا مكة تلك المدينة الوثنية لا ذكر لها فى التاريخ لابعد من القرن الثانى قبل الميلاد وهذا اقصى تاريخ يمكن ان تتبع فيه تلك المدينة وابعد من هذا لا وجود لها
فكيف يدعى صاحب هذا الموضوع الساذج ان فى عقلية النبى اشعياء الذى يخاطب شعب اسرائيل والذى سبق المسيح ب 700 سنة يتكلم عن مدينة لا توجد اصلا فى التاريخ فى زمنه ولا يعرفها اصلا الاسرائليين
سيخاطبهم بعقليتك انت اذن ؟؟؟؟
فعليك اولا ان تثبت لنا وللعالم ان هناك مدينة تتدعى مكة وجدت فى زمن اشعياء
هو اخذ من الاوصاف ما يريد ان يصنع بيه موضوعه المتهاوى " لا يعبر بها نجس " وقال اذن هى مكة
وماذا عن الاوصاف الاخرى " لا يكون هناك اسد , وحش مفترس لا يصعد لها , وباقى الاوصاف " هل تردينا ان نزيلها من النبوة ام تتدعى ربك ان يصيبنا بالعمى لكى لا نراها ؟؟؟؟
لكن فى الحقيقة ان الصورة الشعرية كلها لا علاقة له بما يحاول هذا المدلس الصغير ان يقنعنا بيه انه يقصد مكة الوثنية فكل الصور الشعرية هى مناقضة للويل والدينونة التى ستقع على الامم فهو يعقد مقارنة بين مصير كلاهما بطريقة شعرية
يمكنا ان نقف الى حد هنا بمجرد قراءة النص وحده كافى لاثبات تهاوى الفكرة من اساسه وانها فكرة فاشلة وساقطة لان النبوة تتكلم عن مفديو الرب الراجعين لصهيون بعدما يستعلن خلاص يهوه لهم , رجوع بفرح وترنم لا يعرف حزن ولا تنهد ولكن لاننا اقوياء سنقدم الدليل على كل شئ كما تعودنا
التفسير اليهودى
الوصف هذا يخص العهد المسيانى
لن تستعجب كثيرا حينما تعرف ان اليهود فهموا ان خلاص الرب الذى سيستعلن لهم فيرجعون بفرج الى صهيون سيتم فى العصر المسيانى " اى بمجئ المسيا " مبارك اسمه
ففى مدراش رباه على الخروج نقرا " فى العصر المسيانى لن يكون هناك اى مشاكل لانه قيل المشكلات ستنسى وهم سيحصلوا على الفرح والسعادة
But in the Messianic Age, there will no longer be any troubles, for it says, Because the former troubles are forgotten (Isa. LXV, 16), and They shall obtain gladness and joy (ib. XXXV, 10).
[4]
فالمدراش هنا فهم ان الفرح الذى سيحصل عليه مفديو الرب حسب نبوة اشعياء سيكون فى العصر المسيانى
ونقرا فى Pة™siqtâ dة™-Raل¸‡ Kahؤƒnâ يتسال هل لازما على جماعة اسرائيل ان ترجع لعبوديتها ؟ فكانت الاجابة لا لان مفديو الرب سيعودون بابتهاج ابدى على رؤوسهم
وهنا فى البداية يتكلم عن رونق وبهاء الملابس التى سيرتديها المسيا وذكر ان اورشليم ستكون عروس
The splendor of the garment He puts on the Messiah will stream forth from world’s end to world’s end, as implied by the words As a bridegroom putteth on a priestly diadem (Isa. 61:10) … Another comment: A bride is adorned with grace in the eyes of all who see her. But since a bride—once the days given over to her bridal bower are done—must go back to household tasks, is the congregation of Israel likewise to go back to its servitude? No, says Scripture, The ransomed of the Lord shall return … and everlasting joy shall be upon their heads (Isa. 35:10, 11).
[5]
لا اعرف هل انا اقرا فى كتاب يهودى ام فى سفر الرؤيا ؟؟
وَأَنَا يُوحَنَّا رَأَيْتُ الْمَدِينَةَ الْمُقَدَّسَةَ أُورُشَلِيمَ الْجَدِيدَةَ نَازِلَةً مِنَ السَّمَاءِ مِنْ عِنْدِ اللهِ مُهَيَّأَةً كَعَرُوسٍ مُزَيَّنَةٍ لِرَجُلِهَا
وَلَنْ يَدْخُلَهَا شَيْءٌ دَنِسٌ وَلاَ مَا يَصْنَعُ رَجِسًا وَكَذِبًا، إِّلاَّ الْمَكْتُوبِينَ فِي سِفْرِ حَيَاةِ الْخَرُوفِ.
فكلمة غير نجس ليس كما يتوهم ذلك المسلم بانه معناها لا يؤمن بديانة العرب المسماه اسلام بل هو نفسه وضع ان غير النجس هو مفديو الرب النجاسات التى يقدم عنها الذبائح . فهؤلاء غير مؤهلين للسير فى طريق الاقداس لانه فشل فى انه يستخدم و وسائل النعمة المتاحة له
for the redeemed will walk there! Unclean (ل¹ؤپmؤ“’) refers to impurities catered for by the sacrifices. Those disqualified from walking the Way of Holiness are therefore self-disqualified through failure to use the means of grace available to them[6]
فتعبير غير نجس فى اشعياء مقابل مفديو الرب او الذى سيستعلن خلاص الله لهم وهو تعبير عن من يتبررون من نجاساتهم بالذبيحة هؤلاء فقط هم المؤهلين للسير فى الطريق الى صهيون حيث الفرح الدائم
فالقصد هنا ان يشرح ان الوصول لجهه لوصول لا يعتمد على القدرات البشرية فتاكيد الخلاص النهائى متاصل فى العمل الاولى للخلاص . هذة الفكرة مستمرة فى الاشارة الى " لاسد " لغياب اى تههديد خارجى يمكن ان يوقف الحاج من الوصول لنهاية الطريق
The intention here is to emphasize that certainty of arriving at the destination is not dependent on human ability or ‘nous’. The assurance of final salvation is inherent in the initial work of salvation (4f.) with its consequence of radically overcoming human frailties (5–6ab). This thought is continued in the reference (no lion) to the absence of any external threat such as would stop the pilgrim from reaching the end of the road.[7]
فتامين هذا الطريق لا علاقة له بقدراتك البشرية هو سيكون عطية مجانية سيقدمها الله للمفديين وصولك لنهاية الطريق ودخول صهيون حيث الفرح الدائم هو كله عمل الهى
يقول راى كليندنن ان الطريق فى هذا الاصحاح طريق اخروى يستخدمه شعب الله فى الرجوع الى صهيون لتسبحة الله فى المستقبل البعيد هذا الطريق له اسم خاص طريق الاقداس اللقب المعتمد على حقيقة ان الناس المقدسين وحدهم القادرين ان يسيروا فيه . النجس والجاهل والاسد والحيوانات المتوحشة لن تسير فى هذا الطريق لانه محفوظ لشعب الله المفدى . النجسين غير مسموح لهم بدخول المكان المقدس والجهال لا يسمع لهم بالسير فى الطريق لانهم مناهضين لارادة الله . الذين سيدخلون صهيون بفرح ليتبعوا ويسبحوا الله هم المفديين
The highway in 35:8 is an eschatological highway used by the people of God as they return to Zion to praise God in the distant future (cf. 62:9–12). This highway has the unique name, “Way of Holiness” (derek haqqôdeإ،), a title based on the fact that only holy people will walk on it. The unclean person, the fool, the lion, and the wild beast will not walk on this road, for it will be reserved for God’s redeemed people. The unclean are not allowed to enter a holy place, and the fools cannot travel there because they walk in ways that are contrary to the will of God. Neither group is morally or ritually qualified to come before God when he comes in his glory. Those who joyfully enter Zion to fellowship and praise God are the redeemed (gؤ•ت¾ûlim) and ransomed (pؤ•dûت¾yؤ“)[8]
نفس العبارة التى انهى بها الاصحاح 35 وردت فى الاصحاح 51
و مفديو الرب يرجعون و ياتون الى صهيون بالترنم و على رؤوسهم فرح ابدي ابتهاج و فرح يدركانهم يهرب الحزن و التنهد
وهذا ما راه يوحنا فى رؤياه فى صهيون الاخروية مسكن الله الابدى مع شعبه
ثُمَّ نَظَرْتُ وَإِذَا خَرُوفٌ وَاقِفٌ عَلَى جَبَلِ صِهْيَوْنَ، وَمَعَهُ مِئَةٌ وَأَرْبَعَةٌ وَأَرْبَعُونَ أَلْفًا، لَهُمُ اسْمُ أَبِيهِ مَكْتُوبًا عَلَى جِبَاهِهِمْ.
وَسَمِعْتُ صَوْتًا مِنَ السَّمَاءِ كَصَوْتِ مِيَاهٍ كَثِيرَةٍ وَكَصَوْتِ رَعْدٍ عَظِيمٍ. وَسَمِعْتُ صَوْتًا كَصَوْتِ ضَارِبِينَ بِالْقِيثَارَةِ يَضْرِبُونَ بِقِيثَارَاتِهِمْ،
وَهُمْ يَتَرَنَّمُونَ كَتَرْنِيمَةٍ جَدِيدَةٍ أَمَامَ الْعَرْشِ وَأَمَامَ الأَرْبَعَةِ الْحَيَوَانَاتِ وَالشُّيُوخِ. وَلَمْ يَسْتَطِعْ أَحَدٌ أَنْ يَتَعَلَّمَ التَّرْنِيمَةَ إِّلاَّ الْمِئَةُ وَالأَرْبَعَةُ وَالأَرْبَعُونَ أَلْفًا الَّذِينَ اشْتُرُوا مِنَ الأَرْضِ.
هؤُلاَءِ هُمُ الَّذِينَ لَمْ يَتَنَجَّسُوا مَعَ النِّسَاءِ لأَنَّهُمْ أَطْهَارٌ. هؤُلاَءِ هُمُ الَّذِينَ يَتْبَعُونَ الْخَرُوفَ حَيْثُمَا ذَهَبَ. هؤُلاَءِ اشْتُرُوا مِنْ بَيْنِ النَّاسِ بَاكُورَةً للهِ وَلِلْخَرُوفِ.
وَفِي أَفْوَاهِهِمْ لَمْ يُوجَدْ غِشٌّ، لأَنَّهُمْ بِلاَ عَيْبٍ قُدَّامَ عَرْشِ اللهِ.
نعم فهؤلاء هم المفديين الذين قبلوا نعمة الله العظيمة فى المسيح يسوع فاستحقوا وبجدارة ان يكونوا فى مدينة الله المقدسة بترنم وفرح وابتهاج ابدى هؤلاء من اشتروا بدم الحمل من الارض
وانتهى الحشيش الافغانى الذى يتعطاه المسلمين الى الادعاء بان مكة هى نفسها صهيون
عزيزتى اسرائيل عليكى بالذهاب لمكة فانهم يقولون ان مدينة قريش الوثنية هى مدينة يهوه الههكم
[1]Arabic Bible (Smith & Van Dyke); Bible. Arabic. (Logos Research Systems, Inc., 1865; 2003), Is 35:8.
[2]Arabic Bible (Smith & Van Dyke); Bible. Arabic. (Logos Research Systems, Inc., 1865; 2003), Is 34:5-6.
[3]Arabic Bible (Smith & Van Dyke); Bible. Arabic. (Logos Research Systems, Inc., 1865; 2003), Is 35:10.
[4]Tom Huckel, The Rabbinic Messiah (Philadelphia: Hananeel House, 1998), Is 40:31.
[5]Tom Huckel, The Rabbinic Messiah (Philadelphia: Hananeel House, 1998), Is 40:31.
[6]J. Alec Motyer, vol. 20, Isaiah: An Introduction and Commentary, Series Numbering Taken from Jacket., Tyndale Old Testament Commentaries (Nottingham, England: Inter-Varsity Press, 1999), 246.
[7]J. Alec Motyer, vol. 20, Isaiah: An Introduction and Commentary, Series Numbering Taken from Jacket., Tyndale Old Testament Commentaries (Nottingham, England: Inter-Varsity Press, 1999), 246.
[8]E. Ray Clendenen, New American Commentary: Isaiah 1-39 (B & H Publishing Group, 2007), 580.