رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
سبوبة «برهامى» و«الشحات» لحشد السيدات فى الانتخابات
انتهزت قيادات «النور» والدعوة السلفية، قرار جامعة القاهرة بمنع المنتقبات من التدريس، لخلق معركة وهمية جديدة لحشد القواعد النسائية للمشاركة فى الانتخابات، لاسيما بعد غضبهن من ضم الحزب المسيحيات على قوائمه، وفتحت قيادات الدعوة النار على القرار مطالبة بإلغائه أو إصدار قرار جديد بقصر منع التدريس بالنقاب على المواد التى تحتاج تواصلاً بالوجه والشفاه، مشددة على حق المتضررات من القرار فى اتخاذ الإجراءات القانونية لوقفه، خصوصاً أن تعميمه على الكل، ظلم واضح للعيان، وأن عصر التمييز ولى بغير رجعة. كانت «معركة منع المنتقبات من التدريس»، اشتعلت بعد مهاجمة قواعد الدعوة السلفية، وحزب النور، الدكتور ياسر برهامى، نائب رئيس مجلس إدارة الدعوة السلفية، بعد تصريحات له على الفضائيات، أكد فيها تأييده لقرار الدكتور جابر نصار، رئيس جامعة القاهرة، بمنع المنتقبات من التدريس لأن ذلك يخل بمبدأ التواصل مع الطلاب. وسرعان ما دخل المهندس عبدالمنعم الشحات المتحدث باسم الدعوة السلفية، على خط الأزمة لإعادة تحويل الدفة، وقال إن الدعوة وياسر برهامى، نائب رئيس مجلسها، فهما القرار خطأ، وأنه خاص بالمواد التى تحتاج إلى تواصل مع الطلاب بالوجه والشفاه، ويمكن إبعاد المنتقبات عن تدريسها. باحث: الحزب يصعد المعركة للحفاظ على «كتلته الصلبة» وأضاف «الشحات»، عبر صفحته على «تويتر»، أنه عندما وافق على قرار «نصار»، فهم منه أنه سيكون قاصراً على مواد محدودة جداً، على أن توفر الكلية مادة بديلة لعضوة هيئة التدريس، لافتاً إلى أن موافقته على القرار كانت تستهدف الصالح العام، خصوصاً أن القرار بهذا الشرط مقبول من الجهة الشرعية. وأثنى المتحدث باسم الدعوة، على بيان عضوات هيئة التدريس المنتقبات، رداً على قرار «نصار»، قائلاً: «كان بياناً جيداً وقوياً، ومن الضرورى احتواء المشكلة داخل كل كلية، بالتواصل مع أى عضو هيئة تدريس منتقبة، جاءت شكوى منها، والتشاور معها لإيجاد حلول للمشكلة، كأن تخضع المنتقبة لدورة فى التواصل الفعال أو التدريب مع من هم أكثر خبرة منها، إذا كانت معيدة، أو فى بداية عملها، وتفتقد الخبرة، أما تعميم القرار على الكل فهو ظلم واضح للعيان، ولا يقدم حلاً سوى البتر، بدلاً من تنمية مهارات كوادر وأعضاء هيئة التدريس». واختتم «الشحات»، كلامه قائلاً: «نؤكد أنه على الجميع أن يعلم أن زمن التمييز ضد المنتقبات يجب أن ينتهى إلى غير رجعة، وأن بيان عضوات هيئة التدريس المنتقبات يطالب بإلغاء القرار، وفى ذات الوقت يبدى تفهماً يعالج أى مشكلة خاصة، وبإجراءات تحقق المقصود من العملية التعليمية دون إخلال بالحق الشرعى أو الدستورى لهن فى ارتداء النقاب». أزمة «منع المنتقبات من التدريس» بدأت بتفهم «برهامى».. وحولها غضب القواعد لمعركة مصيرية وقال سامح عيد، الباحث فى شئون الحركات الإسلامية، إن قيادات النور والدعوة السلفية يعلمون جيداً أن التيار المدنى، لن يعطيهم أصواته، فى الانتخابات البرلمانية المقبلة، موضحاً أنهم يحاولون الحفاظ على الكتلة الصلبة من القواعد المؤيدة والمحبة لهم فى الانتخابات البرلمانية المقبلة، لاسيما بعد فقدهم جزءاً كبيراً من القواعد المتعاطفة مع الإخوان التى اعتصمت فى رابعة والنهضة، وأعلنت مقاطعتها للانتخابات البرلمانية. وأضاف الباحث فى شئون الحركات الإسلامية، أن القواعد المحبة للنور بدأت تعرب عن غضبها، خصوصاً بعد تراخى القيادات فى العديد من الثوابت التى ربتهم عليها مثل إطلاق اللحية وارتداء النقاب وتقصير الجلباب والهوية الإسلامية للدولة، مشيراً إلى أن حزب النور يراهن على ما بين 2 إلى 3 ملايين من أصوات قواعدهم والإسلاميين، فى البرلمان المقبل، لافتاً إلى أن هذه الأصوات كفيلة ليحصلوا على 20% من مقاعد البرلمان المقبل. الوطن |
|