13 - 10 - 2015, 06:13 PM
|
|
|
† Admin Woman †
|
|
|
|
|
|
خلق مناخاً للمعجزات في بيتك!
خلق مناخاً للمعجزات في بيتك!
" وَلَمَّا انْتَهَى سُلَيْمَانُ مِنَ الصَّلاَةِ، نَزَلَتِ النَّارُ مِنَ السَّمَاءِ وَأَكَلَتِ الْمُحْرَقَةَ وَالذَّبَائِحَ، وَمَلأَ مَجْدُ الرَّبِّ الْبَيْتَ."
(2أخبار الأيام 1:7).
هل تعلم أنه يُمكن لبيتك أن يكون مُشبَعاً بحضور الله مثل هذا في جميع الأوقات، وتختبر إظهارات مجده وقوته؟ إن كنت في حالة من التساؤل عن كيفية حدوث ذلك، سأُظهر لك ما يجب فعله.
أولاً وقبل كل شئ، عليك أن تخلق هذا المناخ في قلبك؛ فإن إستطعت الحصول عليه في قلبك، يُمكنك أن تحصل عليه في محيطك. ولكي تخلق مناخاً من المعجزات في قلبك، عليك أن تمتلئ بالروح. ويُظهر لنا في أفسس 5: 18 – 20 كيفية القيام بذلك: " وَلاَ تَسْكَرُوا بِالْخَمْرِ الَّذِي فِيهِ الْخَلاَعَةُ، بَلِ امْتَلِئُوا بِالرُّوحِ، مُكَلِّمِينَ بَعْضُكُمْ بَعْضًا بِمَزَامِيرَ وَتَسَابِيحَ وَأَغَانِيَّ رُوحِيَّةٍ، مُتَرَنِّمِينَ وَمُرَتِّلِينَ فِي قُلُوبِكُمْ لِلرَّبِّ. شَاكِرِينَ كُلَّ حِينٍ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ فِي اسْمِ رَبِّنَا يَسُوعَ الْمَسِيحِ، ِللهِ وَالآبِ."
فعليك أن تتكلم بكلمة الله لنفسك لكي تمتلئ بالروح. فإن أردت مثلاً أن تخلق مناخاً للشفاء والإزدهار في بيتك، عليك أولاً أن تتكلم كلمات الشفاء والإزدهار من كلمة الله لنفسك. وتذكر أيضاً جزءاً مما قرأناه أعلاه: " مُكَلِّمِينَ بَعْضُكُمْ بَعْضًا بِمَزَامِيرَ وَتَسَابِيحَ وَأَغَانِيَّ رُوحِيَّةٍ، مُتَرَنِّمِينَ وَمُرَتِّلِينَ فِي قُلُوبِكُمْ لِلرَّبِّ..." وهذا يعني أن تُرنم ترانيم الإيمان، والصحة، والشفاء، والإزدهار لنفسك! وتصنع ألحاناً للرب في قلبك بفرح وشكر وأنت تُفكر في الصحة الكاملة والإزدهار الذي قد أحضرك إليه.
افعل ذلك حتى تُضرم روحك ويتأسس إيمانك على كلمة الله. ولا يجب أن تفعل ذلك مرة واحدة وتتوقف، بل كُن مُثابراً على فعل ذلك، وعلى أن تمتلئ روحك بإستمرار بحضور الله – الحضور الإلهي المجيد الذي يُحضر الشفاء والإزدهار.
ثم امتد بهذا إلى بيتك، بنفس المبدأ. فروح الله يمكن أن يملأ بيتك بنفس الطريقة التي يملأ بها قلبك. واعلن بإستمرار كلمة الله فيما يخص عائلتك، وعملك، ووظيفتك، وممتلكاتك الشخصية. وبفعلك هذا، سيتجه محيطك في الحال إلى نفس الإتجاه وفقاً لإعلاناتك! فيمتلأ بيتك بحضور الله وتُصبح المعجزة هي إختبارك المستمر
صلاة
أبويا الغالي، أشكرك لأنك تُعلمني من خلال كلمتك كيف أعيش وأسلك في المعجزات. ولقد مددتني كلمتك بالنور وأوصلتني إلى قمة الجبل حيث أرى فقط الإمكانيات ولا أعترف بالمحدوديات. وأنا في إمتنان شديد بإمتياز أن أكون شريكاً في ميراثك، في اسم يسوع. آمين.
|