رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
نهاية أسطورة «شفيق»
>> خسائر "الحركة الوطنية" تحرمه من "رئاسة الحكومة"... و"الاستقالات" وخلافات القيادات كتبت نهاية "المركب الغارق" حزب الفريق... سابقا ماذا يريد الفريق أحمد شفيق؟... أنصاره أنفسهم لا يمتلكون إجابة حقيقية عن الأمر، في وقت ما قالوا "لا يريد أكثر من رد الجميل".. وفى مناسبات أخرى تحدثوا عن الرغبة في حكم مصر، ومرة ثالثوا إرتدوا على أعقابهم وأكدوا أن "الحكومة".. رئاستها فقط، هي المراد الذي من أجله ما زال يناضل الرجل الهارب في الإمارات منذ أيام "حكم الإخوان". وبعيدا عن هذا التساؤل فإن كل الشواهد تشير إلى أن أحلام الفريق أحمد شفيق المرشح الرئاسى الأسبق ورئيس حزب الحركة الوطنية المصرية بأن يصبح واحدا من الذين يشاركون في حكم مصر، فـ"الفريق الهارب" فقد عدد كبير من أنصاره نظرا لتواجده خارج البلاد لأكثر من 3 سنوات بجانب حالة الضعف والتحلل التي أصابت حزبه السياسي"الحركة الوطنية". فعقب ثورة 25 يناير والإطاحة به من منصب رئيس مجلس الوزراء قرر الفريق شفيق الترشح لانتخابات رئاسة الجمهورية عام 2012 والتي شارك فيها أكثر من 10 مرشحين ونجح حينها فى الوصول إلى جولة الإعادة مع الدكتور محمد مرسي مرشح حزب الحرية والعدالة الذراع السياسية لجماعة الإخوان، المصنفة إرهابية، قبل أن يتم حله بحكم قضائى، وحصل الفريق على 11 مليون صوت انتخابي تقريبا. " شفيق" خسر جولة الإعادة أمام مرشح جماعة الجماعة، محمد مرسي، بفارق بسيط من الأصوات وسط توجيه اتهامات عدة بتزوير نتيجة الانتخابات لصالح "مرسي"، وهو ما دفع "شفيق" لتحريك دعوى قضائية بشأن تزوير الانتخابات لصالح مرشح الإخوان إلا أنه لم يتم البت فيها حتى الآن. عقب إعلان اللجنة العليا المشرفة على الانتخابات الرئاسية لعام 2012 فوز الدكتور محمد مرسي بالانتخابات غادر الفريق أحمد شفيق البلاد إلى الإمارات، خوفا من أن يتم حبسه على ذمة القضايا التي أقامها ضده عدد من محامي جماعة الإخوان الإرهابية وسط حالة من الغضب تسيطر على أنصاره لرفضهم أن يترك البلاد لحكم جماعة الإخوان. وقالت مصادر من داخل حزب الحركة الوطنية المصرية إن الفريق أحمد شفيق المرشح الرئاسى الأسبق ورئيس الحزب يستمع إلى آراء بعض أصدقائه المقربين وأغلبهم من الوزراء السابقين والذين شددوا عليه بضرورة عدم عودته للبلاد حتى لا يتم القبض عليه وحبسه على غرار ما حداث مع الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك. المصادر ذاتها أشارت أيضا إلى أن المقربين من "الفريق الهارب"، أكدوا له أن استمرار وجود اسمه على قوائم ترقب الوصول يؤكد وجود نية لدى القائمين على الدولة بحبسه على ذمة أية قضية لمنع ممارسته أية عمل سياسي في الدولة حتى لا يلتف حوله مؤيدوه مستشهدين بجملة الرئيس عبد الفتاح السيسي بأنه لن يسمح بوجود "ريسين" بالدولة على حد وصفهم. وأكدت المصادر أن استمرار تواجد الفريق شفيق خارج البلاد لفترة طويلة أدى إلى انخفاض عدد مؤيديه وأنصاره بشكل كبير، لافتة النظر في الوقت ذاته إلى أن كل المؤشرات الراهنة تسير في اتجاه إعلان "شفيق" اعتزاله العمل السياسي، والابتعاد تماما بحجة كبر سنه، وإصابته بعدد من الأمراض التي تؤثر على أدائه بشكل كبير. وفيما يخص الحزب الذي أسسه الفريق شفيق عقب مطالبة أنصاره ومؤيديه له بضرورة تجميعهم في كيان واحد ليكون لهم تواجد سياسي على الساحة وينافسوا بقوة في الانتخابات البرلمانية أملا في الحصول على اغلبية البرلمان ومن ثم اختياره رئيس للوزراء وفقا لما ينص عليه الدستور فيواجه الحزب مشاكل كثير تدفعه للاختفاء من على الساحة السياسية، حيث يشهد الحزب العديد من الأزمات الداخلية بين الأعضاء والقيادات أدت إلى فقد الأعضاء الثقة في القيادات ووصفوهم بأنهم لا يستطيعون قيادة الحزب وأنهم يدفعون به إلى الهوية نظرا لعدم نجاحهم في إحداث تواجد حقيقي للحزب في الشارع المصرى ووسط المواطنين معتمدين فقط على اسم الفريق شفيق دون أي حركة من جانبهم لنشر الحزب بالشارع. كما أدت الخلافات الداخلية للحزب إلى استقالة عدد كبير من الأعضاء وتقليص عدد من أعضائه فبعدما كان حزب الحركة الوطنية الذي يرأسه المرشح الرئاسى الأسبق وصل عدد أعضائه إلى أكثر من 70 ألف مرشح تقلص عدد مرشحي الحزب حاليا إلى ألفي مرشح فقط مما يجعله من أقل الأحزاب من حيث عدد المرشحين في الوقت الحالى. هذا بجانب الخلافات الموجودة بين قيادات الحزب والتي دفعت الدكتور صفوت النحاس الأمين العام للحزب لتقديم استقالة من اربعة شهور من الحزب قبل أن يعدل عنها كما دفعت الخلافات المستشار يحيى قدرى النائب الأول لرئيس الحزب إلى تقديم استقالة مكتوبة إلى اللجنة العليا للانتخابات من منصبه بالحزب بسبب وجود عدد من الأعضاء داخل الحزب المحسوبين على "الطابور الخامس" على حد وصفه وطالب الفريق شفيق بضرورة إبعادهم عن الحزب كشرط لعدوله عن استقالته وعودته للحزب مرة أخرى. كما تقدم مروان يونس عضو الهيئة العليا بالحزب، القيادى البارز بالحملة الانتخابية للمشير عبد الفتاح السيسي - إبان فترة الانتخابات الرئاسية – باستقالته من الحزب وإعلانه التلاشح على المقعد الفردى بدائرة مصر الجديدة والنزهة خلال انتخابات مجلس النواب المقبلة ممثلا عن حزب مستقبل وطن برئاسة محمد بدران. كما قرر الدكتور على مصيلحي التقدم للانتخابات المقبلة على المقعد الفردى عن دائرة أبو كبير بمحافظة الشرقية كمستقل رافضا الترشح عن الحزب بالرغم من كونه نائبا لرئيس الحزب ونفس الأمر تكرر مع الدكتور صفوت النحاس الأمين العام للحزب والذي تقدم بأوراق ترشحه لانتخابات مجلس النواب المقبلة على المقعد الفردى بإحدى دوائر المنوفية كمستقل. وقالت مصادر داخل الحزب إن قيادات الحزب لم يجدوا مرشحين جيدين يدفعون بهم خلال انتخابات مجلس النواب المقبلة مما دفع أعضاء لجنة الانتخابات إلى اختيار مرشحين غير قادرين على المنافسة بقوة في الانتخابات المقبلة لكي يتم الإعلان عن رقم معين يظهر من خلاله نجاح الحزب في اختيار مرشحين له بالانتخابات إلا أنه لا يعلم أحد أنه لن يسطتيع هؤلاء المرشحون الذين يصل عددهم إلى 140 مرشحا المنافسة أو الفوز في الانتخابات المقبلة. وأكدت المصادر أن جميع القيادات "يقفزون من مركب الحزب قبل غرقه" – على حد وصفهم – وهو ما يظهر جليا فيما فعله الدكتور على مصيلحى نائب رئيس الحزب والدكتور صفوت النحاس واللذان رفضا الترشح باسم الحزب وفضلا الترشح كمستقلين مما يدفع الحزب في طريق الاختفاء والتجميد. " نقلا عن العدد الورقي.." نقلا عن فيتو |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|