(ينجح بعد الرسوب)
يحكي دكتور م.ي فيقول: سنة 1993 صدمت احد الأفراد بسيارتي اثناء عبوره الشارع امام ادارة مرور محرم بك بالأسكندرية و تم عمل معاينة و أصيب الرجل بشدة و ذهب للمستشفي وكان هذا الرجل هو مساعد وزير الداخلية في شرطة السياحة برتبة لواء و أصبح الموضوع حرج جدا بالنسبة لي و كتبوا في المحضر اني صدمته وهو علي الرصيف طمعا في أخذ تعويض كبير وتم الحكم علي بستة أشهر حبس ثم نصحني أحد الأحباء بالذهاب الي ابونا فلتاؤس و بالفعل ذهبت للدير و عندما قابلته و حكيت له ما حدث قال لي "خد شهر حبس مع ايقاف التنفيذ" فقلت له انا مش عاوز حبس خالص فقال لي "خلاص 100 جنيه غرامة" فقلت له 100 جنيه في لواء شرطة ؟! فقال لي " انت ها تفاصل خلاص 200 جنيه غرامة" ومشيت و انا غير واثق في قداسة ابونا فلتاؤس و متشكك في ما قاله لي و بالفعل في الأستئناف كان القاضي عنيفا جدا ويرد علي المحامي الخاص بي بعنف ثم قال لي أدخل القفص و أخذ يقول لي انت مستهتر و انت و انت ....... وها خليك عبرة لكل الناس و هاديلك 200 جنيه غرامة . و بالفعل تحقق ما قاله ابونا فلتاؤس بركة صلواته تكون معنا أمين