منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 17 - 09 - 2015, 03:30 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,273,991

7 مراحل مر بها «البنطلون» في مصر من حسين صدقي إلى الـ«سكيني»
7 مراحل مر بها «البنطلون» في مصر من حسين صدقي إلى الـ«سكيني»
هل تعلم أنك إذا نظرت لأسفل الآن، فأنت تنظر إلى اختراع عُمره يفوق 25 قرنًا، نعم، بنطالك؛ فتلك القطعة من الملابس، يؤرخ لها منذ العام السادس قبل الميلاد، وكان يرتديه الخيّالون في اليونان وبلاد الفُرس، وهو كان لهذا الغرض فقط، حتى انتقل من على ظهر الحِصان إلى فوق الحذاء، وأصبح قطعة أصيلة من ملابسنا لا نستغنى عنها.
البنطال في مصر كان متواجدًا على مر العصور، لكنه كان قطعة ثانوية يرتديها الرجال أسفل الثياب، وكان عيبًا أن تُلبس هكذا بمفردها، حتى دخل الاحتلال مصر، وتغيرت ثقافة الملابس إلى ارتداء البدل الرسميّة، والتي مهدت للبنطال كقطعةٍ رئيسية في هندام الرجال، وفيما يلي يرصد «المصري لايت» التحولات التي طرأت على البنطال منذ بدايات القرن الماضي وحتى الآن، في التقرير التالي.
7. بنطلون حسين صدقي
7 مراحل مر بها «البنطلون» في مصر من حسين صدقي إلى الـ«سكيني»
كان يتسم ببراحًا كبيرًا، يعطيك مساحة واسعة في منطقة الحِجر، ووفرة في الطول فكان يستر من فوق السُرّة حتى القدمين، وهو كان سمة فترة الثلاثينيات، لذا التصق شكله بالفنان حسين صدقي الذي كان نجم الشاشة في تلك الفترة، وكان ذلك البنطال سمة ملابسه في نلك الوقت.
6. بنطلون أنور وجدي
7 مراحل مر بها «البنطلون» في مصر من حسين صدقي إلى الـ«سكيني»
لم تغب عنه سمة الطول، فمن الواضح أنهم كانوا يهتمون بالإلمام بحدود عورة الرجل، فحرصوا على أن يبدأ البنطال من فوق السُرّر، لكن في تلك الفترة؛ وهي الأربعينيات، لم تكُن البناطيل بهذا البراح كما قبلها، فأصبح وسعها مقبولًا بقدرٍ ما، وكان أنور وجدي، بطل أفلام تلك الفترة، هو ما يمثل ذلك التطور.
5. بنطلون شُكري سرحان
7 مراحل مر بها «البنطلون» في مصر من حسين صدقي إلى الـ«سكيني»
بدأ الأمر يصبح عقلانيًا قليلًا، الطول أصبح مناسبًا، واتساع البنطال كذلك، أصبح الأمر يأخذ منحى الشياكة، وكان «ستايل» المرحلة؛ الخمسينيات، متمثلًا في بطلها في تلك الفترة؛ شُكري سرحان، الذي كان بمفرده يمثل خط موضة؛ البنطال المعقول، القميص الداخل فيه، الأكمام المرفوعة لما بعد المرفق.
4. رمزي والشريف
7 مراحل مر بها «البنطلون» في مصر من حسين صدقي إلى الـ«سكيني»
أواخر الخمسينيات ثم الستينيات، كان عُمر الشريف قد انطلق ليُثبت أنه «جان السينما» في تلك الفترة بجدارة، كما أنها كانت بدايات عالميته، وكان أحمد رمزي هو الآخر بطلًا سينمائيًا ناجحًا، وكانا هما الاثنان وجهان للموضة تلك الفترة، لكن في موضوعنا؛ البنطلون، نجد أنه كان متسقًا للغاية مواكبًا خطوط الموضة، وملامح «الشياكة»، فكان ذو اتساعٍ معقول جدًا، وطول يكاد يكون نفس طول الشخص، شيءٌ يليقُ بعالميّة «الشريف» و«رمزي» الجان.
3. الشارلستون.. محمود ياسين نموذجًا
7 مراحل مر بها «البنطلون» في مصر من حسين صدقي إلى الـ«سكيني»
بنطلون الشارلستون أو «رجل الفيل»، أيقونة ملابس السبعينيات، وهو بنطال طويل نسبيًا، أو كثيرًا، ضيق حد الالتصاق من الأعلى، يتسع لأسفل حتى انفراج كبير عند القدمين، وكان يتسم بألوانًا لا تميزها بين الرجال والنساء، قد يكون؛ أبيض، أسود، أحمر، أصفر، برتقالي، بنفسجي، وأزرق، ويبدو أن مدى ملائمته للموضة أو درجة أناقته تتماشى طرديًا مع مدى اتساع قدميه من أسفل. ولماذا محمود ياسين، لأنه اتخذ هذا الشكل من الملابس في أفلامه السبعينيّة وهي أكثر فترات حياته السينمائية رواجًا، حيث قدم فيها ما يفوق 50 فيلمًا.
2. الجينز
7 مراحل مر بها «البنطلون» في مصر من حسين صدقي إلى الـ«سكيني»
حتمًا عندما ابتكر ليفي ستروس بناطيل الجينز في نهايات القرن الـ19 لرعاة البقى بشكلٍ أساسي، لم يكن يعرف أنه سينتشر بهذا الشكل، بحيث يصبح جزءًا هامًا من ملابس القرن 21، فرغم وجوده قبل ما يتعدى القرن، إلا أن الجينز انتشر بشكلٍ كبير بدايةً من الثمانينيات، وخاصة هُنا في مصر، وكان ذلك رُبما من نتائج الانفتاح على الغرب، الذين اعتمدوا ذلك النوع من القماش، في تصاميمهم العالمية أواخر القرن الماضي، فظهر نجوم الشاشة؛ أحمد زكي، وعادل إمام، بالأخص، في الثمانينيات والتسعينيات، بتلك البناطيل، وأصبحت هي سمة الأناقة والموضة، يكفينا تباهي أحمد زكي، في مشهده مع إبراهيم نصر، في «مستر كاراتيه»، عندما قابله أمام النادي، وأشار على بنطاله قائلًا «جينز أمريكاني أهو».
الجينز استمر من الثمانينيات حتى الآن، لكنه تطور، من الجينز الكلاسيك، إلى الجيز واسع الساقين أشبه بالشارلستون، ثم أخذ يضيق شيئًا فشيئًا، وصولًا إلى الجينز المستقيم، نهاية بالـskinny أو الضيق جدًا.
1. البنطولونات الرياضيّة والسكيني
كانت البنطلونات الرياضيّة مقصورة على النادي، الجيم، أو حتى الجلوس داخل البيت، لكن رُبما سأم البعض الجينز، واضطرت سرعة وعملية الحياة، والحاجة للإحساس بالراحة، البعض لجعل البنطلونات الرياضية شيئًا يُمكن الخروج به في الشارع، ويبدو أنه حقق ذيوعًا بين الشباب؛ الرجال والنساء، حيث أنه يوفر الغرض منه وهو الراحة وعدم التقيد، وما زلنا لا ندري، إلى أين سيصل «البنطلون المصري» بعد.
7 مراحل مر بها «البنطلون» في مصر من حسين صدقي إلى الـ«سكيني»

رد مع اقتباس
 

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
من الفيزون و موضة المبلول للنوع الجديد .. مراحل تطور البنطلون الحريمي
بعد البنطلون المقطع.. البنطلون الشفاف موضة 2017
احذرى من ارتداء «جينز سكينى ضيق»
عدلي منصور يصدر قرارا بترقية الفريق صدقي صدقي رئيس هيئة الأركان إلى رتبة فريق أول
طه حسين عميد الادب العربي , قصة حياة طه حسين , معلومات عن طه حسين, نبذة عن طه حسين


الساعة الآن 04:14 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024