رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
النشويات ضرورة لجسمك فاليك طريقة تناولها صحّياً يميل كثير من الاشخاص الى تجنب تناول الكربوهيدرات التي تحولت خلال السنوات القليلة الماضية الى هاجس يلاحق كل من يريد انقاص وزنه. وبالتالي يكون هناك إنقطاع تام عن تناول الخبز، الكعك، الحلويات، الباستا وحتّى بعض الخضار والفواكه التي تعلو فيها نسبة النشويات مثل البطاطا. لكنّ النشويات ليست كذلك أبداً، فالجسم يحتاجها بكميات معتدلة بالطبع، وسنحاول تعريفكم على فوائدها الاساسية مع تحديد طرق تناولها لكي لا تسبّب لكم السمنة. خطورة الانقطاع عن النشويات ليس الأمر بسيطاً أن يتوقف أي شخص عن تناول النشويات التي تُعتبر المصدر الأساسي للطاقة، ولكن هذا ما تدعو اليه بعض الحميات الغذائية القاسية والتي تعتمد على البروتينات فقط مثل دوكان وأتكينز. إلا أنّ هذه الحميات تقدّم جزءاً صغيراً من الحقيقة فقط، فصحيح أنّ النشويات يمكن أن تسبّب السمنة عند الافراط في تناولها، لكن لا يمكن الاستغناء عنها. ولا يمكن أبداً إعتبار أنّ إحدى المجموعات الغذائية يمكن أن تسبّب زيادة في الوزن بذاتها، إلا حين تخرج الامور عن سيطرة الشخص. كما من المهمّ توضيح الفرق بين النشويات الطبيعية كالبطاطا أو القمح، وتلك الاصناف الغنّية بالدهون والتي نصنّفها ضمن فئة الكربوهيدرات كالكرواسان والدونات. فهذه المأكولات لا تسبّب السمنة عند تناولها بكميات لأنّها تحتوي على النشويات، بل لأنّ فيها نسبة دهون عالية. أمّا في حال إنقطع الشخص نهائياً عن تناول النشويات بكلّ أشكالها، فذلك يمكن أن يسبّب له الكثير من المشاكل الصحّية أولها على صعيد الكلى التي لا تستطيع التعامل مع كمية البروتينات العالية. وغالباً ما سيشعر الشخص بالتعب بسبب فقدان مصدر الطاقة الاساسي أي النشويات. كيفية تناول النشويات الانقطاع عن النشويات ليس الحلّ أبداً، إنما يمكن جعلها جزءاً رئيسياً من النظام الغذائي بطريقة مدروسة. فيمكنكم مثلاً تناول الخبز الكامل صباحاً أو على الغداء بدل الخبز الابيض، وكذلك الامر بالنسبة للتوست. وبدل أن تقوموا بقلي البطاطا، إلجأوا الى الشواء أو السلق للتخفيف من السعرات الحرارية. كما هناك الكثير من النشويات المفيدة التي تشعركم بالشبع دون أن تضيف الكثير من السعرات الحرارية كالبرغل أو الأرز الاسمر أو المعكرونة المحضّرة من الحبوب الكاملة. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|