5 حالات تدفع الحكومات لتقديم استقالتها
فتحت قضية فساد وزير الزراعة المستقيل صلاح هلال، أبواب جهنم على حكومة المهندس إبراهيم محلب، فتعالت صيحات الهجوم على الحكومة ورئيسها، خاصة بعد تناثر معلومات تزعم تورط 9 منهم في قضية فساد، فانطلقت التكهنات لتؤكد إجراء تعديل وزارى مرتقب، واتجه البعض للترويج لاتجاه الإطاحة بحكومة محلب.
تعديلات وزارية
تلك الأنباء، دفعت السفير حسام القاويش، المتحدث باسم مجلس الوزراء، للتأكيد على أن ما حدث من تداول للأخبار خرج عن النقد الموضوعي، مؤكدًا أن الحكومة لن تشهد تعديلات وزارية خلال الفترة المقبلة، فيما أشارت بعد المصادر أن تزامن ذلك مع الانتخابات البرلمانية سبب تأجيل التعديل المرتقب، وتطرح «فيتو» من خلال رأي الخبراء الحالات التي تقدم فيها الحكومات استقالتها.
الأمن القومي
يرى عبد الغفار شكر، رئيس حزب التحالف الشعبي الاشتراكي، أنه يجب على الحكومة تقديم استقالتها في حال إذا عرضت الأمن القومي للبلاد للخطر، سواء عن طريق الإرهاب أو التخابر مع دول أجنبية والاشتراك في قضايا فساد.
وأضاف «شكر» أن عدم تفوق الحكومة في وقت قياسى في إدارة الملفات المهمة هو سبب كافي لاستقالاتها.
إرضاء المواطنين
سبب ثالث يضيفه الكاتب الصحفي عبدالحليم قنديل، موضحًا أن الحكومة تترك عملها وتقدم استقالات في حالة فشلها في إرضاء المواطنين من خلال تقديم خدمات جيدة لهم على مستوى المعيشة.
وأضاف "قنديل" أن الحكومة الحالية لم تقدم شئ كي تستمر، لذلك يجب هي الأخرى أن تقدم استقالتها خاصة في ظل عدم ضمان إجراء مجلس نواب.
قضايا فساد
أما فتحي فكري، أستاذ القانون العام بكلية الحقوق بجامعة القاهرة، فأكد أن بعض الدول التي تحكم بالنظم البرلمانية يكون الإقالة أو الاستقالة عن طريقة الأغلبية في البرلمان، أما في النظام الرئاسي فهو أمر يحدده الدستور وفق آليات محددة.
الإنحراف
وأضاف أنه بعيدًا عن الدستور والقانون، فإن هناك حالات تقدم فيها الحكومة استقالتهم مثل الإنحراف عن المسار الطبيعي في إدارة الدولة أو الاشتراك في قضايا فساد أو تخابر، ففي هذا الحالات يجب أن تقدم استقالتها، مؤكدًا أن القانون المصري يخلو من أي مادة تشترط استقالة الحكومة.
ينما يرى الدكتور أحمد دراج منسق تحالف « 25/30»، أنه ضمن الحالات التي تقدم الحكومة استقالتها، فشلها في حال عجزها عن تطبيق الخطة المطلوبة، أوفي حالة وجود أجهزة رقابية تفيد أن هناك حالات فساد أو تخابر، فضلا عن الفشل في إرضاء الشعب.
نقلا عن فيتو