موظف يتهم زوجته بتعاطى الحشيش
حضرت زوجة فى منتصف العشرينيات إلى مقر محكمة الاسرة فى السادس من أكتوبر تطلب إقامة دعوى طلاق ضد زوجها على الرغم أنها حامل فى شهرها الرابع.
قالت «هند» انها تطلب الطلاق بعد زواج استمر عاما واحدا لأن زوجها يضربها بعنف ويعذبها منذ اليوم الأول للزواج وحتى بعد علمه بحملها لم يشفق عليها أو على الجنين، حيث استمر فى التعدى عليها وكان سيتسبب فى إجهاضها.
وفى اول جلسة لمحاولة الصلح بينهما حضر الزوج ليفجر مفاجأة امام اعضاء مكتب تسوية المنازعات الاسرية وقال إن زوجتى التى تدعى انى اعذبها واضربها لم تقل السبب الحقيقى لخلافى معها بعد الزواج فقد اكتشفت انها تدخن السجائر وتتعاطى الحشيش ما اصابنى بفزع شديد فقمت بضربها ولكن من حبى لها لم افكر فى الطلاق، واتفقت معها ان تقلع عن التدخين والحشيش.
وأضاف الزوج: «قالت لى فى البداية انها تعلمت شرب السجائر وهى فى المدرسة الثانوية مع اصدقائها وفى الكلية تعلمت شرب السجائر الملفوفة بالحشيش، وقلت انها بنت ناس ولن اكون سببا فى فضح زوجتى لأننى تزوجتها عن حب، وأخبرتها بأننى لا احب المرأة المدخنة، وكنت اشعر بأنها تخوننى بنقضها عهدها معى والعودة للحشيش حتى جاء الخبر كالصاعقة عندما علمت بحملها واعتقدت انها بمشاعر الامومة سوف تقلع عن التدخين من اجل الجنين ولم اشعر بنفسى الا وانا أضربها فأسرعت إلى منزل اسرتها تطلب الطلاق أو الخلع، ولن اطلقها الا إذا تنازلت عن كل حقوقها المادية ووقتها سوف اطلق هذه المرأة الكاذبة». وقد فشلت محاولات اعضاء المكتب للصلح بينهما وتمت إحالة الدعوى إلى المحكمة للفصل فيها.
نقلا عن الشروق
07 - 09 - 2015, 11:25 AM
العرض الشجري