اجعل أفكارك متوافقة مع الكلمة
اجعل أفكارك متوافقة مع الكلمة
أَخِيرًا أَيُّهَا الإِخْوَةُ كُلُّ مَا هُوَ حَق، كُلُّ مَا هُوَ جَلِيلٌ، كُلُّ مَا هُوَ عَادِلٌ، كُلُّ مَا هُوَ طَاهِرٌ، كُلُّ مَا هُوَ مُسِرٌّ، كُلُّ مَا صِيتُهُ حَسَنٌ، إِنْ كَانَتْ فَضِيلَةٌ وَإِنْ كَانَ مَدْحٌ، فَفِي هذِهِ افْتَكِرُوا
(فيلبي 8:4)
إن كنتَ ستختبر الغلبة، والنجاح والتقدم في الحياة بلا حدود، فأفكارك يجب أن تكون مُتفقة مع كلمة الرب الإله. فكلمة الرب لها القدرة على أن تثمر فيك، ولأجلك، ما تتكلم عنه. وعندما تُفكِّر في الكلمة كما يحثنا الشاهد الافتتاحي فسوف تتدفق من ذهنك أفكاراً وصوراً للنجاح وللإمكانيات وللغلبة.
وتذكَّر أنك شخصية أفكارك، فعندما تكون أفكارك متوافقة مع إمدادات كلمة الرب، ستكون حياتك انعكاساً للكلمة. فالكلمة هي العامل الإلهي للتحوُّل. وعندما تغمُر روحك بالكلمة بشكل مستمر، فالأفكار التي تأتي من ذهنك ستكون أفكار الروح القدس وآراءه وفكْره الذي لا يمكن للذهن العادي أن يُدركه.
ويقول في أمثال 7:23 أنه كما يُفكِّر الإنسان في قلبه، هكذا هو. فأنت شخصية أفكارك. ولذلك يجب عليك أن تُجدد ذهنك باستمرار بالكلمة. وإن سمحتَ للكلمة، التي هي حية، وفعَّالة وأمضى من كل سيف ذي حدين (عبرانيين 12:4)، أن يكون لها السيادة في عملية تفكيرك ستحيا حياة غير عادية. وستسلك في الغلبة، والنجاح والسيادة على مدار هذا العام إن مارستَ التفكير في الكلمة بوعي وإدراك.
والتفكير في الكلمة يعني أن يكون لك أسلوب تفكير الكلمة؛ أي أن تكون الكلمة هي تركيزك! وبهذه الطريقة، ستكون تصرفاتك في توافق مع إرادة الرب الإله الكاملة لحياتك. فإن أردتَ أن تختبر النجاح على أساس يومي؛ عليك أن تتعلم أن تُفكِّر في الكلمة نهاراً وليلاً: "لاَ يَبْرَحْ سِفْرُ هذِهِ الشَّرِيعَةِ مِنْ فَمِكَ، بَلْ تَلْهَجُ فِيهِ نَهَارًا وَلَيْلاً، لِكَيْ تَتَحَفَّظَ لِلْعَمَلِ حَسَبَ كُلِّ مَا هُوَ مَكْتُوبٌ فِيهِ. لأَنَّكَ حِينَئِذٍ تُصْلِحُ طَرِيقَكَ وَحِينَئِذٍ تُفْلِحُ."
(يشوع 8:1)
صلاة
ربي الغالي، بينما ألهج اليوم بوعي وأجعل كلمتك هي ما تُفكِّر فيه روحي، يتجدد ذهني ويُغمر بأفكار الإمكانية، والغلبة، والتميُّز، والنجاح والوفرة! فطريقي مُستنير لأرى وأختبر مجد الرب الإله في صحتي، ووظيفتي، وعائلتي ومادياتي، في اسم يسوع. آمين