منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 29 - 08 - 2015, 03:19 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,274,770

حياة النصرة


حياة النصرة

حياة النصرة
شكرًا لله الذي يعطينا الغلبة بربنا يسوع المسيح
( 1كو 15: 57 )


كثيرًا ما يتساءل البعض : هل يمكن أن تضمن النصرة على الخطية؟ والجواب بسيط: هل الرب قادر؟ هل يستطيع أن يحفظ إلى لحظة ـ إلى ساعة؟ وإن كان الأمر كذلك، فما المانع أن يحفظ يومًا كاملاً؟ ولماذا لا يحفظ باستمرار؟ شكرًا للرب إنه يستطيع أن يكفل لنا النصرة دائمًا. والمسألة المهمة هي أن نثبِّت أنظارنا في المسيح. لقد نظر بطرس إلى الأمواج وفي الحال ابتدأ يغرق. ولكن حالما رفع نظره إلى الرب يسوع مرة ثانية نجا. ثبِّت نظرك في الرب يسوع تستمر منتصرًا.

طالما تكون عربة الترام متصلة بالسلك تستمر سائرة، ولكن في اللحظة التي ينقطع فيها الاتصال يتوقف سيرها. نحن لسنا مثل بطاريات التخزين يشحننا الله مرة واحدة ويتركنا نسير مستقلين عنه، بل نحن عديمو القوة في ذواتنا فيجب أن نكون دائمي الاتصال بالرب، دائمي الشركة الحية معه لأننا «بقوة الله محروسون بإيمان» ( يو 15: 5 ) وحياتنا هي حياة الإيمان «بدوني ـ بالانفصال عني ـ لا تقدرون أن تفعلوا شيئًا» (يو15: 5).

عندما نسلِّم قيادتنا للروح القدس تكون النصرة مضمونة، ولكننا إذا أحزنا الروح القدس أو أطفأناه فلا تكون له السيادة علينا. قال المسيح: «ستنالون قوة متى حلّ الروح القدس عليكم» ولكن الوحي يقول أيضًا «اسلكوا بالروح فلا تكملوا شهوة الجسد». أ نريد قوة متوقفة على السلوك بالروح والخضوع لقيادته «أجعل روحي في داخلكم وأجعلكم تسلكون في فرائضي»

( حز 36: 27 )

هذه هي الحياة التي يدعونا الله إليها، حياة النصرة على الخطية بقوة الروح القدس الساكن فينا. فهل اختبرنا هذه الحياة؟ والآن لكم أن تمتلكوا ما تذخَّر لنا في المسيح، ويمكنكم أن تعيشوا من الآن حياة النصرة المجيدة. المسيح يستطيع أن يحرركم ويعظم انتصاركم. لا موجب للسقوط «أكتب إليكم هذا لكي لا تُخطئوا» ( 1كو 15: 57 ) «خبأت كلامك في قلبي لكيلا أخطئ إليك» (مز119: 11). هذه الآيات تفيد بصراحة أنه لا موجب لأن نخطئ وإن أخطأنا بالفكر أو بالقول أو بالفعل فليست حياتنا حياة الانتصار «ولكن شكرًا لله الذي يعطينا الغلبة بربنا يسوع المسيح»

(1كو15: 57).
رد مع اقتباس
 

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
يا من صلبت كي أنا أحيا حياة النصرة
هذه هي التوبة. إنها حياة النصرة
التوبة هي حياة النصرة
أطلب منك حياة النصرة الحقيقية
حياة النصرة.. والحرب للرب


الساعة الآن 12:02 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024