رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
ليس الرب ببعيد عنك "إلى متى يارب تنسانى كل النسيان" (مز1:13) هل تساءلت مرة إن كان الرب قد نسيك؟ أم هل يبدو لك كأنه لا يهتم بك مثلما جَرَت العادة أن يفعل؟ إن كانت هذه حالك، فتذكَّر أن المظاهر قد تخدع. فبغضّ النظر عما يبدو لك الآن بالذات، ليس الرب ببعيد عنك. لعله يُتيح لك فرصة للثقة به وانتظار معونته بدلاً من الاعتماد على مواردك الذاتية. نحن جميعاً نَعهَد مثل هذه التجربة فى حياتنا اليومية. فأى أب أو أم لم يطلب من ولده أن يبقى حيث هو، ولم يتضايق إن كان ذلك الولد غير راغب فى الانتظار وسلك سبيله الذاتى على وجه السرعة؟ ها هو داود، ناظم المزمور 13، يعكس أفكار واحد من أولاد الله كان ينبغى حتماً أن يتمتع برضى الآب السماوى. فقد أُدخل بوتقة التجربة، واختبر الشعور بتخلى الرب عنه (على ما يبدو!). إلا أنه ظل على قناعته بأن رجاءه الوحيد هو فى الله وأنه سوف يكافئ إيمانه. عزيزى: أأنت فى تجربة الآن؟ أيبدو لك الله بعيداً؟ فالآن هى فرصتك المؤاتية لتتعلّم ما تعلمه داود: أن الرب لن يتركك أبداً، وأنه يتولى أمر جميع المتكلين عليه. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
قد لا تراه، لكن هو ليس ببعيد عنك |
الرب ليس ببعيد نهائيًا |
احلام تتعدى |
هل سمح الرب بتعدد الزوجات والتسري و السراري في العهد القديم Richard M. Davidson بتصرف |
حاجات مش بتعدى |