نعم مات لاجلك

[walaa farouk]

الموت العلمى ليسوع كان بعمر 33عام حكم على يسوع بالموت فى ذلك الوقت كان الصلب اسوا انواع الموت وكان فقط نصيب المجرمين السيئين وكان الموت المروع بالنسبة ليسوع بعكس غيره من المحكومين المجرمين صلب المسيح مسمرا بيديه وقدميه كان طول المسمار الواحد من 6-8 انش دقت المسامير فى معصميه وليس فى راحة يده كما مشاع هناك وتر فى المعصم يمتد الى الكتف وكما يعرف الجنود الرومان انه عندما تدق المسامير فى المعصم فان ذلك الوتر سوف يمزق مما اضطر يسوع الى استخدام عضلات ظهره ليسند نفسه وليتمكن من التنفس وكلا قدميه كانتا مسمرتين ايضا مما اضطره الى اسناد نفسه على مسمار ومحصورة قدميه على الصليب لم يستطيع يسوع اسناد نفسه بسبب الالم لذلك كان عليه التناوب بين التقوس وبين استخدام قدميه ليتمكن من التنفس وهل تتخيل كميه المعاناه الالم الشجاعة تحمل يسوع هذا الواقع لمده 3ساعات نعم لثلاث ساعات!!!! هل تتخيل نوع المعاناة قبل دقائق قليلة من موته توقف يسوع عن النزف لقد كان ببساطة يصب الماء من جراحه من الصور الشائعة يمكننا رؤية الجروح فى يديه وقدميه والجرح فى جنبه بسبب الرمح ولكن هل ندرى وندرك الجروح الحقيقية فى جسمه ثم قيام الجنود بطعن جنبه بالحربه ولكن قبل دق المسامير والحربه جلد المسيح وضرب كان الجلد بالسوط شديدا وقاسيا مما مزق لحمه وجسده كان الضرب مروعا بحيث مزق وجهه واكليل الشوك المظفور غرز عميقا فى فروة راسه لا يمكن لاى انسان تحمله والعيش بعد هذا العذاب نفذت دمائه ولم يبقى فى جسمه سوى الماء ليخرج من جروحه يحتوى جسم اى انسان بالغ على 3.4لتر دم اى اقل من غالون لكن يسوع استنفذ ال3.5لتر من دماءه كان مسمرا بثلاثة مسامير فى أعضائه واكليل الشوك على راسه وبعد كل هذا طعنه الجنود بالرمح فى جنبه وكل تلك المعاناه البشريه المروعة اتت بعد حمل يسوع لصليبه لمسافة 2ك بينما الاكليل مغروز فى راسه ورمى الحجاره عليه ( حيث بلغ وزن الصليب 30ك فقط للجزء الاعلى ) حيث يداه كانتا مسمارتان تحمل يسوع تلك التجربه فقط لتتمكن من الدخول المجانى للملكوت فان خطاياك يمكن ان تغسل وتمحى وبدون استثناء مات يسوع لاجلك نعم لك لا تصدق بانه فقط لاجل غيرك او لاجل الذين يذهبون الى الكنيسة او القسس او الاساقفة نعم مات لاجلك