|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الجزء الأول من الرد على شبهات كتاب الأسطورة والتراث اتهم بها الكتاب المقدس ميثرا وعزازيل هذا الكتاب كتبه الدكتور سيد القمني في سنة 1999 فاحكم علي الفكر الذي قدمه في هذا الكتاب وبه أخطاء كثيرة عن الكتاب المقدس يصل أحيان الي حد الاتهام والهجوم الخاطئ ولا احكم علي شخصه ولا فكره الحالي. وايضا لا احكم علي كل افكار الكتاب ولكن فقط ما يخص الايمان المسيحي والكتاب المقدس التي تطرق اليها. فكر هذا الكتاب (وليس الكاتب) لا هو مسيحي ولا يهودي ولا مسلم حتى ولا يناسب حتى عقيدة الايمان بالخلق بجميع أنواعها بل يناسب فكر المؤمنين بالتطور وفيه يركز علي تطور الفكر الديني وان كل الأديان هي مراحل تطور لاساطير قديمة وهذا لا يناسب الايمان باله خالق أصلا هو يؤمن بتطور الانسان واستشهد بكلام دارون وذكر اسمه عدة مرات مثل 112 و 125 و 128 ويتكلم عن التطور والانتخاب الطبيعي ولكن تركيزه انه يؤمن بتطور فكر ديانة الانسان من تطوره من عصر حجري قديم (كما تكلم عن الانسان الحجري القديم ص 112) ثم تطور من مرحلة بداية إزالة ضباب وغشاوة المراحل السابقة وهي يقصد بها قبل ان يتطور الي انسان حتى بدا يحلم فلم يفهم ما هو الحلم وبدا يعبد الظواهر الطبيعية التي لم يدركها. فهذا هو فكر الكتاب ومنهجه شرح ادعاء تطور الأديان وينكر تماما ان الانسان الأول مخلوق عاقل وليس متطور وهو ادم الذي كان من بداية حياته يؤمن بالاله الحقيقي ويعبده. ولهذا هو يهاجم وبعنف الايمان المسيحي متهمه بالوثنية لانه يعتبر اليهودية مرحلة تطور قديمة للعبادات السابقة لها التي اخترعها الانسان حسب مفهومه وهي تعبد الاله الاب او الام. ثم المسيحية هي مرحلة تطور حيث وصل التطور الي قبول الاله الذي يضحي بنفسه. ورغم ان هذا ليس الحقيقة بادلة والانسان ليس نتيجة تطور بل هو مخلوق زكي من بدايته ومن يريد ان يجد ادلة على هذا ان يرجع الي موقع ضعفي وفيه افردت قسم كامل للرد على الالحاد والتطول ولكن لن ارد على الكتاب جملة بل في نقاط اعتراض وساحاول اعرض الموضوع عن طريق نقاط اعتراضات والرد عليها باختصار. الاعتراض الاول اول ملاحظة لاحظتها علي ما قاله الدكتور سيد القمني ص 40 رغم تعريفه الجيد للاسطوره بجوانبها ومقايسها المختلفة الا انه في تعريف الشيطان بدا من مبدا ان الانسان هو الذي تطور في فهمه ادي به الي تقسيم قوى الطبيعة الي قوتين تعملان في اتجاهين متعاكسين فقال ثم يكمل دكتور القمني في الكلام عن تطور مفهوم البشر لقوة الخير والشر ثم الظلام والنور ثم صراع قوة الخير مع قوة الشر فهو يتكلم عن تطور الاديان. مع ملاحظة ان كلامه هذا هو رأيه وليس نقلا عن احد. والحقيقة هذا اعتراضي الاول لان فهم تدرج العبادة عند البشر من ملاحظات الطبيعة فقط هو ليس فكر لا اليهود ولا المسيحيين ولا المسلمين حتى بل هو فكر سواء اللادينيين او الملحدين في تعليقهم علي تاريخ الاديان واعتبار ان الاديان اختراعات بشرية. فنحن نؤمن ان الانسان الاول ادم يعرف الله ويؤمن به ويعبده وضل كثير من البشر واخترعوا لانفسهم الهة وعبدوا وهو ليس تطور ولكن انحراف عن الطريق الصحيح المسلم من ادم حتى جاء الطوفان واهلك كل البشر واستمر رجل الايمان البار نوح واسرته. فما يقوله الدكتور سيد القمني لا ينطبق علي الخط الاساسي في توريث الايمان الصحيح بالله الخالق ولكن يصلح علي البشر الذين بعدوا عن الايمان وجيل بعد جيل بدؤا يخترعوا لانفسهم الهة مثل تاريخ الكنعانيين والعرب القديم. فاقبل كلامه بتخصيص ولكن ارفض بشدة تعميمه. فاعترض لاني اشعر بالتعميم في كلامه وهذا مرفوض ويلغي تاريخ ايمان البشرية بداية من ابونا ادم. الاعتراض الثاني وهو ياتي في ص 43 في كلامة عن الاله هرمز وأهرمان وايضا الاله الهندي ميثهرا (يقصد ميثرا) الذي يقول عنه انه يستشهدا سنويا علي الصليب. وهنا اطالب دكتور سيد القمنى بمرجعيته عن ان الاله ميثرا كان يصلب كل سنة.! فبجوار هذه المعلومة لم اجد اي مرجع له. الحقيقة ما قدمه هو اشاعة وصلت لمرحلة الكذب نشرها بعض اعداء المسيحية في القرن الحديث ولهذا اقدم قصة ميثرا باختصار شديد بمراجع لاثبات ان ادعاء انه كان يصلب كل سنة هو خدعة. ميثرا وهو اله عند فارس وعند زرادشت هو ملاك الهي Zoroastrian angelic divinity فهو يدافع عن الحق وهو لا يموت فلا توجد وثيقة أو نقش خاص بميثرا يقول أنه مات أو دفن، بلويقول أحد العلماء الدارسين لهذه الأساطير الميثرية ويدعى جوردون (Gordon): " لا يوجد موت في أساطير ميثرا "، وبالتالي لا توجد قيامة من الموت لكييحتفلوا بها اقدم ما يوجد ويتكلم عن ميثرا هو كتاب اسمه افيستا Avesta يعود الي بعض الاقوال الشفوية من 500 ق م وهو بدا تجميعه وكتابته واضافة نصوص مختلفة في منطقة ايران حتى اخذ شكله الأخير في القرن الرابع الميلادي وبدا ينسخ في القرن التاسع الميلادي K. Hoffmann, 1987, AVESTAN LANGUAGE I-III, Encyclopaedia Iranica. Religious persecution under Alexander the Great واقدم رسومات لميثرا وهو يذبح الثور ويقدمه للشمس ما بين سنة 80 الي 120 م وقد وجد في روما بدون أي كتابة معهأو أي تفصيلات فقط مجرد نقش، وكذلك نقش أخر يعود لنفس التاريخ تقريباًوبعض النقوش الأخرى من أزمنة مثيلة. فما هو الدليل ان المسيحية اخذت من اساطير ميثرا؟ فالكتاب المقدس ونبواته عن ميلاد المسيح من عذراء وصلبه وموته ومقيامته هي في العهد القديم سواء في اسفار موسي من القرن 15 ق م وأيضا من مزامير داود من القرن 10 ق م ومن اسفار الأنبياء مثل سفر اشعياء من القرن الثامن ق م وكلهم مكتوبين ومخطوطاتهم اقدم بكثير من مخطوطات الكتابة عن ميثرا بل حتي حياة والام وصلب وموت وقيامة المسيح مكتوبة في الأربع اناجيل ومخطوطاتهم موجوده واقدم بأربع قرون قبل أي كتابه لميثرا مجمعة. وأوضح شيء هام جدا ان أصلا قصة حياة ميثرا غير معروفة واختلفت الاقاويل عنه عبر الزمان فهي مرت بتغيرات كثيرة جدا فحتى لو فيه أي تشابه من قريب او من بعيد تكون أفكار ميثرا المتغيره والمتطورة عبد الزمن هي التي اخذت سواء من العهد القديم او الجديد وسافرد ملف بمعونة الرب للرد التفصيلي عن ادعاء ان المسيحية اخذت من قصة ميثرا. الاعتراض الثالث: يقول دكتور سيد القمني عن ميثرا وهنا يقدم دكتور سيد مرجعه وهو عصام ناصف فالاثنين في هذه النقطة وضحوا عدم معرفتهم الجيدة بفكر ميثرا أولا مثيرا كان يختفي كل يوم وليس كل سنة فهو حسب فكر الهنود يختفي مع الشمس ويظهر مع الفجر الجديد ولهذا هياكلهم دائما مغارة يرسم في سقفها الشمس ثانيا النماء ليس بقيامته لانه أصلا لا يقتل ولا يوجد عندهم أصلا لا الموت والقايامة لميثرا بل النماء يتم عندما يذبح ميثرا الثور ويسفك دمه ولهذا دائما صور ميثرا وهو يذبح الثور http://www.avesta.org/ka/niyayesh.htm In Rome, Mithras was a sun god, and, in Persia, he was a god of the morning sun. The Roman Mithras killed the Primeval Bull, mirroring the death of a Primeval Bull in the Persian religion. The Roman Mithras wore a Phrygian cap. Phrygia was in the Persian empire for 200 years. Modern scholars have traced Mithras in Persian, Mittanian and Indian mythology. The Mitanni gave us the first written reference to Mithras in a treaty with the Hittites. These and much more suggest a continuity of belief from India to Rome in a myth of a sun god killing a bull. Beck, Roger (2002-07-20). "Mithraism". Encyclopaedia Iranica, Online Edition. Retrieved 2011-03-24. ثالثا اين قيل ان ميثرا ولد في 25 كانون اول ؟ ولا يوجد أي ذكر عن تاريخ ميلاد ميثرا، ، فتاريخ خلقته من حجر بواسطة الاله أهورامازدا – Ahur Mazda الذي خلق الاله ميثرا من صخرة هو تاريخ غير محدد لكن احتفلوا به الرومان في القرن الثاني يوم 25 من ديسمبر فقط للشمس. رابعا من اين اتى هؤلاء بتاريخ ان ميثرا عيد قيامته 20 اذار؟ ميثرا لم يقتل أصلا لكي يموت هذا غير موجود بالمرة في الافيستا فميثرا صعد السبع سماوات ولكنه لم يموت ولم يقوم ولا كل هذا الكلام بل من قال اننا كمسيحيين نحتفل كل عام بعيد القيامة 20 اذار؟ عيد القيامة له حسابات تختلف كل سنة عن الأخرى وليس يوم محدد. فحتى هؤلاء لا يعرفون الأعياد المسيحية وتواريخها فكيف يعرفون أصلا التواريخ لميثرا التي لا يعرفها الهنود أنفسهم؟ خامسا كارثة ادعاء ان المسيحية اخذت من المثروية مفتاح دار النعيم ومفتاح الجحيم ما هو مفتاح دار النعيم في المسيحية ؟ بل ما هو دار النعيم في المسيحية أصلا؟ المسيحية لا يوجد بها دار نعيم بل بها ملكوت السماوات ولكن الذي اخذ من المثروية دار النعيم هو الإسلام أيضا في عقيدة ميثرا يؤمن أتباع ميثرا أنالأرواح البشرية تنزل على الأرض عندالولادة ولكي ترجع إلى السماوات العليا مرة أخرى يجب أن تجتاز سبع سماوات وكل ما زادت طاعة والتزام المؤمنيجتاز إحدى هذه السماوات سبع مراتب المرمزة بالكواكب وهي : Corax (corvus; Mercuruis)1- و هي المرتبة الأولى في الدين الميثرائي و التي يدخل فيها المريد لتلقي الأسرار و الطقوس و ممثلة برمز الغراب الذي ساعد ميثرا على استرجاع الثور عبر دلالته له بمكان تواجده، يوافق المرتبة كوكب عطاردMercurius .. Cryphius o Nymphus ( Occultum aut sponsus; Veneris) 2- و هي المرتبة الثانية في العقيدة الميثرائية و ترمز للسحر و التنجيم عبر رمز العريس ، يوافق المرتبة كوكب الزهرة Veneris . Milia Passuum (Miles, Mars) 3_ و التي تسمى ميليا و ترمز للجندي، ربما عائدة إلى طبيعة إنتشار الديانة بشكل كبير في صفوف الجنود الرومان، يوافق هذه المرتبة كوكب المريخ Mars. Leo (Leonis; Iuppiter) 4_ مرتبة الأسد و هي المرتبة الرابعة لدى الميثرائيين، يوافق المرتبة كوكب المشتري Juppiter. Perses (Persarum; Luna) 5_ المرتبة الخامسة في الميثرائية و تسمى الفارسي، توافق كوكب القمر Luna. Heliodromus (Nuntius solis; sol) 6- و هي المرتبة السادسة في الديانة الميثرائية و تعني الهيول أو رسول الشمس، و توافق كوكب الشمس Solis . Pater noster (Pater Saturnus) 7-و هي المرتبة السابعة و الأخيرة في الديانة الميثرائية و التي تنتهي بإتحاد المريد في الديانة بالإله الأب الذي يرمز له في الديانة الميثرائية بكوكب زحل Saturnus. كانت هذه المراتب، هي المراتب الأساسية في الدين الميثرائي، التي تقسم إلى سبعة مراتب، كل مرتبة منها تحت حكم جرم من الأجرام السماوية، أيضا كانت المراتب الأربعة الأولى، سهلة للتقدم الروحي بالنسبة للمريد أو الداخل في الطقس الميثرائي من جديد، لكنها كانت تصبح أكثر صعوبة في المراتب الثلاثة الأخيرة. أيضا كان لكل جرم سماوي باب يدخل منه إلى المجال الكوكبي و كان يرتبط بيوم من أيام الأسبوع، نراه أيضا يترافق بطبيعة أحد المعادن، فكانت مرافقة الكوكب لطبيعة معدن من المعادن، أمر شائع جدا لدى الميثرائيين. ففي الباب الأول نرى القمر و معدن الفضة، في الباب الثاني نرى كوكب عطارد يوافق معدن الحديد، في الباب الثالث كان كوكب الزهرة يرافق معدن القصدير، في الباب الرابع كان كوكب الشمس يواكب معدن الذهب، في الباب الخامس كان كوكب المريخ يواكب معدن خليط، في الباب السادس كان كوكب المشتري يواكب معدن البرونز، في الباب السابع الأخير كان كوكب زحل يواكب معدن الرصاص. كانت هذه المعادن و اختلاطاتها و مواكبتها لطبيعة الكواكب و النجوم تشرح للمريدين في الديانة الميثرائية بطريقة سرية، وكان يشرح لهم تبدل مواضعها و تأثيراتها كنجوم ذات طاقة حيوية على الأرض و الإنسان حتى درجة إعتبارها أربابا أو آلهة للخلود. من طقوسالعبادة للمؤمن الجديد بديانة ميثرا أنه يقرعالطبول ثم يتم رفع الستارعنتمثال لميثرا وفي نهاية السلم الذي يصعده المؤمنالجديد يعطى تاج فيرفضه ويقول أن ميثرا هو تاجه ثم يتم رسم علامة بالنارعلى جبهته على شكل X داخلقرص رمزاً لقرص الشمس لأن ميثرا إله الشمس. بعدهذا يأكل المؤمن الجديدرغيفاً منالخبز يتم وضعه على إحدى الطبول في الشمسلكي يستلهم قوته منالشمسويشرب الخمر علامة على الفرحة, بعد هذا يتعهد المؤمن بقطع كافةالروابط العائلية مع أسرته ويرتبط بالمؤمنينبميثرا مثله فقط, ثم يقدم رغيفاًمن الخبز وكوباً من الماء لتمثال ميثرا. أثناءهذه الطقوس يصلى الحاضرونمجموعةصلوات تتحدث عن رحلة ميثرا التي أخترق فيها السماوات السبع راكباعلى جواده وهي مشابهة لقصة الإسراء والمعراج عندأصدقائنا المسلمين ". الاعتراض الرابع: في ص 45 في كلامه عن الشيطان اليهودي هو تكلم عن عزازيل الحقيقة ما يقوله دكتور سيد القمني يوضح انه لا يعرف الفكر اليهودي ولا عن ما يتكلم الكتاب المقدس فقد شرحت سابقا في ملف ما هو عزازيل عزازيل لفظيا تعني تيس العزل لانه رمز لعزل الخطية ولا يوجد ترجمة واحدة قديمة او احديثة قالت شيطان او غيره بل كلهم كتبوا تيس العزل او عزازيل وان كان معني الكلمه واضح في الكتاب المقدس ولم يتغير من وقت كتابته منذ ثلاث الاف وخمسمائة عام حتي الان لكن علي مدار التاريخ تغير استخدامها لبعض الشعوب وليس لشعب الله الحقيقي فنسجت حولها اساطير وصنع صنم علي شكل رجل راسه تيس او لقب الشيطان بهذا الاسم او عبادة وثنية او غيره هذا ليس خطأ من الكتاب المقدس ولا فكر الكتاب المقدس ولكن الخطأ من الذي فعل هذا فاصبح عزازيل بدل من رمز الي الرجل الساقط وايضا يستخدم عزازيل بمعني الطفل الباكي وايضا شياء للاطفال كل هذا لايؤثر علي المعني الصحيح والفكر التاريخي في الكتاب ولو عدنا الي تاريخ الصنم علي شكل تيس اقدم ما نجد هو في سورية ولكنه ليس تيس ذكر ولكن هي الهة مؤنث علي شكل نعجة وهي في البا من نهاية الالفية الثالثة بداية الالفية الثانية قبل الميلاد وتسمي اليني ومميزه بالاسورة من الفضة وكان يطبق لها فكره طرد حيوان ولكن بدون اعتراف بخطايا وبدون رمز طرد الخطية وعزلها فهو لايتشابه في اي شيئ مع الفكر الكتابي الا في طرد حيوان فقط ثم بعد هذا ظهر في اليونان وفي زمن الاساطير اليونانية تقريبا في القرن الرابع قبل الميلاد او قبله بقليل وكان فكرة الطرد هو لمجرم وهذا في حالة الكوارث الطبيعية وايضا ظهر تقريبا قبل الميلاد بقرن في الفكر العربي في الجزيرة العربية عند الذين تاثروا بالثقافة اليهودية ان عزازيل هو شيطان وكل هذا لا يمت بصله للفكر الكتابي فالكتاب المقدس لم ثقل ذلك علي الاطلاق ومن يرفض ذلك يقدم دليل عكسي من الكتاب المقدس هو يضع يده اليمني علي يده علي راس التيس ويضغط علي راس التيس كرمز انه ينقل للنيس خطية الشعب وايضا عقاب الخطية وعندما ينطق اسم يهوه من فم رئيس الكهنة يخر جميع الشعب ساجدين علي وجوههم ويقولوا مبارك الرب وليبقي مجد ملكه الي ابد الابدين وبعدها يرسل التيس مع أحد الكهنة ليطلقه فى البرية اعلانا عن عزل الخطية عن الشعب. اما ملائكة زنوا مع بشر هذا فكر إسلامي وليس مسيحي فهو قصة هاروت وماروت الإسلامية في البقرة 102 فكيف يدعي دكتور سيد ان زنى الملائكة مع بشر هو اساطير يهودية رغم انها قصة اسلاميه صحيحة في فكر المسلمين ويعتقدوا بها؟ الاعتراض الخامس: ثم يقول دكتور سيد في ص 46 كارثة اخري خطأ وهي مع الاعتذار لشخصه انا انتقد الفكر. هذا الفكر هو تخاريف ففي الايمان اليهودي والمسيحي يوجد اله واحد فقط وهو الرب الاله يهوه ايلوهيم ولكن يوجد ملاك ساقة وهو الشيطان ابليس او الحية القديمة رؤيا 12: 9 وهذا بداية من تكوين 3 أي بعد خلق ادم وهذا سجله موسى النبي بالوحي الإلهي في تكوين 3 منذ 15 قرن ق م او 3500 سنة مضة أي قبل كل هذه الأفكار والاساطير بل جاء الشيطان في اول اسفار الكتاب المقدس من حيث تاريخ الكتابة وهو سفر أيوب الذي كتب منذ 4000 سنة تقريبا وبعد طوفان نوح بفتره صغيرة وواضح انه كملاك ساقط يشتكي على أبناء الله. الاعتراض السادس: وأيضا خلط غريب جدا يقدمه دكتور سيد القمني في ص 49 بين الفكر اليهودي والإسلامي بل ويلقي أخطاء الفكر الإسلامي علي الفكر اليهودي بطريقة عجيبة فيقول فالجزء الأول لا اعتراض عليه ولكن يبدا اعتراضي من عندما قال لما خلق ادم شعر ابليس ان هذا المخلوق سيهدد مكانته فلم يكتف بالاعتراض بل رفض الامر الإلهي بتادية فروض الولاء للمخلوق الجديد. اين هذا التخاريف في الكتاب المقدس؟ خطية ابليس واضحة جدا في سفر اشعياء 14 وحزقيال 28 وهي التكبر وانه أراد ان يصير مثل العلي سفر اشعياء 14 12 كَيْفَ سَقَطْتِ مِنَ السَّمَاءِ يَا زُهَرَةُ، بِنْتَ الصُّبْحِ؟ كَيْفَ قُطِعْتَ إِلَى الأَرْضِ يَا قَاهِرَ الأُمَمِ؟ 13 وَأَنْتَ قُلْتَ فِي قَلْبِكَ: أَصْعَدُ إِلَى السَّمَاوَاتِ. أَرْفَعُ كُرْسِيِّي فَوْقَ كَوَاكِبِ اللهِ، وَأَجْلِسُ عَلَى جَبَلِ الاجْتِمَاعِ فِي أَقَاصِي الشَّمَالِ. 14 أَصْعَدُ فَوْقَ مُرْتَفَعَاتِ السَّحَابِ. أَصِيرُ مِثْلَ الْعَلِيِّ. فمن اين أتوا بتخاريف انه رفض ان يقدم فروض الولاء والطاعة لادم؟ هذا هو الفكر الإسلامي في انه ان ابليس رفض ان يقدم فروض الولاء والطاعه لادم فرفض ان يسجد لادم كما يخبرنا القران في عدة سور مثل سورة ص فاشعر ان دكتور سيد القمني يريد ان يهاجم الفكر الإسلامي ولكنه لا يستطيع فيهاجم تخاريف الأفكار الاسلامية ويقول عنها انها مسيحية او يهودية او غيرها وهي تخاريف إسلامية والمجد لله دائما |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|