رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
سنكسار ( يوم الاحد ) 17 يونيو 2012 10 بؤونة اليوم العاشر من شهر بؤونة المبارك 1.شهادة القديسة دابامون ومن معها. صلاتها تكون معنا. آمين. 2.تذكار اغلاق هياكل الأوثان وفتح الكنائس. 2 ـ وفى مثل هذا اليوم أيضاً من سنة 312 م. صدرت أوامر الملك البار قسطنطين الكبير إلى جميع البلاد الخاضعة لسلطانه بإغلاق هياكل الأوثان وفتح الكنائس. وكان وصول تلك الأوامر إلى مدينة الإسكندرية فى مثل هذا اليوم، فشَمل الفرح المسكونة كلها واشترك السمائيون مع الأرضيين فى ذلك الفرح العظيم. وقد جعل المسيحيين من هذا اليوم عيداً عظيماً. وكان ذلك فى أوائل بطريركية الأنبا الكسندروس الأول بابا الإسكندرية التاسع عشر. صلاته تكون معنا. آمين. 3.نياحة البابا يوأنس البطريرك ( 102 ). 3 ـ وفى هذا اليوم من سنة 1434 للشهداء الأبرار ( 15 يونية سنة 1718 م ) تنيح البابا يوأنس السادس عشر البطريرك الثالث بعد المائة. ويُعرف هذا البابا باسم يوأنس الطوخي. وكان والداه مسيحيين من طوخ النصارى بكرسي المنوفية، فربيا نجلهما وكان يُدعَى إبراهيم أحسن تربية، وزوداه بكل معرفة وأدب وعلماه أحسن تعليم، وكانت نعمة الله حالة عليه منذ صباه فنشأ وترعرع فى الفضيلة والحياة الطاهرة. ولما تنيح والده زهد العالم واشتاق لحياة الرهبنة، فمضى إلى دير القديس أنطونيـوس ببرية العربة وترهب فيه، ولبس الزى الرهباني واتشـح بالإسكيم المقدس. فلما تفاضل فى العبادة والنسك اختاره الآباء الرهبان فرسمه البابا متاؤس الرابع بكنيسة السيدة العذراء بحارة زويلة قساً على الدير المذكور، فازداد فى رتبته الجديدة فضلاً وزهداً حتى شاع ذكر ورعه واتضاعه ودعته. ولما تنيح البابا البطريرك متاؤس وخلا الكرسي بعده اجتمع الآباء الأساقفة والكهنة والأراخنة لاختيار الراعي الصالح، فانتخبوا عدداً من الكهنة والرهبان وكان هذا الأب من جملتهم، وعملوا قرعة هيكلية بعد أن أقاموا القداسات ثلاثة أيام، وهم يطلبون من الله ـ سبحانه وتعالى ـ أن يرشدهم إلى من يصلح لرعاية شعبه، ولما سُحِبَ اسم هذا الأب فى القرعة علموا وتحققوا أن الله هو الذى اختاره إلى هذه الرتبة. وتمت رسامته فى يوم الأحد المبارك الموافق 9 برمهات سنة 1392ش ( 5 مايو سنة 1676 م ) ودُعَي يوأنس السادس عشر وكان الاحتفال برسامته فخماً عظيماً عم فيه الفرح جميع الأقطار المصرية. وقد اهتم بتعمير الأديرة والكنائس فقد قام بتعمير المحلات الكائنة بالقدس الشريف، وسدد ما كان عليها من الديون الكثيرة، وجدد مباني الكنائس والأديرة وكرَّسها بيده المباركة، واهتم خصيصاً بدير القديس العظيم أنبا بولا أول السواح بجبل نمره، وكان خَرِبـاً مدة تزيد على المائة سنة فجدَّده وفتحه وعمَّره، وأعاده إلى أحسن مما كان عليه وجهَّز له أواني وكتباً وستوراً وذخائر ومضى إليه بنفسه وكرَّسه بيده المقدسة، ورسم له قسوساً وشمامسة ورهباناً فى يوم الأحد 19 بشنس سنة 1421 ش ( 25 مايو سنة 1705 م ). وقد زار دير القديس العظيم أنطونيوس أب الرهبان المعروف بالعرب بجبل القلزم أربع دفعات: الأولى فى شهر كيهك سنة 1395 ش ( سنة 1678 م )، وكان بصحبته رئيس الدير وكاتب القلاية السابق وبعض الرهبان. والثانية فى 20 برمودة سنة 1411ش ( 1695م ) فى ختام الصوم المقدس، وكان معه القس يوحنا البتول خادم بيعة كنيسة العذراء بحارة الروم، والشماس المكرم والأرخن المبجل المعلم جرجس الطوخي أبو منصور والمعلم سليمان الشنراوي. والثالثة فى شهر مسرى سنة 1417 ش ( 1701 م ). والرابعة فى سنة 1421 ش ( 1705 م ) لتكريس دير القديس أنبا بولا. وفى شهر أبيب المبارك سنة 1417 ش وقع اضطهاد على الشعب الأرثوذكسي بمصر المحروسة، فى زمن الوالي محمد باشا بسبب وشاية وصلته بأن طائفة النصارى الأقباط أحدثوا مباني جديدة فى كنائسهم، فعين على الكنائس أغا من قبله ورجال المعمار وقضاة الشرع للقيام بالكشف على الكنائس، فنزلوا وكشفوا وأثبتوا أن فى الكنائس بناء جديداً، ولكن عناية الله تعالى لم تتخل عن شعبه بصلوات البابا الطاهر، فحنن على أمته القبطية قلوب جماعة من أمراء مصر وأكابر الدولة، وتشفعوا عند الوالي فقرر عليهم غرامة، فاجتمع البابا بالسادة الأراخنة المعلم يوحنا أبو مصرى والمعلم جرجس أبو منصور والمعلم إبراهيم أبو عوض، واتفق الرأي بينهم على أن يطوف البابا المكرم حارات النصارى، ويزور البيوت ويُحصِّل منها ما يمكن تحصيله إلى أن يتم جمع الغرامة المطلوبة، فجُمِعت كلها بمعونة الله تعالى. وبعد تحصيل هذه الغرامة قام السادة الأراخنة بتسديدها لأربابها، وحصل فرح عظيم فى البيعة المقدسة وفُتِحت الكنائس ورفرف الهدوء والسلام، فى سائر البيع الطاهرة، ولكن البابا تأثر من طوافه على المنازل فتوجه إلى دير القديس أنطونيوس فى 7 مسرى سنة 1417 ش للترويح عن نفسه. وفى سنة 1419 ش اشتاق البابا أن يعمل الميرون المقدس، فأجاب الرب طلبته وحرك إنساناً مسيحياً هو الأرخن الكبير المعلم جرجـس أبـو منصور ناظر كنيستي المعلقة وحارة الروم، وكان محباً للفقراء والمساكين مهتماً بمواضع الشهداء والقديسين، وكان مشتركاً مع البابا فى كل عمل صالح. فجهز مع قداسة البابا ما يحتاج إليه عمل الميرون، وتم طبخه وكرَّسه البابا بيده الكريمة فى بيعة السيدة العذراء بحارة الروم واشترك فى هذا الاحتفال العظيم الآباء الأساقفة والرهبان والشيوخ، لأن الميرون لم يكن قد طُبِخ منذ مائتين وسبع وأربعين سنة، تولى فيها الكرسي ثمانية عشر بطريركاً. وهو أول من قام ببناء القلاية البطريركية بحارة الروم، وخصص لها إيرادات وأوقافاً. وفى سنة 1425 ش ( سنة 1709 م ). قام هذا البابا بزيارة القدس الشريف، ومعه بعض الأساقفة وكثير من القمامصة والقسوس والأراخنة عن طريق البر السلطاني، وقد قام بنفقة هذه الزيارة المقدسة الشماس المكرم والأرخن المبجل الشيخ المكين المعلم جرجس أبو منصور الطوخي، بعد أن تكفل بنفقة ترميم وصيانة بيعة السيدة العذراء الشهيرة بالمعلقة بمصر. وكان البابا يفتقد الكنائس، ويزور الديارات والبيع، كما زار بيعة مار مرقس الإنجيلي بالإسكندرية، وطاف الوجهين البحرى والقبلى وأديرتهما وكنائسهما، وكان يهتم بأحوالهما ويشجعهما. ورتب فى مدة رئاسته الذخيرة المقدسة فى الكنيسة، وهى جسد المسيح ودمه لأجل المرضى والمطروحين الذين لا يقدرون على الحضور إلى الكنائس. وكان البابا محبوباً من جميع الناس. وكانت الطوائف تأتي إليه وتتبارك منه، كما كان موضع تكريمهم واحترامهم، لأنه كان متواضعاً وديعاً محباً رحوماً على المساكين، وكان بابه مفتوحاً للزائرين وملجأ للقاصدين والمُتردديـن. وكانت جميع أيـام رئاسـته هادئـة، وكان اللـه معه فخلَّصه من جميع أحزانه، وأجاب طلباته وقَبِل دعواته وعاش فى شيخوخة صالحة مرضية. ولما أكمل سعيه مرض قليلاً، وتنيح بسلام هو وحبيبه الأرخن الكريم جرجس أبو منصور فى أسبوع واحد، فحزن عليه الجميع وحضر جماعة الأساقفة والكهنة والأراخنة وحملوا جسده بكرامة عظيمة وصلوا عليه ودفنوه فى مقبرة البطاركة بكنيسة مرقوريوس أبي سيفين بمصر القديمة فى 10 بؤونه سنة 1434 ش بعد أن جلس على الكرسي اثنين وأربعين سنة وثلاثة أشهر. صلاته تكون معنا. آمين. 4.جلوس البابا ديمتريوس الثاني البطريرك ( 111 ). 4 ـ وفى هذا اليوم من سنة 1578 ش ( 15 يونية سنة 1862 م ). تذكار جلوس البابا ديمتريوس الثاني البطريرك الـ ( 111 ) على كرسي الكرازة المرقسية. وُلد هذا الأب ببلدة جلدة محافظة المنيا وترهب بدير القديس مقاريوس، ولما تنيح رئيس الدير اختاروه للرئاسة فأحسن الإدارة. ونظراً لما اتصف به من حسن الصفات رسموه بطريركاً خلفاً للبابا العظيم الأنبا كيرلس الرابع البطريرك الـ ( 110 ) وقد أكمل بناء الكنيسة المرقسية الكبرى كما شيد جملة مبان فى البطريركية وفى ديره بناحية أتريس. وفى سنة 1869 م حضر الاحتفال بفتح قناة السويس، وقابل أعظم الملوك، ونال حسن الالتفات من السلطان عبد العزيز، أنه عندما تقدم منه البابا لتأدية واجب السلام، قبَّله على صدره ففزع السلطان من ذلك. فوثب الحجاب عليه ثم سألوه قائلين: لماذا فعلت هكذا ؟ فقال: إن كتاب الله يقول: قلب الملك فى يـد الرب فأنا بتقبيلي هذا قـد قبَّلت يد الله. فسُــرَّ السُّـلطان من حسن جواب البابا، وأنعم عليه بكثير من الأراضي الزراعية لمساعدة الفقراء والمدارس. وقد طاف البطريرك فى باخرة حكومية مُتفقداً كنائس الوجه القبلي، فردَّ الضالين وثبت المؤمنين. وبعد أن أكمل فى الرئاسة سبع سنين وسبعة أشهر وسبعة أيام تنيح بسلام فى ليلة عيد الغطاس 11 طوبه سنة 1586 ش ( 18 يناير سنة 1870 م ) صلاته تكون معنا. ولربنا المجد دائماً. آمين. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|