منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 11 - 07 - 2015, 05:05 PM   رقم المشاركة : ( 11 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,274,632

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: أدلة نوال الميلاد الثاني

مستلزمات الخدمة


وعلى جوار هذه الصورة الحية، يجب أن نذكر خدمة بولس الرسول ذلك الرجل المجاهد الذي كان شعاره "لست أحتسب لشيء ولا نفسي ثمينة عندي حتى أتمم بفرح سعيي والخدمة التي أخذتها من الرب يسوع لأشهد ببشارة نعمة الله" (أع 20: 24).
وخدمة تلك التلميذة القديسة "طابيثا" التي "كانت ممتلئة أعمالاً صالحة وإحسانات كانت تعملها" (أع 9: 36)، وخدمة وليم كاري مرسل الهند العظيم الذي جعل برنامج خدمته في ثلاث كلمات كبرى هي "فكر أفكار عظيمة لأجل الله، انتظر أشياء عظيمة من الله، أعمل أعمال عظيمة لمجد الله"، ومع وليم كاري نذكر هدسن تيلور مؤسس إرسالية الصين الداخلية، وتشارلس فني وجورج هويتفلد وبيتر كارتريت، ودانيال وارنر، وجون وسلي، فكل هؤلاء قد ظهرت الخدمة في حياتهم لمجد الله وكرامة اسمه. ويجب أن لا ننسى ونحن بصدد الحديث عن الخدمة، أن الخدمة لها مستلزمات كثيرة حتى تكون خدمة ناجحة ومباركة ومؤثرة في ربح النفوس للفادي الكريم.
وأول مستلزمات الخدمة التكريس الكلي للرب، فالرب لا يستخدم إناء غير مكرس، لذلك كتب الرسول لتلميذه تيموثاوس يقول "فإن طهر أحد نفسه من هذه يكون إناء للكرامة مقدساً نافعاً للسيد مستعداً لكل عمل صالح" (2تي 2: 21) ومع التكريس يجب أن تكون هناك حياة الصلاة، فالصلاة هي الطريق السلطاني لربح النفوس، ومع الصلاة ينبغي أن تكون هناك دراسة دائمة للكتاب المقدس، فالفلاح الذي يخرج إلى الحقل بلا بذار، لا يمكن أن يزرع شيئاً أو أن يحصد شيئاً، والبذار هي كلمة الله، وإلى جوار دراسة الكتاب يجب أن يتحلى المؤمن بالوداعة والتواضع إن أراد أن ينجح في خدمة سيده الذي قال "تعلموا مني لأني وديع ومتواضع القلب"، وفوق هذا كله يجب أن يتحرر المؤمن من محبة الله كلية، لأنه "لا يقدر أحد أن يخدم سيدين الله والمال" كما أن المؤمن الخادم يحتاج إلى أن تضرم في قلبه المحبة للنفوس والرغبة الشديدة في ربحها للسيد، فيحس بالحزن والوجع والألم لأجل النفوس الهالكة. فيكون لسان حاله كلام أرمياء " يا ليت رأسي ماء وعيني ينبوع دموع لأبكي نهاراً وليلاً قتلى بنت شعبي"، والصفة الأخيرة والضرورية جداً، هي ضرورة نوال معمودية الروح القدس، لأنها الوسيلة الفعالة في ربح النفوس للمسيح، وفي إعطاء المؤمن روح الشجاعة والجرأة في الشهادة، فيوبخ الخطية في محبة ولكن بلا خوف، ويشهد للسيد في قوة الروح القدس، والخدمة الناجحة هي الخدمة الممسوحة بروح الله كما يقول السيد ذاته "لا بالقوة ولا بالقدرة ولكن بروحي يقول رب الجنود".
لقد كانت هذه الصفات مجتمعة في شخصية دويت لايمان مودي الرجل الذي ربح الألوف للمسيح، فإن أردنا خدمة ناجحة فلا بد أن نطبق هذه الشروط على حياتنا، ولنذكر كلمات الرسول التي خاطب بها القديسين في كورنثوس قائلاً "إذاً يا إخوتي الأحباء كونوا راسخين غير متزعزعين مكثرين في عمل الرب كل حين عالمين أن تعبكم ليس باطلاً في الرب" (1كو 15: 58)، بل لنذكر لحنه الأخير الذي وقعه على أوتار قيثارة حياته حين قال "فإني أنا الآن اسكب سكيباً ووقت انحلالي قد حضر قد جاهدت الجهاد الحسن أكملت السعي حفظت الإيمان، وأخيراً وضع لي إكليل البر الذي يهبه لي في ذلك اليوم الرب الديان العادل" (2تي 4: 6-8)
هذه هي حياة الخدمة، وهي دليل نوالك هذا الاختبار الثمين.
  رد مع اقتباس
 

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
في مجئ الرب الثاني سوف ننال المكافأة
ماجدة الرومي ترتّل الميلاد - ليلة الميلاد
تواضروس ننال بركة صوم الميلاد لنبدأ عامًا جديدًا
طريق نوال الميلاد الثاني؟
بها الليلة..عنا بشارة-الله جايى..لعنا زيارة---ليلة الميلاد يمحى البغض..ليلة الميلاد تزهر الأرض


الساعة الآن 07:26 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024