رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
محبة الله لنا ومحبتنا له وللناس الله له كل المجد أحبنا كثيراً نحن البشر حتى يدعونا أبناء له "اُنْظُرُوا أَيَّةَ مَحَبَّةٍ أَعْطَانَا الآبُ حَتَّى نُدْعَى أَوْلاَدَ اللهِ" (رسالة يوحنا الأولى 1:3) محبة الله لنا محبة أزلية الله رأى أننا أمواتاً بالذنوب وبالخطايا ولأنه يحبنا لم يريد لنا أن نموت فى الخطايا "لَيْسَ أَنَّنَا نَحْنُ أَحْبَبْنَا اللهَ، بَلْ أَنَّهُ هُوَ أَحَبَّنَا، وَأَرْسَلَ ابْنَهُ كَفَّارَةً لِخَطَايَانَا" (رسالة يوحنا الأولى 10:4) أى محبة هذه وما عظمة هذا الحب حين يرسل الله أبنه الوحيد يُبذل عنا ويُسفك دمه لأجلنا نحن الخطاة "لأَنَّهُ هكَذَا أَحَبَّ اللهُ الْعَالَمَ حَتَّى بَذَلَ ابْنَهُ الْوَحِيدَ، لِكَيْ لاَ يَهْلِكَ كُلُّ مَنْ يُؤْمِنُ بِهِ، بَلْ تَكُونُ لَهُ الْحَيَاةُ الأَبَدِيَّةُ" (أنجيل يوحنا 16:3) هذه المحبة التى من الله دليل على الرحمة بنا لم يقبل لنا الموت فى الخطية بل أراد لنا الحياة وأحيانا مع أبنه السيد المسيح الذى هو صورة الله بالجسد " اَللهُ الَّذِي هُوَ غَنِيٌّ فِي الرَّحْمَةِ، مِنْ أَجْلِ مَحَبَّتِهِ الْكَثِيرَةِ الَّتِي أَحَبَّنَا بِهَا، وَنَحْنُ أَمْوَاتٌ بِالْخَطَايَا أَحْيَانَا مَعَ الْمَسِيحِ " (أفسس 4:2-5) أليست محبة الله لنا يجب أن تُقابل منا بمحبة أيضاً محبة لله وللناس فالذى أحبنا أولاً يستحق منا كل الحب "نَحْنُ نُحِبُّهُ لأَنَّهُ هُوَ أَحَبَّنَا أَوَّلاً." ( رسالة يوحنا الأولى 19:4) عندما نُظهر المحبة للأخرين ونعمل معهم أعمال رحمة من هذه التى أوصانا بها السيد المسيح نكون كأننا أظهرنا هذه المحبة وهذه الأعمال مع الله ذاته فبهذه الأعمال نظهر محبة الله التى فينا "لأَنِّي جُعْتُ فَأَطْعَمْتُمُونِي. عَطِشْتُ فَسَقَيْتُمُونِي. كُنْتُ غَرِيبًا فَآوَيْتُمُونِي. عُرْيَانًا فَكَسَوْتُمُونِي. مَرِيضًا فَزُرْتُمُونِي. مَحْبُوسًا فَأَتَيْتُمْ إِلَيَّ. فَيُجِيبُهُ الأَبْرَارُ حِينَئِذٍ قَائِلِينَ: يَا رَبُّ، مَتَى رَأَيْنَاكَ جَائِعًا فَأَطْعَمْنَاكَ، أَوْ عَطْشَانًا فَسَقَيْنَاكَ؟ وَمَتَى رَأَيْنَاكَ غَرِيبًا فَآوَيْنَاكَ، أَوْ عُرْيَانًا فَكَسَوْنَاكَ؟ وَمَتَى رَأَيْنَاكَ مَرِيضًا أَوْ مَحْبُوسًا فَأَتَيْنَا إِلَيْكَ؟ فَيُجِيبُ الْمَلِكُ وَيَقوُل لَهُمْ: الْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: بِمَا أَنَّكُمْ فَعَلْتُمُوهُ بِأَحَدِ إِخْوَتِي هؤُلاَءِ الأَصَاغِرِ، فَبِي فَعَلْتُمْ." ( أنجيل يوحنا 40:35) بهذه المحبة وبهذه الأعمال دعانا السيد المسيح بمباركى أبى بهذه المحبة نستحق الملكوت المُعد لنا منذ تاسيس العالم "تَعَالَوْا يَا مُبَارَكِي أَبِي، رِثُوا الْمَلَكُوتَ الْمُعَدَّ لَكُمْ مُنْذُ تَأْسِيسِ الْعَالَمِ. " (إنجيل متى 25: 34) صلى وأطلب من الرب يسوع وقل له "يارب أجعلنى صورة لك فى كل تعاملاتى مع الناس أجعلهم يروننى مثال حى للأيمان بك أجعلنى مُؤهلاً أن أخدمك وأخدم الجميع وأزرع الرحمة فى قلبى كى أكون سامرى هذا الزمان وتكون لى أباً وأنا الغير مُستحق أن أدعى لك أبناً" التعديل الأخير تم بواسطة Magdy Monir ; 10 - 07 - 2015 الساعة 09:58 PM |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|