بالفيديو.10حقائق يكشفها فيلم الشئون المعنوية عن حادث سيناء الإرهابى
الفيلم يكشف الخطأ التكتيكى الفادح للجماعات الإرهابية وفشلها فى المواجهة المباشرة الفيلم يكشف حرمان العناصر الإرهابية من إخلاء قتلاها لأول مرة بعد فقدان ثلث قواتها القوات البرية أدارت المعركة باحترافية عالية وألحقت خسائر موجعة بالإرهابيين قبل وصول الطيران المسلح الفيلم يكشف قدرة القوات المسلحة على إدارة الأزمة بنجاح عرضت إدارة الشئون المعنوية للقوات المسلحة فيلما عن الحادث الإرهابى، الذى لحق بعدد من أكمنة الجيش فى شمال سيناء يوم الأربعاء الماضى، يعتمد على تقنية "الفيديو جراف" واللقطات الحية من أرض سيناء، بالإضافة إلى شهادات أحد الضباط وعدد من الجنود، الذين قاتلوا بكل بسالة وشجاعة، حتى لا تسقط أكمنتهم فى أيدى العناصر التكفيرية المسلحة، التى وصل عددها وفقا للتقديرات العسكرية نحو 300 عنصر إرهابى بحوزتهم معدات متطورة، وأسلحة حديثة. ويكشف الفليم الذى عرضته إدارة الشئون المعنوية للقوات المسلحة فى كافة القنوات الفضائية والمواقع الإلكترونية، عددا من الحقائق الهامة حول الحادث الإرهابى الأخير، والخسائر الفادحة، التى لحقت بصفوف الجماعات الإرهابية خلال تنفيذ تلك العملية، وقد رصدت " اليوم السابع " أبرز 10 حقائق حول الفيلم، والتى جاءت كالتالى: أولا: الفيلم يؤكد التطور النوعى الذى لحق بمنظومة إعلام القوات المسلحة خلال الفترة الأخيرة، وقدرتها على مواجهة الشائعات والحرب النفسية، التى تقودها الجماعات الإرهابية وإدارة الأزمة بمنتهى الاحترافية والمهارة، وتقديم مادة مصورة لوسائل الإعلام على درجة عالية من الجودة والدقة، حتى لا يقع الإعلام المحلى فريسة للفيديوهات التى تبثها الجماعات الإرهابية بين الحين والآخر، بالإضافة إلى تلافى التغطيات المتحيزة، التى توردها الصحف والقنوات الأجنبية. ثانيا: الفيلم كشف المستوى العالى من التدريب والاستعداد القتالى لدى رجال القوات المسلحة، وقدرتهم على مواجهة الأزمات والتحديات والمواقف الطارئة والتعامل معها بمنتهى القوة والحسمم، لدرجة أن مجند واحد استطاع تصفية 12 عنصرا تكفيريا خلال الحصار، الذى تم فرضه على كمين أبو رفاعى فى الشيخ زويد. ثالثا: الفيلم يؤكد على التجهيزات الحديثة التى تتمتع بها أكمنة القوات المسلحة فى شمال سيناء، سواء على المستوى الهندسى، أو مستوى التسليح والمعدات الموجودة، حيث تتوافر بها آليات ثقيلة، وأسلحة متنوعة، وذخائر بكميات تكفى للقتال لفترة طويلة، وقنابل دفاعية يتم استخدامها لصد الهجمات المفاجئة، وهذا ما أكده الضابط، الذى تكلم عبر الفيلم، وأعلن خلاله أنه استخدم نحو 20 قنبلة دفاعية فى صد هجمات العناصر الإرهابية. رابعا: الفيلم يكشف أن العملية الإرهابية التى نفذتها المجموعات المسلحة التابعة لجماعة أنصار بيت المقدس الإرهابية هى الأكبر من نوعها طوال الفترة الماضية واعتمدت على مجموعات مدربة ومنظمة، وكانت تستهدف إعلان استقلال مدينة الشيخ زويد عن شمال سيناء، بعد إعلان أعلام داعش وتنظيم ولاية سيناء أعلى الأكمنة ونقاط الارتكاز الأمنية وقسم الشيخ زويد. خامسا: الفيلم كشف الخطأ التكتيكى الفادح الذى وقعت فيه الجماعات الإرهابية، حيث اعتمدت على المواجهة المباشرة مع القوات، وحصار الأكمنة بأعداد كبيرة من عناصرها، وصل العدد فى كمين سدرة أبو الحجاج بالشيخ زويد إلى نحو 40 عنصر، الأمر الذى ألحق خسائر فادحة فى صفوف المجموعات الإرهابية وأفقدها أكثر من ثلث قوتها على الأرض. سادسا: القتال المتواصل لرجال القوات المسلحة خلال عمليات الهجوم على الأكمنة حرم الجماعات الإرهابية من إخلاء قتلاهم أثناء الاشتباكات، وهذه سابقة لم تحدث من قبل، حيث كان الإرهابيون يحرصون على إخلاء القتلى والمصابين. سابعا: استخدام الجماعات الإرهابية لأسلحة متطورة وتجهيزات ومهمات عسكرية، كالموجودة داخل الجيوش النظامية، بالإضافة إلى ما تمتلكه من وسائل دعم لوجيستى متمثلة فى العربات المجهزة والدرجات النارية الحديثة. ثامنا: سرعة تحرك الطيران المسلح "الأباتشى" والمتعدد المهام "إف 16" إلى مواقع الاشتباكات والتعامل الفورى مع العناصر الإرهابية وتكبيدها خسائر فداحة وقصف معاقل لها جنوب الشيخ زويد. تاسعا: القوات البرية والوحدات الموجودة على الأرض داخل الأكمنة من رجال المشاة والمدرعات والمدفعية وحرس الحدود هى التى كبدت الجماعات الإرهابية خسائر فادحة، وصلت إلى أكثر من 80 عنصرا إرهابيا فى كمينى أبو رفاعى، وسدرة أبو الحجاج. عاشرًا: الفيلم كشف بطولات وتضحيات رجال القوات المسلحة وتمسكهم بمواقعهم حتى آخر قطره دم ن وآخر جندى، دون تردد أو قلق، والنجاح فى أكبر مواجهة مع العناصر الإرهابية كشفت الحجم الحقيقى لتلك الجماعات التكفيرية، التى تعتمد على أسلوب حرب العصابات والفرار كالفئران ممن ساحة المعركة، وفشلها فى المواجهة المباشرة أو الاشتباك مع القوات