اغتاظ الوالى الوثنى إذ راى شماساً شاباً يسند كثير من المعترفين على احتمال الآلام من اجل إيمانهم بالسيد المسيح .
اراد معاقبته ، وإذ عرف ان الشماس محُب للقراءة فى الكتاب المقدس اصدر أمره بفقء عينيه . بعد قليل التقى الوالى بالشماس فوجده مُتعزّياً . فتعجّب جداً . وإذ دخل معه فى حوار قال له الشماس : إننى لست أعرف كيف أشكرك ! كنت أقرأ بعينىّ ، وها أنت فقأت عينىّ فوهبنى إلهى بصيرة داخلية .
الآن أقرأ الكثير بعينى قلبى ! عِوض العينان الجسديتان أتمتّع الآن بعينين روحيتين ! لقد عرفت الكثير وتمتعت بأمور لم يكن مُمكن للكتب أن تكشفها لى .