رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الرَجَاءٌ فِي الْمَسِيحِ داود النبى والملك قال أن كل نفس متعبة ومنحنية عليها أن يكون رجاؤها الله لأنه هو خلاصها "لِمَاذَا أَنْتِ مُنْحَنِيَةٌ يَا نَفْسِي؟ وَلِمَاذَا تَئِنِّينَ فِيَّ؟ تَرَجَّيِ اللهَ، لأَنِّي بَعْدُ أَحْمَدُهُ، خَلاَصَ وَجْهِي وَإِلهِي" (مزمور 11:42) ومن فى داخله رجاء لا يخزى أبداً لأن محبة الله تسكن قلبه "وَالرَّجَاءُ لاَ يُخْزِي، لأَنَّ مَحَبَّةَ اللهِ قَدِ انْسَكَبَتْ فِي قُلُوبِنَا بِالرُّوحِ الْقُدُسِ الْمُعْطَى لَنَا" (رسالة بولس الرسول إلى أهل رومية 5: 5) الأنسان البار الذى يمتلىء قلبه بالإيمان ولديه رجاء فى الله مهما مرت به ضيقات وأوجاع تجده ينتظر عمل الرب بصبر وبثقة وبإيمان كامل أن الرب سينجيه ويخرجه من كربه ومن ضيقته ينجيه “ لا أخزى لأنى عليك توكلت" (مز20:25) فالأباء الذين كان الرب هو رجاءهم نجاهم وأنقذهم داود تغلب بقوة الرب على جليات الجبار وشعب بنى أسرائيل شق لهم البحر الأحمر بعصا موسى وأنقذهم الرب وأغرق فرعون وجيشه وجعل دانيال فى مأمن وهو جنباً إلى جنب مع الأسود وأنقذ الثلاثة فتية من أتون النار وحل قيود بولس وسيلا وفتح لهما أبواب السجن "عَلَيْكَ اتَّكَلَ آبَاؤُنَا. اتَّكَلُوا فَنَجَّيْتَهُمْ. إِلَيْكَ صَرَخُوا فَنَجَوْا. عَلَيْكَ اتَّكَلُوا فَلَمْ يَخْزَوْا. " (مزمور 4:25-5) أجعل يا أخى رجاؤك مرتبط بالسماء وثق أنك لن تخزى أبداً "أما أنا، فرجائي منوط بالسماء" (سفر المكابيين الثاني 9: 20) أنا رجائى مرتبط بالسماء وبساكن السماء أنا رجائى المسيح وأنت مين هو رجائك "لأَنَّكَ أَنْتَ رَجَائِي يَا سَيِّدِي الرَّبَّ، مُتَّكَلِي مُنْذُ صِبَايَ" (مزمور 5:71) التعديل الأخير تم بواسطة Magdy Monir ; 27 - 06 - 2015 الساعة 08:53 PM |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
عيش الرجاء في المسيح |
الرجاء في شخص المسيح |
علامة الرجاء الحي في المسيح |
المسيح هو الرجاء الوحيد |
شمس الرجاء لاحت والرب المسيح قام |