الاغتصاب .. أسباب تحول الجريمة إلى ظاهرة
قصص تهتز لها الأبدان وتغلي له الدماء في العروق، عن هذه المأساة الإنسانية غير الأخلاقية، فالاغتصاب لا يسلب حقا إنسانيا ودستوريا في الحياة بأمان وحسب، بل يترك أثارا مدمرة على الفرد، وبالتالي المجتمع كله.
تقول الدكتورة عبير أحمد ناصف ماجيستير الدعم النفسى والتنمية البشرية بجامعة القاهرة، إن هناك العديد من الأسباب لتفشي جرائم الاغتصاب، منها:
أولا: أسباب دينية، عدم القرب من الله والابتعاد عن الدين وضعف الإيمان، يجعل الشيطان يتمكن من الشخص ويملي عليه الأفكار السلبية والسلوك السيئ.
ثانيا: أسباب اقتصادية، عدم المقدرة على الزواج وغلو المهور والمتطلبات الزائدة، في ظل تدهور المستوى المادي والمالي، ما يصعب الزواج على الشباب، فيلجأ لمثل هذا السلوك العدواني.
ثالثا: أسباب اجتماعية، ومنها الثقة المبالغ فيها في أشخاص محيطين من الأهل والجيران والأقرباء، وترك الأطفال معهم، وغالبا يكونون هم أول المتحرشين بالأطفال.
رابعا: عدم التواصل الفعال والصحيح مع أبنائنا واحتضانهم وإشعارهم بالحنان والأمان أكثر ما نملي عليهم أوامرنا، والتهديد بالعقاب الدائم، الذي يجعل التواصل بيننا وبينهم مبنيا على الخوف الدائم وليس على الحب والاحتواء.
خامسا: التطور التكنولوجي، فهو سلاح ذو حدين، والحد الذي يخصنا في هذا الموضوع هو كارثة كبرى، فأصبحت المواقع الإباحية سهلة وفي متناول يد الأطفال والشباب.