بدراوي لـ البدوي السيسي بينا وبينك

[Mary Naeem]

بدراوي لـ البدوي السيسي بينا وبينك

نقلا عن البوابه نيوز
يحاول قياديون ورموز بحزب الوفد عقد جلسة مصالحة بين الدكتور السيد البدوى، رئيس الحزب، وفؤاد بدراوى، عضو تيار إصلاح الوفد، بعد انتهاء انتخابات الهيئة العليا، صباح الجمعة الماضى.
وعلمت «البوابة» أن بدراوى يرفض بدء أي حوار إلا عقب التزام رئيس الحزب التزاما كاملا وغير مشروط بما تم الاتفاق عليه في لقاء الرئيس عبدالفتاح السيسى مع قيادات الوفد لرأب الصدع الداخلى، على اعتبار أن أي حوار من دون عودة المفصولين منذ ٢٠١٠ إلى الحزب، وتحديد فترة الهيئة العليا الجديدة بأكثر من عام سيكون عبثيًا.
وقال بدراوى، لـ«البوابة»، إن البدوى خالف ما تم الاتفاق عليه أمام الرئيس، موضحًا أن رئيس الحزب هاجم جبهة الإصلاح خلال مؤتمر صحفى عقده عقب لقاء الرئيس، وقال على ألسنتنا ما لم نقله، مشيرًا إلى أنه إذا كان يحاول البدوى خداع الرئيس فالرئيس السيسى الحكم في النهاية.
وكان بدراوى أكد أنه تواصل هاتفيا مع المستشار بهاء الدين أبوشقة لتحديد موعد في أقرب وقت لمناقشة ما تم الاتفاق عليه أمام الرئيس، مع ضرورة مناقشة عودة الأعضاء المفصولين من حزب الوفد، كما سيتم مناقشة ضرورة إعادة تعيين عشرة أعضاء ممن تم فصلهم مؤخرًا بعد مشاركتهم في مؤتمر الشرقية.
من جانبه، قال عصام شيحة، القيادى بحزب الوفد الذي تم فصله مؤخرًا، إن اللقاء سيتناول فيه الطرفان ضرورة تنفيذ مخرجات ما جاء في اجتماع الرئيس، مع ضرورة مناقشة بعض التعديلات الجوهرية التي ستجرى على سياسات حزب الوفد الداخلية والانتخابية والسياسية خلال الفترة المقبلة، مضيفًا أن جبهة إصلاح الوفد ملتزمة بكل ما جاء في اجتماع الرئيس، وعلى البدوى أيضا أن يعلن التزامه بذلك وتنفيذ كل ما جاء فيه.
وعلمت «البوابة» أن هناك اختلافًا في وجهات النظر بين كلا الطرفين خاصة بعدما أكد اللواء سفير نور، الفائز في انتخابات الهيئة العليا الجديدة، أن الهيئة العليا المنتخبة ستكمل مدتها المقدرة لها وهى ٥ سنوات، وذلك على عكس ما تم الاتفاق عليه أمام الرئيس، حيث تم الاتفاق على أن تكون مدة الهيئة العليا الجديدة سنة واحدة، وهو ما أثار حفيظة أعضاء جبهة إصلاح الوفد.
وعلى جانب آخر، أكد الدكتور السيد البدوى، رئيس حزب الوفد، أنه لا يمانع في تعيين الأعضاء المفصولين مؤخرًا من الحزب، طبقًا لم تم الاتفاق عليه أمام الرئيس السيسى.
وأضاف البدوى أن الجمعية العمومية الحالية تمثل الهيئة البرلمانية لحزب الوفد، ولن يتم الاتفاق السياسي داخل الحزب دون علمها، مشيرًا إلى أن تلك الجمعية العمومية أفرزت هيئة عليا جديدة ستدوم عامًا واحدًا فقط.