مكملات فيتامين D(د) قد تساعد في علاج السُمنة
تشير الدراسات الحديثة أن الأشخاص الذين يعانون من السُمنة، يعانون أيضا من مستويات منخفضة من فيتامين (د) D، وهذا يعني أن نقص فيتامين (د) D يرتبط مع ارتفاع خطر الإصابة بالسمنة و مضاعفات السمنة، بالتالي فإنه ينصح بتناول المكملات الغذائية الغنية بهذا الفيتامين، لكي يساعد في إنقاص الوزن "وهذه حتى الان غير مؤكدة تماما". وتشير الدراسات والأبحاث أن فيتامين (د) D، أن متناولي المكملات الغذائية الغنية بالفيتامين أظهر مستوى ملحوظ من فقد الوزن وخاصة في منطقة الخصر من الجسم، في مقابل مجموعات من المتطوعين الذين يعانون من السُمنة ولم يتناولوا المكملات، وقد استغرق البحث والمتابعة مدة 24 أسبوعا . وخلصت توصيات البحث أن الأشخاص الذين يعانون من السمنة ومضاعفاتها يجب أن تقاس عندهم مستويات فيتامين (د) D، وهذا يرتبط مع الحقيقة الطبية التي تقول أن نقص مستويات فيتامين (د) D في الجسم يُلاحظ في الأشخاص الّذين يعانون من السُّمنة الحادّة، كما يلاحظ لديهم عدم القدرة على تحويل مواد الأيض المكتسبة إلى المواد التي يحتاجها الجسم. وبينت الدراسات أنه لا يوجد ارتباط وثيق تاما بين مستويات منخفضة من فيتامين (د) D وحدوث السُمنة، ولكن النصائح تشير إلى أهمية التزود بهذا الفيتامين في حال تم البدء بعملية تخفيض الوزن باستخدام السعرات المنخفضة في الأغذية .
والجدير ذكره أن فيتامين (د) D يُعرف بأنه "فيتامين أشعة الشمس"، لأن الجسم ينتح الفيتامين الفعال عندما يتعرض الجلد لأشعة الشمس في أوقات خاصة ، وكما يمكن للناس الحصول على فيتامين (د) D من خلال المواد الغذائية مثل البيض والحليب واللبن والتونة والسلمون والحبوب وعصير البرتقال، وأخيرا نذكر أن من فوائد الفيتامين أنه يساعد في الحفاظ على مستويات الأنسولين الضروريّة، و ذا هام جدا لمرضى السكر المزمن، وكما أنه منظّم للجهاز المناعي، ويفيد في علاج معظم الأمراض الروماتزميّة، وكما أنه يعمل على تقليل الفاقد من الكالسيوم في البول عند تناول المريض لمشتقّات الكورتيزون، ويعتبر عامل مساعد مع الكالسيوم للحفاظ على صحة المصابين بالفشل الكلوي .