جلس طفل بالطريق يحملق بنظره نحو السماء
فمر رجل عليه وسأله .. ماذا تريد يا بنى .. هل تنتظر احد ؟
فرد الطفل .. آه .. مستنى بابا يسوع..
لان بابا وماما وكل اخواتى راحوا عنده ( ماتوا ) وماما قبل ما تروح عنده .. قالت لى ان بابا يسوع هيجى ويدبر حالى .. لان مفيش حد دلوقتى مهتم بى .. وماما قالت انه جاى .. وانا مستنيه دلوقتى ..
فدمعت عينا الرجل وتأثر جدا من كلام الطفل
وقال الرجل للطفل :
انا جاى لك من عند بابا يسوع وهو بعتنى علشانك
ففرح الطفل جدا وتهلل قائلا
انا كنت متاكد من ان ماما مش بتكدب.. بس انت اتاخرت ليه ؟؟
كتير بنطلب من ربنا .. لكن أوقات اللي بنطلبه مش بييجي في الوقت اللي احنا محددينه مع نفسنا
وكتير مننا بيزعل من ربنا وبنقول انه ناسينا .. هو فين واحنا فين ؟ ده مش حاسس بينا خالص
إنت فين يارب ؟ ليه شايف كل ده بيحصل وأنا محتاجلك ومش بتساعدني زي ما وعدتني ؟
أسئلة وأسئلة .. شكوك كتير وصراعات جوانا .. فين ربنا وفين صدق الوعود ؟
بس خليني اطمنك واقولك .. إذا كانت الأم دي مكدبتش على ابنها
يبقى أبونا السماوي اللي لا يتغير .. هيكسفنا ومش هيجيلنا ؟
هو الرب الذي ليس عنده تغيير ولا ظل دوران
" ليكن الله صادقا وكل انسان كاذباً "
وأبونا السماوي صادق في وعده ومش بس وعد واحد لكن في الوعود كلها
" انتظر الرب واحفظ طريقه فيرفعك "
مزمور 37 : 34
" انتظر الرب واصبر له ولا تغر من الذي ينجح في طريقه من الرجل المجري مكايد "
مزمور 37 : 7
" طوبى لمن اله يعقوب معينه ورجاؤه على الرب الهه "
مزمور 149 : 5
" طوبى لمن ينتظر "
دانيال 12 : 12
" انتظارا انتظرت الرب فمال اليّ وسمع صراخي "
مزمور 40 : 1
" يا رب بالغداة تسمع صوتي.. بالغداة اوجه صلاتي نحوك وانتظر "
مزمور 5 : 3
" دربني في حقك وعلمني.لانك انت اله خلاصي.اياك انتظرت اليوم كله "
مزمور 25 : 5
" يحفظني الكمال والاستقامة لاني انتظرتك. "
مزمور 25 : 21
" انفسنا انتظرت الرب.. معونتنا وترسنا هو "
مزمور 33 : 20
" انما للّه انتظرت نفسي.. من قبله خلاصي. "
مزمور 62 : 1
" لا تقل اني اجازي شرا.انتظر الرب فيخلّصك "
أمثال 20 : 22
" هوذا هذا الهنا انتظرناه فخلّصنا.. هذا هو الرب انتظرناه.نبتهج ونفرح بخلاصه "
أشعياء 25 : 9