رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
17مرشحا لكرسى البابا ليس من بينهم الأنبا موسى اجتماع المجمع المقدس وهيئة الأوقاف والمجلس الملى للكنيسة القبطية الأرثوذكسية، انتهى بالإعلان عن قائمة تضم 17 من المرشحين للكرسى البابوى، ليس فيهم الأنبا موسى، أسقف الشباب، الذى تراجع عن ترشحه بعد أحاديث متكررة عن تقدمه للمنصب تحت ضغوط عدد كبير من القيادات القبطية، مبررا ذلك بكبر سنه. القائمة النهائية للمرشحين للكرسى البابوى تضم 7 من الأساقفة، وهم الأنبا يؤانس الأسقف العام وسكرتير البابا الراحل شنودة الثالث، والأنبا بيشوى مطران كفر الشيخ ودمياط وسكرتير المجمع المقدس، والأنبا بفنتيوس أسقف سمالوط، والأنبا تاوضروس أسقف عام البحيرة، والأنبا رافائيل الأسقف العام لكنائس وسط القاهرة، والأنبا كيرلس أسقف عام ميلانو، والأنبا بطرس الأسقف العام وسكرتير البابا، و10 من رهبان الأديرة، هم الراهب أنسطاسى الصموئيلى من دير الأنبا صموئيل فى مغاغا فى المنيا، ومن دير الأنبا أنطونيوس بالبحر الأحمر الراهب مكسيموس الأنطونى، ومن دير الأنبا بولا فى البحر الأحمر القمص بيشوى الأنبا بولا، والقمص ساويرس الأنبا بولا، والقمص شنودة الأنبا بيشوى، والقمص بيجول الأنبا بيشوى من دير الأنبا بيشوى فى وادى النطرون، ومن دير السريان فى وادى النطرون الراهب باخوميوس السريانى، والراهب دانيال السريانى، والراهب ساروفيم السريانى، ومن دير مارمينا بكينج ماريوط فى الإسكندرية الراهب رافائيل أفا مينا. وعن مشاركة كنيسة إريتريا قال الأنبا توماس «إن المجمع المقدس قرر حضورهم للمشاهدة لا الانتخاب من خلال وفد من الكنيسة الإريترية، يتكون من 10 شخصيات من المجمع المقدس لديهم -حسب البرتوكول الموقع بين الكنيستين المصرية والإريترية عام 1998»، موضحا أنه حسب الانتهاء من إعداد قائمة المرشحين وتقديم الطعون سيجرى انتخاب البابا الجديد بين شهرى سبتمبر وأكتوبر هذا العام، وأنه تم إطلاق اسم البابا الراحل شنودة الثالث على قاعة الاجتماعات أسفل الكنيسة الكبرى فى الكاتدرائية، وأعطى المجمع المقدس حق إصدار وطبع كتب البابا للكلية الأكليركية فقط. التحليل: أسقف الشباب يضع الكنيسة فى حرج بسبب قبولها ترشح الأساقفة الأنبا موسى، الأسقف العام للشباب، صاحب الشخصية المحببة ليس فى الوسط الكنسى، بل خارجه أيضا والذى تجمعه علاقات طيبة مع عدد كبير من التيارات السياسية وتمنى كثيرون ترشحه لمنصب الكرسى البابوى، رفض منذ البداية قبول الفكرة، معتبرا نفسه «لا يصلح لمهام المنصب»، ورغم حملة الضغط التى قادها عليه الأنبا بيمن أسقف قوص ونقادة، وبعض الكهنة والشباب لقبول التزكيات التى حصل عليها، وبعد موافقة مبدئية رفض فى النهاية تقديمها مع غلق باب الترشح، متمسكا بقراره الأول. عدم ترشح أسقف الشباب يبعده عن الانتقادات الحادة التى توجه إلى الكنيسة، بسبب ترشح الأساقفة، خصوصا أساقفة الإبريشيات للكرسى البابوى سواء من التيار العلمانى أو بعض الشباب، أو الكهنة للقمص مرقس عزيز، وجميعهم بعثوا برسائل إلى القائمقام يرفضون ترشح الأساقفة استنادا إلى قوانين الكنيسة والمجامع القديمة كمجمع نيقيا 325م، والقسطنطنية 381م. الأمين العام للجمعية المصرية للتنوير إسحق حنا، وعضو جبهة العلمانيين قال لـ«التحرير»: «إن مسألة قياس تأثير وجود أو غياب الأنبا موسى فى سباق الترشح للكرسى البابوى صعبة، وذلك لأن انتخابات البابا ليست انتخابات جماهيرية ليحصل عليها شخص يتمتع باكتساح أو نسبة عالية من الأصوات، خصوصا أن هناك فى النهاية قرعة ستتم وقد تأتى بأقل المرشحين حصولا على الأصوات». حنا أبدى تخوفه من أن يتم استبعاد الرهبان الـ10 الذين تقدموا بأوراقهم، ويبقى الأساقفة فقط قائلا: «لو حدث ذلك سيكون تقديم أوراق ترشح هؤلاء الرهبان خدعة لشعب الكنيسة». متمنيا أن يكون البابا الجديد من بين الرهبان لا الأساقفة. بجانب رؤية حنا يبقى المشهد غير واضح، فمن من المرشحين ستتاح له الفرصة ليكون ضمن الثلاثة الأسماء الذين ستجرى القرعة الهيكلية عليهم؟ هل سيكون واحدا من الأساقفة مثل الأنبا رافائيل أو يؤانس أو بيشوى أو بفنوتيوس، أم من الرهبان غير المعروفين؟ التحرير |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|