![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
ننشر آخر كلمات «الخال» قبل وفاته
![]() نقلا عن الوادى "حيًا أو ميتًا أنا عبد الرحمن الأبنودي، عِشت حياتي طفلًا، أحببت هذا الوطن والناس، متنسونيش ولا عايز أتلف في علم ولا ملاية، عايز أرحل من بره بره كده"، تلك كانت كلمات الخال فى آخر حوار قبل رحيله بأسابيع. وأكدت عبير عبد السلام، المستشار القانوني للراحل عبد الرحمن الأبنودي، الذي وافته المنية عصر اليوم الثلاثاء، فى تصريحات صحفيه، أنه تم تجهيز مقبرة الشاعر الكبير بمنطقة جبل مريم بالإسماعيلية لدفنه بعد أداء صلاة الجنازة في مسجد قرية الضبعية أثناء وجوده بمستشفى الطبي العالمي. وقالت إن الإعلامية نهال كمال زوجة الراحل الأبنودي وابنتيه سوف يستقبلان وفود المعزين ومعهم أولاد شقيقته، وأنه يتم حاليًا استخراج تصريح الدفن للفقيد . وأكدت مصادر مقربة من أسرة الشاعر الراحل عبد الرحمن الأبنودي، إنه شيد مقابر لعائلته، منذ خمس سنوات بمنطقة التعاون بجبل مريم بالإسماعيلية، بسبب مرض والدته المفاجئ، تحسبا لوفاتها ودفنها فيها. ولكنها توفيت قبل إتمامها، واضطر لدفنها بالصعيد '' مسقط رأس العائلة''.وأشارت المصادر إلى أن المقابر لم يدفن بها أحد من قبل وسيكون الأبنودي مشيدها أول من سيوارى الثرى بها . وكان الراحل يقيم في فترة أيامه الاخيرة مع زوجته نهال كمال الإعلامية المعروفة، وابنتيه، بقرية الضبعية، بمركز الإسماعيلية لحالته الصحية . يذكر أن قطاع الفنون التشكيلية ، يستعد لإفتتاح متحف السيرة الهلالية بمدينة أبنود بمحافظة قنا، وهو حُلم الشاعر الكبير الخال عبدالرحمن الأبنودي الذي ساهم بالنصيب الأكبر في تكوين مادته الفنية والعلمية بجانب الأديب الكبير جمال الغيطاني، لكنه لم يمهله القدر إفتتاحه. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|