السبت 28 مارس
أحد التناصير(غداً) فى الصوم الكبير هو الذى كان يتم فيه عماد الموعوظين ويقرأ فيه فصل المولود أعمى الذى أغتسل فى بحيرة سلوام(أى المرسل-المسيح) وكأنها المعمودية التى هى موت مع المسيح وقيامة معه وفيها خلقة جديدة فالأعمى صار له عين جديدة لم تكن عنده ومن الطين كما خلق آدم من تراب الأرض وهذه العين الجديدة لها معنى آخر وهو ان العين تعطى معنى الاستنارة فالمعمد بسهولة يتعرف على الحقائق الإيمانية ويستوعبها.