منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 18 - 03 - 2015, 05:45 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,273,583

الله بذاته سائر معنا في الرحلة
الله بذاته سائر معنا في الرحلة
وهي تبدأ من إشعياء 40 إلى إشعياء 43.
وكلها تدور حول تعزيات الله وتأكيد ه لنا أنه بذاته سائر معنا في الطريق، وأنه يبارك جهادنا، وأنه الراعي الصالح لقطيع الصائمين في الرحلة، أنه سيجعلنا بركة للآخرين السالكين في الظلمة، وأنه سيسير معنا إلى نهاية الرحلة حتى في وسط النار لكي لا تؤذينا.
وأترك لك أيها القارئ العزيز أن تتأمل بمهل في كل هذه الأمور فهي كلها مواعيد أكيدة أعطاها لك إلهك السائر معك في رحلة الكنيسة كلها في هذا الصوم. إنك لو تأملت في هذه التعزيات وثبتها في قلبك أو كما يقول الله لك في إشعياء "فمكنه بمسامير حتى لا يتقلقل"، . فبكل تأكيد ستصل إلى نهاية الرحلة مع الله الذي سيجتاز بك النار وغمر المياه. وإليك القليل من هذه الآيات:
• " نادوها بأن جهادها قد كمل إن إثمها قد عفي عنه " (40: 1)، هذه أجمل تعزية للصائم في الرحلة وهي أن الرب يكمل جهاد. ويعفي عنه إثمه.
• الله هو راعى الرحلة : "كراع يرعى قطيعه بذراعه يجمع الحملان وفي حضنه يحملها ويقود المرضعات" (40: 11)... هذا هو إلهنا الذي حمل الخروف الضال على منكبيه، وهو الذي حضن الابن الضال ، وهو الذي يقودنا في موكب معرفته ونصرته عالما ً بضعفنا أننا في مستوى الرضعان اللائي يعطلن المرضعات عن السير فيحمل الرضعان على كتفه ليعطى الفرصة للمرضعات للسير في الرحلة... إنها رحلة ما أجملها في رعاية الذي بذل نفسه عن الخراف.
• الثبات في السير في الطريق : إشعياء يؤكد أن الله يثبت سيرنا. لا يكفيه اللحام على السندان بل يُمكنَّه بالمسامير حتى لا يتقلقل (41: 7). ربنا أوصانا أن نثبت فيه قائلًا: "أثبتوا فيَّ". هل رأيت تعبيرا ً أجمل من ذلك الذي ذكره إشعياء عن اللحام والتثبيت بالمسامير... ما أحوج السائر في الطريق أن لا ينظر للوراء ولا يهتم بأباطيل العالم المعطلة ولا يضطرب من تجربة العدو، ولا يخاف من الغد. بل يتأكد أنه ثابت بمسامير في الطريق ويقول مع المرتل: "توسع خطواتي فلم تتقلقل عقباي" (مز 18: 36). ما أجمل أن يثبت المخلع في المسيح ولا يعود يخطئ لئلا يكون له أشر.
• الله بذاته سائر معنا طول الرحلة : هذا إيمان الكنيسة أن السيد المسيح صام عنا ومعنا أربعين يوما ً وأربعين ليلة، هو رئيس إيماننا ومكمله الذي يضيف صومه على صومنا فيجعله كاملًا مع أن صومنا ناقصا ً دائما ً.
"لا تخف لأني معك لا تتلفت لأني إلهك".
"قد أيدتك وأعنتك بيمين برى" (إش 41: 10).
"لأني أنا الرب إلهك الممسك بيمينك القائل لك لا تخف أنا أعينك" (41: 13)...
لا تخف لأني فديتك. دعوتك باسمك أنت لي. إذا اجتزت في المياه فأنا معك وفي الأنهار فلا تغمرك. إذا مشيت في النار فلا تلذع واللهيب لا يحرقك لأني أنا الرب إلهك مخلصك" (43: 1- 3).
• "وأجعلك... نور للأمم ... وتخرج من بيت السجن الجالسين في الظلمة" (42: 6، 7).
"وأسير العمى في طريق لم يعرفوها في مسالك لم يدروها أمشيهم".
"أجعل الظلمة أمامهم نورا ً والموجات مستقيمة" (42: 16).
هذه النبوات تشير للسيد المسيح رب المجد، وهي تشير إلى حال الكنيسة أو النفس التائبة المجاهدة في طريق الصوم. إنها تصير ونورا للعالم في وسط الظلمة وتجذب الآخرين للسير في طريق النور.
رد مع اقتباس
 

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
إذ لا يستطيع أحد أن يُوجد بذاته هكذا لا يقدر أن يكون حكيمًا بذاته
أن الله يبدأ معنا ما هو صالح، ويستمر معنا فيه، ويكمله معنا
الله كائن بذاته
كيف نثبت ان المسيح هو الله بذاته؟ وما هي افضلية المسيح عن سائر الرسل والانبياء؟
السلام لك يا ام الرحمة.. يا أم الله ياحنونة يا كنز الرحمة والمعونة


الساعة الآن 03:35 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024