رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
أسرار فى حياة فاروق تحل اليوم الذكرى الخمسين على رحيل الملك فاروق ملك مصر والسودان آخر أحفاد مؤسس الأسرة العلوية محمد على باشا الكبير الذى لم يكن يتخيل يوما أن يتحول النعيم والترف الذى عاش فيه إلى كابوس بين عشية وضحاها على يد جماعة من المصريين رفضوا أن يستمر احتكار السلطة والثروة فى يد سلالة هم ليسوا مصريين فى الأساس قفزوا على السلطة وجثموا على صدرها طيلة قرن ونصف القرن من أعمار الناس ومصائرهم.. ومن خلال العرض التالى نلقى الضوء تنازليا على 10 من أخطر وأهم أسرار الملك فاروق فى أثناء الحكم والمنفى. 10 ـ تنازل الملك فاروق عن العرش بعد الثورة التى قادها الضباط الأحرار بقيادة جمال عبد الناصر لابنه أحمد فؤاد ومن الإسكندرية رحل إلى منفاه الأخير بالعاصمة الإيطالية روما، إلى أن توفى بها فى مثل هذا اليوم 18 مارس من العام 1965 ودفن أولا فى مقابر إبراهيم باشا فى منطقة الإمام الشافعى بالقاهرة ثم نقلت رفاته فى عهد الرئيس محمد أنور السادات إلى المقبرة الملكية بمسجد الرفاعى بالقاهرة تنفيذا لوصيته. الملك فاروق مع الملكة ناريمان 9 ـ حكم الملك فاروق فى الفترة بين يومى 6 مايو من العام 1936 حتى يوم 26 يوليو 1952 وهو يوم رحيله عن البلاد بعد مفاوضات تمت مع وفد الضباط الأحرار بعد أن تم الاتفاق على أن يتنازل عن السلطة لابنه أحمد فؤاد الذى لم يكن عمره وقتها سوى 6 أشهر فحسب. الملك فاروق والعاهل الأردنى 8 ـ وفقا لنظام الوراثة فى العائلة المالكة المصرية والذى كان والد الملك فاروق، الملك فؤاد قد وضعه بنفسه بالتفاهم مع الاحتلال الإنجليزى، عاد ولى العهد الأمير فاروق إلى مصر بعد وفاة أبيه فى نهار السادس من مايو للعام 1936، وهو اليوم الذى اتخذ فيما تاريخا رسميا لجلوسه على العرش، ونصب ملكا على البلاد. الملك فاروق يشاهد إحدى مباريات كرة السلة 7 ـ ولد الملك فاروق مع الشعاع الأول لنهار الحادى عشر من فبراير بالعام 1920 ما يعنى أنه عندما تولى السلطة فى بلاد النيل كان عمره لم يتعد الـ 16 ربيعا، وهو عمر لم يؤهل الفتى لحكم بلاد بحجم ومكانة مصر، ولذلك تكون مجلس وصاية يساعده على الحكم مكون من الأمير محمد على ولى العهد رئيسا لمجلس الوصاية، وعزيز عزت باشا وشريف صبرى باشا خال الملك فاروق. صورة تجمع بين الملك فاروق ومصطفى النحاس 6 ـ عندما عاد فاروق من بعثته الدراسية فى إنجلترا لتولى مقاليد الحكم فى البلاد لم يكن قد أتم بعد مناهجه التعليمية لذلك اقترح السير مايلز لامبسون الذى كان يشغل منصب المندوب السامى البريطانى وقتها شابا إنجليزيا اسمه مستر فورد؛ لتدريس آداب اللغة الإنجليزية وتدريب الملك الشاب على عدد من رياضات الدفاع عن النفس، إلا أن الملك فاروق رفض أن يكون معلمه فى مصر إنجليزيا وهنا تحديدا وليس فى أى وقت آخر بدأ الخلاف بين الملك والإنجليز. صورة عائلية للمك فاروق مع بناته الأميرات الثلاث 5 ـ بعد عامين من وصوله إلى البلاد وقت أن كان عمره 18 عاما فقط جمعت الملك فاروق والملكة فريدة قصة حبة ملتهبة انتهت بالزواج فى 20 يناير من العام 1938، وكان ثمرة ذلك الزواج هو ثلاثة بنات هن الأميرات: فريال وفوزية وفادية، ولأن الملكة فريدة لم تنجب ذكورا، فقد كان هذا مبعث خلاف بينها وبين الملك الشاب الذى كان يحلم بولد يكون وريثا للعرش من بعده. وفى يوم 17 نوفمبر من العام 1948 وقع الطلاق بين الملك فاروق والملكة فريدة بعد سنوات عشر من المودة والرحمة. صورة للمك فاروق مع زوجته 4 ـ فى يوم 6 مايو من العام 1951م، تزوج الملك فاروق بالملكة ناريمان صادق وكان يأمل من الزواج بها أن ينجبا ابنا يتولى عرش البلاد من بعده خاصة أن مصر كانت قد استقر الحكم بها منذ قرابة 150 عاما. وبالفعل طلع فجر يوم 16 يناير من 1952 بخبر إنجاب الملكة ناريمان الولد الذكر وخليفة أبيه وولى العرش أحمد فؤاد. لقطة منفردة للملك فاروق 3 ـ رحل الملك فاروق إلى منفاه بروما مصطحبا معه بناته الثلاث وزوجته الملكة ناريمان وأمها وبعد وصوله بثلاثة أشهر فقط ونظرا لضيق العيش وحالته النفسية الصعبة نشبت خلافات بين الملك المخلوع فاروق الأول وزوجته الملكة ناريمان، وزادت بينهما المشاكل والخلافات ما جعل الملكة تقرر العودة إلى مصر برفقة والدتها أصيلة هانم تاركة معه الأمير الصغير أحمد فؤاد. وفور وصولها إلى مصر طلبت الطلاق وبعد جدال احتدم حول هذا الأمر، تم الطلاق فى العام 1954. السيارة التي أهداها هتلر للملك فاروق بمناسبة زواجه الملك فاروق فى فندق الريفيرا بباريس 2 ـ فى مثل هذا اليوم 18 مارس قبل نصف قرن فى العام 1965 توفى الملك فاروق فى العاصمة الإيطالية روما عام 1965 بشكل مفاجئ وتقول بعض الروايات إنه قد تم اغتياله بالسم القاتل فى أحد مطاعم ضواحى روما على يد فتاة كان الملك المخلوع يواعدها. الملك فاروق مع إحدى الوزارات المشكلة 1 ـ طلبت الأميرات الثلاثة (فريال وفوزية وفادية) من الحكومة المصرية دفن أبيهن فى مصر، إلا أن السلطات ردت الطلب بالرفض وبسبب الخلافات المصرية ـ السعودية فى تلك الفترة فقد قامت الأميرات بمناورة تكتيكية وهددن بدفنه فى المملكة العربية السعودية وتحت هذا الضغط المستند على توترات دولية اضطرت حكومة الرئيس الراحل جمال عبد الناصر إلى قبول جثمانه ودفنه بمقابر الإمام الشافعى بالقاهرة. الملك فاروق مع أختيه الأميرة فريال و فيروز |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
ترنيمة كل اناء مكسور متشقق - صموئيل فاروق - عبدالسيد فاروق |
9 أسرار فى حياة برج العقرب |
أسرار في حياة الرجل .. |
7 أسرار فى حياة «أم كلثوم» |
أسرار لا يعرفها أحد فى حياة «رمزى» |