|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
كلمة السر 13 مارس جدارية «سلام مبارك» فى انتظار لوحة «اقتصاد السيسى» نقلا عن المصرى اليوم تشابه التاريخ بين مؤتمر القمة الاقتصادية بشرم الشيخ في عهد الرئيس السيسى، ومؤتمر صانعى السلام الذي عقد 13 مارس سنة 1996م في عهد الرئيس الأسبق مبارك ليس وجه الشبه الوحيد، بل تقارب الظروف والأجواء السياسية والاقتصادية التي تمر بمصر والعالم العربى يجعلها ليست مجرد مصادفة. 19 عاما باليوم والشهر واللحظة هي المسافة التي تفصل بين المؤتمرين، فالأول دعا إليه مبارك عام 1996،عندما استشعر مبارك الخطر على عملية السلام عند وصول بنيامين نتنياهو لرئاسة وزراء إسرائيل، فدعا إليه بحضور17 من زعماء العالم، وكان على رأسهم بيل كلينتون رئيس الولايات المتحدة الأمريكية آنذاك، وبوريس يلتسين رئيس روسيا. جدارية السلام فى شرم الشيخ وخلدت ذكرى المؤتمر جدارية ضخمة لزعماء العالم، صممت بالسيراميك، قبل أن يحطمها معارضو مبارك عقب ثورة 25 يناير، إلا أن تجدد الحدث في نفس التاريخ ونفس المكان سيعيد للجدارية رونقها، إذ من المنتظر خلال مؤتمر شرم الشيخ الاقتصادى أن يتم تجديد الجدارية التي لا تبعد إلا مئات الأمتار عن ميدان السلام الذي سوف يخلد ذكرى أكبر مؤتمر اقتصادى تشهده مصر في عهد الرئيس السيسى. التاريخ ليس وحده ما جمع بين المؤتمرين، فإقامتهما بشرم الشيخ جعلتها مدينة السلام والاقتصاد. ناجى الديب، الخبير في تنظيم المؤتمرات بشرم الشيخ، وأحد منظمى مؤتمر صانعى السلام، قال إن إقامة المؤتمر الاقتصادى في ذكرى مؤتمر صانعى السلام مجرد مصادفة، مشيرا إلى أنه كان مقررا عقد المؤتمر الاقتصادى في فبراير، لكن إجازات الشركات الصينية ألغت فكرة عقده في فبراير. مؤكداً أن مؤتمر صانعى السلام حضره 17 رئيس دولة، بينما يحضر المؤتمر الاقتصادى عدد أكبر من الرؤساء والزعماء، بالإضافة لوفود 70 دولة. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|