رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||
|
|||||||||
انجيلى سفر التكوين الاصحاح الثالث و الثلاثون 1 وَرَفَعَ يَعْقُوبُ عَيْنَيْهِ وَنَظَرَ وَإِذَا عِيسُو مُقْبِلٌ وَمَعَهُ أَرْبَعُ مِئَةِ رَجُل، فَقَسَمَ الأَوْلاَدَ عَلَى لَيْئَةَ وَعَلَى رَاحِيلَ وَعَلَى الْجَارِيَتَيْنِ. 2 وَوَضَعَ الْجَارِيَتَيْنِ وَأَوْلاَدَهُمَا أَوَّلاً، وَلَيْئَةَ وَأَوْلاَدَهَا وَرَاءَهُمْ، وَرَاحِيلَ وَيُوسُفَ أَخِيرًا. 3 وَأَمَّا هُوَ فَاجْتَازَ قُدَّامَهُمْ وَسَجَدَ إِلَى الأَرْضِ سَبْعَ مَرَّاتٍ حَتَّى اقْتَرَبَ إِلَى أَخِيهِ. 4 فَرَكَضَ عِيسُو لِلِقَائِهِ وَعَانَقَهُ وَوَقَعَ عَلَى عُنُقِهِ وَقَبَّلَهُ، وَبَكَيَا. 5 ثُمَّ رَفَعَ عَيْنَيْهِ وَأَبْصَرَ النِّسَاءَ وَالأَوْلاَدَ وَقَالَ: «مَا هؤُلاَءِ مِنْكَ؟» فَقَالَ: «الأَوْلاَدُ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللهُ بِهِمْ عَلَى عَبْدِكَ». 6 فَاقْتَرَبَتِ الْجَارِيَتَانِ هُمَا وَأَوْلاَدُهُمَا وَسَجَدَتَا. 7 ثُمَّ اقْتَرَبَتْ لَيْئَةُ أَيْضًا وَأَوْلاَدُهَا وَسَجَدُوا. وَبَعْدَ ذلِكَ اقْتَرَبَ يُوسُفُ وَرَاحِيلُ وَسَجَدَا. 8 فَقَالَ: «مَاذَا مِنْكَ كُلُّ هذَا الْجَيْشِ الَّذِي صَادَفْتُهُ؟» فَقَالَ: «لأَجِدَ نِعْمَةً فِي عَيْنَيْ سَيِّدِي». 9 فَقَالَ عِيسُو: «لِي كَثِيرٌ، يَا أَخِي. لِيَكُنْ لَكَ الَّذِي لَكَ». 10 فَقَالَ يَعْقُوبُ: «لاَ. إِنْ وَجَدْتُ نِعْمَةً فِي عَيْنَيْكَ تَأْخُذْ هَدِيَّتِي مِنْ يَدِي، لأَنِّي رَأَيْتُ وَجْهَكَ كَمَا يُرَى وَجْهُ اللهِ، فَرَضِيتَ عَلَيَّ. 11 خُذْ بَرَكَتِي الَّتِي أُتِيَ بِهَا إِلَيْكَ، لأَنَّ اللهَ قَدْ أَنْعَمَ عَلَيَّ وَلِي كُلُّ شَيْءٍ». وَأَلَحَّ عَلَيْهِ فَأَخَذَ. 12 ثُمَّ قَالَ: «لِنَرْحَلْ وَنَذْهَبْ، وَأَذْهَبُ أَنَا قُدَّامَكَ». 13 فَقَالَ لَهُ: «سَيِّدِي عَالِمٌ أَنَّ الأَوْلاَدَ رَخْصَةٌ، وَالْغَنَمَ وَالْبَقَرَ الَّتِي عِنْدِي مُرْضِعَةٌ، فَإِنِ اسْتَكَدُّوهَا يَوْمًا وَاحِدًا مَاتَتْ كُلُّ الْغَنَمِ. 14 لِيَجْتَزْ سَيِّدِي قُدَّامَ عَبْدِهِ، وَأَنَا أَسْتَاقُ عَلَى مَهَلِي فِي إِثْرِ الأَمْلاَكِ الَّتِي قُدَّامِي، وَفِي إِثْرِ الأَوْلاَدِ، حَتَّى أَجِيءَ إِلَى سَيِّدِي إِلَى سَعِيرَ». 15 فَقَالَ عِيسُو: «أَتْرُكُ عِنْدَكَ مِنَ الْقَوْمِ الَّذِينَ مَعِي». فَقَالَ: «لِمَاذَا؟ دَعْنِي أَجِدْ نِعْمَةً فِي عَيْنَيْ سَيِّدِي». 16 فَرَجَعَ عِيسُو ذلِكَ الْيَوْمَ فِي طَرِيقِهِ إِلَى سَعِيرَ. 17 وَأَمَّا يَعْقُوبُ فَارْتَحَلَ إِلَى سُكُّوتَ، وَبَنَى لِنَفْسِهِ بَيْتًا، وَصَنَعَ لِمَوَاشِيهِ مِظَلاَّتٍ. لِذلِكَ دَعَا اسْمَ الْمَكَانِ «سُكُّوتَ». 18 ثُمَّ أَتَى يَعْقُوبُ سَالِمًا إِلَى مَدِينَةِ شَكِيمَ الَّتِي فِي أَرْضِ كَنْعَانَ، حِينَ جَاءَ مِنْ فَدَّانِ أَرَامَ. وَنَزَلَ أَمَامَ الْمَدِينَةِ. 19 وَابْتَاعَ قِطْعَةَ الْحَقْلِ الَّتِي نَصَبَ فِيهَا خَيْمَتَهُ مِنْ يَدِ بَنِي حَمُورَ أَبِي شَكِيمَ بِمِئَةِ قَسِيطَةٍ. 20 وَأَقَامَ هُنَاكَ مَذْبَحًا وَدَعَاهُ «إِيلَ إِلهَ إِسْرَائِيلَ». آية و تأمل " ورفع يعقوب عينيه ونظر وإذا عيسو مقبل ومعه اربع مئة رجل فقسم الأولاد على ليئة وعلى راحيل وعلى الجاريتين ، ووضع الجاريتين وأولادهما أولًا وليئة وأولادها وراءهم وراحيل ويوسف اخيرا ، واما هو فاجتاز قدامهم وسجد إلى الأرض سبع مرات حتى اقترب إلى أخيه ، فركض عيسو للقائه وعانقه ووقع على عنقه وقبله وبكيا " ( تك 33 : 1-4 ) لاحظ أنه يضع راحيل المحبوبة وإبنها يوسف في المؤخرة حرصًا عليهم وهو اجتاز أمام الجميع. وسجد في اتضاع. هنا يمثل المسيح الذي يتقدم الموكب محاميًا عن عبيده وجسده أي كنيسته. وكون عائلته وراءه فهذا يعطيهم فرصة للهروب إعلانًا عن حمايته لهم وبذله نفسه عنهم. والكتاب المقدس يعلن فضائل عيسو ومحبته وبكاؤه فكما أن الكتاب المقدس لا يخفي عيوب القديسين فهو لا يخفي فضائل الإنسان العالمي. ولكن لنعلم أن كل عطية صالحة هي من فوق من عند الله. فالله هو الذي جعل عيسو هكذا لأجل يعقوب. في الإصحاح السابق جاهد مع الله بصلاته وفي هذا الإصحاح يجاهد مع الإنسان (عيسو) بمحبته وتواضعه، باللطف والهدايا، بإنكار الذات. الآن الهدايا والمحبة والتواضع ليست عن خوف بعد البركة التي نالها، بل عن حب. فالخوف تم علاجه في الصراع مع الملاك. ولقد انتزع الله منه الاعتداد بالذات والمكر وانتزع أيضًا منه الخوف. ونجد هنا عيسو مع يعقوب إنسانًا محبًا عطوفًا يبكي حينما رأي أخوه بعد هذا الفراق! فأين الوحشية السابقة؟ حقا إن أرضت الرب طرق إنسان جعل أعداؤه يسالمونه. وحقا فإن قلوب الملوك والناس في يد الله. مزمور يحفظك المزمور الثالث و الثلاثون 1 اِهْتِفُوا أَيُّهَا الصِّدِّيقُونَ بِالرَّبِّ. بِالْمُسْتَقِيمِينَ يَلِيقُ التَّسْبِيحُ. 2 احْمَدُوا الرَّبَّ بِالْعُودِ. بِرَبَابَةٍ ذَاتِ عَشَرَةِ أَوْتَارٍ رَنِّمُوا لَهُ. 3 غَنُّوا لَهُ أُغْنِيَةً جَدِيدَةً. أَحْسِنُوا الْعَزْفَ بِهُتَافٍ. 4 لأَنَّ كَلِمَةَ الرَّبِّ مُسْتَقِيمَةٌ، وَكُلَّ صُنْعِهِ بِالأَمَانَةِ. 5 يُحِبُّ الْبِرَّ وَالْعَدْلَ. امْتَلأَتِ الأَرْضُ مِنْ رَحْمَةِ الرَّبِّ. 6 بِكَلِمَةِ الرَّبِّ صُنِعَتِ السَّمَاوَاتُ، وَبِنَسَمَةِ فِيهِ كُلُّ جُنُودِهَا. 7 يَجْمَعُ كَنَدٍّ أَمْوَاهَ الْيَمِّ. يَجْعَلُ اللُّجَجَ فِي أَهْرَاءٍ. 8 لِتَخْشَ الرَّبَّ كُلُّ الأَرْضِ، وَمِنْهُ لِيَخَفْ كُلُّ سُكَّانِ الْمَسْكُونَةِ. 9 لأَنَّهُ قَالَ فَكَانَ. هُوَ أَمَرَ فَصَارَ. 10 الرَّبُّ أَبْطَلَ مُؤَامَرَةَ الأُمَمِ. لاَشَى أَفْكَارَ الشُّعُوبِ. 11 أَمَّا مُؤَامَرَةُ الرَّبِّ فَإِلَى الأَبَدِ تَثْبُتُ. أَفْكَارُ قَلْبِهِ إِلَى دَوْرٍ فَدَوْرٍ. 12 طُوبَى لِلأُمَّةِ الَّتِي الرَّبُّ إِلهُهَا، الشَّعْبِ الَّذِي اخْتَارَهُ مِيرَاثًا لِنَفْسِهِ. 13 مِنَ السَّمَاوَاتِ نَظَرَ الرَّبُّ. رَأَى جَمِيعَ بَنِي الْبَشَرِ. 14 مِنْ مَكَانِ سُكْنَاهُ تَطَلَّعَ إِلَى جَمِيعِ سُكَّانِ الأَرْضِ. 15 الْمُصَوِّرُ قُلُوبَهُمْ جَمِيعًا، الْمُنْتَبِهُ إِلَى كُلِّ أَعْمَالِهِمْ. 16 لَنْ يَخْلُصَ الْمَلِكُ بِكِثْرَةِ الْجَيْشِ. الْجَبَّارُ لاَ يُنْقَذُ بِعِظَمِ الْقُوَّةِ. 17 بَاطِلٌ هُوَ الْفَرَسُ لأَجْلِ الْخَلاَصِ، وَبِشِدَّةِ قُوَّتِهِ لاَ يُنَجِّي. 18 هُوَذَا عَيْنُ الرَّبِّ عَلَى خَائِفِيهِ الرَّاجِينَ رَحْمَتَهُ، 19 لِيُنَجِّيَ مِنَ الْمَوْتِ أَنْفُسَهُمْ، وَلِيَسْتَحْيِيَهُمْ فِي الْجُوعِ. 20 أَنْفُسُنَا انْتَظَرَتِ الرَّبَّ. مَعُونَتُنَا وَتُرْسُنَا هُوَ. 21 لأَنَّهُ بِهِ تَفْرَحُ قُلُوبُنَا، لأَنَّنَا عَلَى اسْمِهِ الْقُدُّوسِ اتَّكَلْنَا. 22 لِتَكُنْ يَا رَبُّ رَحْمَتُكَ عَلَيْنَا حَسْبَمَا انْتَظَرْنَاكَ. سيرة و أكليل القديس بوليكاربوس أسقف سميرنا وتلميذ يوحنا البشير من سنة 167 م. استشهد القديس بوليكاربوس أسقف سميرنا الشهيرة بازمير. بدا حياته في أواخر الجيل الاول المسيحي وتتلمذ للقديس يوحنا الإنجيلي. وهو الذي يعنيه الرب بقوله " اكتب إلى ملاك كنيسة سميرنا. هذا يقوله الاول والأخر... انا اعرف أعمالك وضيقتك وفقرك مع انك غني، وتجديف القائلين انهم يهود وليسوا يهودا بل هم مجمع الشيطان. لا تخف البتة ممن أنت عتيد إن تتألم به. هوذا إبليس مزمع إن يلقي بعضا منكم في السجن لكي تجربوا ويكون لكم ضيق عشرة ايام. كن أمينا إلى الموت فسأعطيك إكليل الحياة". وقد سافر القديس إلى رومية سنة 157 م. لإقناع انيكسيتوس أسقف رومية بشان عيد الفصح ثم عاد وباشر أعماله الرعوية وأقام علي كرسي الرعاية زمانا كبيرا حتى شاخ. ووضع مقالات كثيرة وميامر عديدة عن الميلاد المقدس والموت والجحيم والعذاب، وعن العذراء القديسة مريم وعن تدبيرات المخلص وغير ذلك وجذب إلى الرب نفوسا كثيرة بتعاليمه المحيية. و لما أثار مرقس أوريليوس الاضطهاد علي المسيحيين ضيقوا الخناق علي القديس قائلين احلف فنطلق سراحك. اشتم المسيح. فأجاب بوليكاربوس قائلًا ستة وثمانين سنة خدمته ولم يفعل لي ضررا فكيف أجدف علي ملكي الذي خلصني؟ ثم قال له الوالي إن كنت تستخف بالوحوش فسأجعل النيران تلتهمك، إلا إذا تبت. فقال القديس بوليكاربوس انك تهددني بالنار التي تشتعل ساعة وبعد قليل تنطفئ لأنك لا تعرف نار الدينونة العتيدة والقصاص الأبدي المحفوظ للأشرار ولكن لماذا تتباطأ افعل ما بدا لك. وبعد اضطهادات مريرة وتهديدات عديدة أراد هذا القديس إن يسفك دمه علي اسم المسيح فأوصي شعبه وعلمهم إن يثبتوا في الإيمان وعرفهم انهم سوف لا يرون وجهه بعد ذلك اليوم. فبكوا وتعلقوا به محاولين منعه ولكنهم لم يتمكنوا من ذلك. أما هو فذهب واعترف بالرب يسوع وبعد عذابات كثيرة نالها أمر الوالي بقطع رأسه فنال إكليل الحياة. واخذ بعض المؤمنين جسده وكفنوه بإكرام. صلاته تكون معنا ولربنا المجد دائمًا أبديًا آمين. قول آبائى لو مستنى ربنا..ربنا موجود لو مستنى ربنا ..ربنا قريب لو مستنى ربنا ..ربنا بيشتغل كل يوم وعارف بيشتغل ازاى. انما لو مستنى حاجه معينه ..لا موعدكش لأن اللى انت بتستناه ممكن ميكونش لصالحك.. ممكن ميكونش وقته..ممكن ميكونش لخلاصك .. خلاصك اللى هو يفرق عند ربنا خلينا ننتظر الرب ما ننتظرش أمور أرضية .. (ابونا داود لمعى) معلومة كنسية عشاء الرب عشاء الرب بالإنجليزية Lord's Supper وباليونانية δίπνον أو العشاء الرباني هو الإفخارستيا، أي سر الشكر، حيث وصفت الإفخارستيا في كتاب العهد الجديد بأنها: "عشاء الرب – مائدة الرب – كأس الرب – كأس البركة – شركة (1 كورونثوس 11: 20، 10: 21، 10: 16)". وهي تدعي أيضا "العشاء الأخير". وأقدم تسجيل لعشاء الرب هو ما ذكره الرسول بولس في رسالته الأولي إلي أهل كورنثوس في سنة 55 ميلادية. وقد ورد الحديث التفصيلي عن عشاء الرب في الأناجيل متى (ص 26), ومرقس (ص 14)، ولوقا (ص 22). و الأناجيل الثلاثة الأولي تذكر أن "العشاء الأخير" حدث عقب وليمة الفصح، بينما يذكر إنجيل القديس يوحنا أن اليهود لم يحتفلوا بالفصح إلا بعد موت المسيح ودفنه. مما يعني أن السيد المسيح له المجد قد عمل الفصح قبل موعده بيوم كامل حتى يكون يوم الصلب هو يوم الفصح نفسه، ليبطل ذبيحة الفصح بذبيحته الواحدة التي عبرت بنا من الموت إلي الحياة الدائمة. (المصدر: موقع الأنبا تكلا. وكانت عادة الكنيسة في القديم هي إقامة عشاء الرب بعد وليمة الأغابي، أي وليمة المحبة، وسرعان ما انقلبت وليمة الأغابي لتكون بعد عشاء الرب وليس قبله. وبعد العصر الرسولي أصبحت خدمة "عشاء الرب" تعرف باسم "ليتورجيا"، وهي كلمة يونانية تعني خدمة شعبية، كما أطلق عليها كلمة "ثيسيا" θυσία أي ذبيحة. ثم عرفت بعد ذلك باسم (ميستيريون) μυστήριον أي سر. صلاتى الهنا القدوس اجعلنا نقدم لك فكل يوم توبة حقيقة من قلوبنا وان نكون من اجلك ضحى باى شئ ونحبك اكثر احفظ قلوبنا وساعدنا فى حروبنا ضد ابليس قوى ارادتنا اتجاهك نجنا من كل شر يسود علينا واحفظنا دائما لك يارب اجعلنا نقدم لك توبة حقيقة نتوب بها ونكون معك ولك للابد آمين. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
يسوع يومى لك 4 - 3 - 2015 |
يسوع يومى لك 1 - 3 - 2015 |
يسوع يومى لك 16 - 2 - 2015 |
يسوع يومى لك 15 - 2 - 2015 |
يسوع يومى لك 11 - 2 - 2015 |