محمد في التوراة والإنجيل
ما أن أسمع بهذا السؤال ، حتى يخيل إلى بأنني أشتم رائحة الوريقات القديمة بما لها من رائحة مميزة ، تدل على قدمها . ورغم ما كتبه المسلمين ، وبإلحاح حول تأكيد وجود نبوة محمد بالتوراة والإنجيل ، فهل أغفل المسيحيين – هذا إن أغفلنا عن اليهود – في الرد على تلك الأسئلة ، تلك التأكيدات الإسلامية ؟!
بالطبع لا ؛ ولكن " التعتيم " الذي يكثفه المسلمون حول هذه الردود ، بل يحرم حتى تداولها ، أو حتى السماح بنشرها ، بدعوى " تحريم التبشير " ، وكأنهم يعلنون ضعف المنطق الإسلامي أمام المنطق المسيحي . وهو بلا شك من أهم أسباب المحاربة النفسية ، ونقول النفسية لا العقلية ، ضد كل ما هو مخالف للمعتقدات الإسلامية ، وبالتالي رفض الاعتراف بالآخر ، والسب أنه ليس مسلم .وحتى ما يكون تناولنا لهذه القضية أكثر تنظيماً ، نوجزها في النقاط التالية :
ما هي أشهر الموارد لهذا السؤال ، والموجودة الآن ؟
هل من ردود مؤلفة ، من قبل المسيحيين ، للرد على هذا السؤال ؟
ما هي الآيات القرآنية التي يستند إليها السائلون المسلمون؟
من هو "النبي الأمي " ، وهل من وجود له في التوراة والإنجيل؟
هل من بشائر وإشارات إلى محمد في الكتاب المقدس؟
ولكن ألا يوجد في الإنجيل اسم "أحمد " وقد حرفه مترجمي الإنجيل من أصوله اليونانية؟