|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
أين أنت الآية:(فاذكُر من أين سَقَطْتَ وتْبْ وأعمل الأعمال الأولى)(رؤ 5:2). كان هذان الرجُلان من أبناء إحدى الكنائس بالمهجر وكان لهما علاقة واضحة وارتباط بالكنيسة ولكن للأسف استطاع الشيطان أن يوقعهما فى خلاف أخذ يتزايد مع الزمن حتى وصل النزاع إلى المحاكم. كان أحدهما فى زيارة لمحاميه بمكتبه وبينما كان يتحدّث معه قطع الحديث تليفون وحديث مع شخص آخر ثم عاد المحامى للحديث مع موكّله وقال لهأين نحن؟) ويقصد إلى أى نقطة وصلنا فى الحديث؟ ولكن هذا الشخص المسيحى لم يجب عليه إذ تذكر كلام الله مع آدم بعد السقوط حين قال لهأين أنت؟) وأجّل الحديث مع المحامى ورجع إلى بيته. شعر أن الله ينبّهه أنه بهذا النزاع يبتعد عن الله ومعرّض لفقد مكانه فى الفردوس كما طرد آدم من الفردوس الأولووقف للصلاة وقدّم توبة أمام الله ثم ذهب إلى أب اعترافه وبدأ يأخذ خطوات فى طريق التصالح مع رفيقه فى الكنيسة انتهت بمساعدة الكاهن إلى تنقية العلاقة بينهما وعودة السلام. + لا تهمل الكلمات الصغيرة التى يُرسلها لك الله سواء فى الكتاب المُقدّس أو على لسان أب اعترافك أو فى العظات الروحية أو التى تخطر على بالك فقد تكون رسالة هامة لإنقاذك من متاعب كثيرة أو فضح خطط الشيطان. إن المحبة هى دليل مسيحيتك وحبك لله فلا تسمح لإبليس أن يُثيرك على الآخرين بالإدانة أو الغضب وإن اختلفت معهم لا تجعل الأمر يصل إلى الاحتداد وإن حدثت مُشادة فأسرع بالاعتذار فى أقرب وقت مهما كان خطأ الآخر لستعيد سلامك وتحتفظ بمحبتك له. -كُن خاضعاً لأبيك الروحى ولا تهمل نصائح الروحيين المُحيطين بك. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|