|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
ما هي الأقوال الثلاثة في أصل اعتقاد وجود الله ، وما هو الصحيح منها ؟ لكل البشر ، شيئاً من المعرفة عن الله . أي أن لهم معرفة ، وإدراك بوجود كائن سرمدي ، منجذبون إليه ، ومسئولون أماه . وفي أصل تلك المعرفة توجد ثلاثة أقوال أنها غريزية - أنها نتيجة معرفة عقلية- أنها ناشئة عن إعلان خارجي متصل إلى كل الأجيال بالتقليد المتوارث- وأصح هذه الأقوال ، هو القول الأول ما هي المعرفة الغريزية وما هو عكسها ؟ المعرفة الغريزية هي صفة طبيعة ، مغروسة في المخلوق العاقل ، وعكسها هو المعرفة الاختبارية ، وهي ما بنيت على الاختبار والاكتساب . وهي ما تحتاج في حصولها إلى كسب أو فكر . أما المعرفة الغريزية فلا ريب فيها ، أي أن العقل يميز طبعاً بعض الحقائق بدون الافتقار إلى بينات لآثباتها أو إلى شهادة إنسان لتصديقها ، وتسمى تلك الحقائق " أوليات ، وبديهيات " . وليس المعنى أن الطفل يقدر أن يميز الحقائق عند ولادته ، بل أنه ذو استعداد لذلك في بنيته الطبيعية ، أي أن المعرفة تصدر من النفس ولا تأتيها من الخارج ما هي الأدلة على عمومية معرفة وجود الله ؟ الأول هو شهادة الكتاب المقدس ، ومن ذلك ما جاء في رسالة رومية 1 : 9 - 32 ، وما جاء أيضاً في كلام الرسول عن الشريعة المكتوبة على قلب كل إنسان ( أنظر رومية 2 : 12 - 16 ) . نعم قد ورد في الكتاب المقدس أحياناً كلام في الوثنيين ، كأنهم لا يعرفون الله ، وكأنهم بدون الله ، غير أن المعنى في ذلك كما يتبين من القرائن هو ليس عندهم معرفة صحيحة بالله ، أو أنهم ليسوا من شعبه الخاص الثاني شهادة التاريخ ، وهي تدل على أن الإنسان ديني الخلق ، كما هو حيوان ناطق . أي أنه ذو أميال طبيعية دينية حتى أنه لم يوجد شعب ما في عصر ما بدون ديانة ما ، ولا وجدت لغة في العالم خالية من اسم الله أو من هو في مقام الله . وبما أن اللغة تعبر عن أفكار الإنسان وإحساساته ، يكون ذلك دليلاً على أن شعور الإنسان بوجوده تعالى عام |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|