|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الفارس الغريب الآية:(إذا أراد أحد أن يكون أولاً فيكون آخر الكلّ وخادماً للكلّ) (مر 35:9). قبل نوال أمريكا استقلالها اجتمعت مجموعة من الجنود يحاولون سحب كتلة كبيرة من الخشب وكان رئيسهم عريف وهى من أصغر الرتب فى الجيش يقف بالقرب منهم يُلقى الأوامر عليهم ويوبّخهم إذا تعثّرت أقدامهم وهُم يجذبون هذه الكتلة الضخمة من الخشب. أثاء ذلك مرّ عليهم فارس يركب حصاناً وشاهد ما يحدث فسأل العريفلماذا لا تساعدهم فى هذا العمل وتكتفى بالأوامر) فردّ قائلاًلأنى رئيسهم وجندى قديم) فنزل الفارس عن جواده وبدأ يساعد الجنود فى سحب هذه الكتلة بكل قوته وبعد أن أكمل معهم عملهم ركب حصانه وقال لهذا العريف وإن احتجت لى للمساعدة فى العمل فأنا على استعداد اتصل بى فسأحضر لك سريعاً.... أنا جورج واشنطن القائد الأعلى للقوات المسلحة الأمريكية. ولأجل اتضاع واهتمام واشنطن بمساعدة الآخرين صار أول رئيس لأمريكا من 1789 إلى 1797. + إن المحبة هى أعظم شىء فى الوجود والتعبير عنها ضرورى لإثباتها وإن كانت الكلمات الطيبة مهمة جداً وتُشجّع الآخرين وتريح القلوب ولكن تحويل المحبة إلى عمل يؤثّر أكثر فى النفوس. ما أسهل أن تُصدر الأوامر والارشادات لأهل بيتك أو فى عملك أو حتى فى الكنيسة ولكن الأهم أن تكون قدوة للكل بعمل الخير ومساعدة كل مُحتاج فتظهر المسيح فى أعمالك وبهذا تشارك الآخرين أتعابهم فتريح ليس فقط أجسادهم بل نفوسهم وأرواحهم. إن مساعدة الآخرين تشعرك بحقيقة متاعبهم فتكون كلماتك قريبة منهم ومؤثّرة فيهم وفى نفس الوقت فإن أعمال الرحمة والخير التى تصنعها تُفرّح قلب الله فيفيض عليك بمراحمه ثم تفتح لك أبواب السماء وتتكّلم عنك أمام الله. ابحث عن المحتاج لتساعده ولا تضطره أن يطلب منك لئلاً يخجل أو يتذلّل. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|