كَيْ يَطْلُبُوا اللهَ لَعَلَّهُمْ يَتَلَمَّسُونَهُ فَيَجِدُوهُ

[بنت معلم الاجيال]

"لِكَيْ يَطْلُبُوا اللهَ لَعَلَّهُمْ يَتَلَمَّسُونَهُ فَيَجِدُوهُ مَعَ أَنَّهُ عَنْ كُلِّ
وَاحِدٍ مِنَّا لَيْسَ بَعِيداً." (اع17: 27)
السيدة/ أ. أ ... قنا، تقول:
 فى عام 2002 وبالتحديد فى صوم الميلاد لاحظت أن الغدة الدرقية أصبح حجمها كبيراً ويتزايد ..، فذهبت إلى د./ وجدى تاوضروس الذى قرر ضرورة إجراء العملية ونبهنى بأنها لو تركت ستنقلب إلى غدة سامة وتسبب لى اختناق ولابد من عمل تحليل لمعرفة نوع الورم .. وقبل إجراء العملية ذهبت إلى دير مار جرجس بالمحروسة ومكثت هناك ثلاث أيام ورجعت بعدها إلى منزلى وأثناء نومى حلمت بالقديس الأنبا مكاريوس يقول لى: "مالك يا بنتى زعلانة ليه؟" فقلت له:"أنا خايفة من العملية" فقال لى:"ماتخافيش" فطلبت منه وقلت: "اعملها لى وأنا أعطيك جزء من فلوس العملية والجزء الآخر لمار جرجس" فنظر لى بابتسامة جميلة وقال: "أنا مش عايز منك فلوس أنا عايزك تتناولى على طول" (والحقيقة إننى كنت بعيدة كل البعد عن الكنيسة) ولضعف إيمانى ملأنى الخوف وقمت من نومى فرأيت نوراً بهياً يملأ الغرفة فناديت على زوجى فلاحظنا صغر حجم الغدة، فقمت بالاتصال بأبينا الموقر يوسف راعى دير مار جرجس بالمحروسة ورويت له الحلم فقال أن الأنبا مكاريوس بيطمأنك بأنه سوف يقف معك ِفى العملية والحمد لله تمت العملية بسلام وخرج الدكتور من حجرة العمليات مسروراً يخبرنا بعدم الاحتياج لتحليل الغدة لأنها نظيفة وهذا ببركة صلوات القديس العظيم الأنبا مكاريوس.