رُحت أدور على الجثامين
رحت أدور عل الجثامين
وقفت عل الشط محتار أدور فين
قلت أنادى يا ولادى ياخواتى يا نور العين
يا لوقا يا جرجس يا هانى يا قديسين
يا أبطال يا مصريين
ماكنتوش خايفين مش مرعوشين طيب مش بردانين
واقفين راكعين بعنيكم إيه شايفين
بتكلموا مين
بسكاكين تلمين
بيقطعوا فى الشرايين
إنتوا إيه طبيعيين ولا مش حاسيين
ولا سكرانيين ولا زى مابيقولوا المفسرين
كنتم متخدرين؟
آه حقيقى مخمورين
ما انتو من دمه شاربين
ومن حلاوته شبعانين
ولسماه مشتاقين
ومن إستيفانوس ومرقس والمسيح نفسه متعلمين
وإنتم فى دمكم غرقانين
تطلبولهم الغفران مسامحين
إنتو إيه طبيعيين؟
ﻷ إنتو مسيحيين
نزلت دموعى على الخدين
تكوى بنار فراق مرتين
فراقكم وفراق الرحمه م البنىآدمين
لقيت إديكم ممدودين لسه دافيين بتطبطو على الكتفين
وكف مليان ميه من بحر مالح أحمر بدم ثمين
وصوت بيقولى إشرب طفى نارك واﻷنين
دقت المالح كان فى حلقى شربات عروسه لعريسها زافيين
دمكم خبط على كل باب من أمريكا للصين
بيقول للكل المسيح إلهكم من غير قنابل ولا سكاكين
رشوا الورد يا صبايا رشوا الفل والياسمين
فى بحور شهدت بإيمان الواحد والعشرين
منقوول